العالول: الوحدة الوطنية هي مفتاح الصمود واسقاط لجميع محاولات الالتفات على الثوابت الوطنية
نشر بتاريخ: 2020-09-20 الساعة: 14:06
رام الله - إعلام فتح - أكد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، على الحاجة الكبيرة خلال الفترة المقبلة على إنجاز الانتخابات الرئاسية والتشريعية في فلسطين.
وقال العالول ، إن التواصل دائم مع حركة حماس والفصائل بخصوص إنجاز الوحدة الوطنية، مؤكدًا أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيكون هناك لقاء مع قيادتهم.
وتابع، "نحن بحاجة كفلسطينيين أن نجدّد شرعيات مؤسساتنا، وكان هذا الموضوع مطروح قبل انتشار وباء كورونا "، موضحًا أنه قبل الوباء عندما كانت فتح في حوار مع الفصائل على إنجاز الانتخابات لم يكن هناك عوائق، بل توافق من جميع الفصائل بهذا الاتجاه.
وأشار العالول إلى الأهداف المشتركة التي يجب توحيدها مع جميع الفصائل الفلسطينية، لمواجهة صفقة القرن وخطة الضم والتطبيع، لافتًا إلى أنهم مستمرون في الفعاليات الوطنية والشعبية.
ولفت إلى أن الوحدة الوطنية هي مفتاح الصمود، واسقاط لجميع محاولات الالتفات على الثوابت الوطنية، مؤكدًا على عدم الرجوع إلى ما كانوا عليه في اتفاقياتهم مع الاحتلال.
وأكد نائب رئيس حركة فتح بأن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تتعرض خلال هذه الأيام لضغوط غير مسبوقة، من قبل الإدارة الأميركية، وأطراف دولية أخرى.
وأضاف العالول، "خطة ترامب للسلام مرفوضة ونحن نريد الحرية والاستقلال حسب الشرعية الدولية والقانون الدولي".
وبخصوص تصريحات فريدمان الأخيرة ضد القيادة الفلسطينية، أكد العالول بأن أمنياته بعزل الشعب الفلسطيني عن العالم، لن تتم لأن الشعوب العربية تقف إلى جانب فلسطين وقضيتها.
وبخصوص الدول العربية المطبعة مع الاحتلال، قال العالول، "نتألم من تطبيع بعض الدول مع إسرائيل، وهناك من الاخوة العرب من كان مطواعًا للضغط الأمريكي وقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني، مستدركا: "لكن دائمًا نراهن على الشعوب العربية، ولا يزال لدينا أمل في بعض الحكومات العربية، التي ترفض التطبيع، ولدينا تواصل مع النقابات والأحزاب والعربية لمواجهة التطبيع".
وقال العالول في ختام تصريحاته: إن القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لن تقبل بـ "صفقة ترامب" مهما فعلت الإدارة الأمريكية، وأن خطة الأمريكية مرفوضة، والشعب الفلسطيني يريد الحرية والاستقلال، حسب الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتابع، "كل يوم هناك تفاعل عربي شعبي، حتى في الدول التي ذهبت للتطبيع مع الاحتلال"، مشيرًا إلى أن فلسطين تفتخر بمواقف تلك الشعوب الرافضة لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال.