النيبال: عاصفة تتسبّب بمقتل 27 شخصا وإصابة 600
نشر بتاريخ: 2019-04-01 الساعة: 09:48اعلام فتح-وكالات- لقي ما لا يقل عن 27 شخصا مصارعهم، وأُصيب أكثر من 600 آخرين جراء عاصفة ضربت جنوب النيبال، أمس الأحد، فيما تتواصل اليوم الإثنين، عملية إغاثة واسعة، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.
وقالت وزارة الداخلية إن من بين القتلى خمسة أطفال، موضحةً أن فرق الإغاثة تجد صعوبة في الوصول إلى عدد من المناطق المنكوبة، لأن الانقاض كانت متناثرة على محاور الطرق. وأدت الرياح القوية إلى انقلاب سيارات متوقفة.
واجتاحت عاصفة مساء الأحد، إقليم بارا الريفي، جنوب العاصمة كاتماندو، والمناطق المجاورة، وألحقت أضرارا بمنازل واقتلعت أشجارا وقلبت أعمدة كهرباء،وكانت الرياح من القوة بحيث أدت إلى انقلاب حافلة كانت تقل ركابا، كما ذكر شهود. ولقي عدد من الضحايا مصرعهم سحقا تحت أنقاض منازلهم أو الأشجار أو أعمدة الكهرباء المقتلعة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن رام بابو باتيل، وهو رجل فقد زوجته في العاصفة، قوله في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، ان "الرياح أخذت كل شيء، بيتي وعائلتي". واضاف "كنت في المنزل أستعد لتناول العشاء عندما انقضت العاصفة. ما حصل لا يصدق. لم يبق لدينا شيء".
ووصف براكاش ثارو، وهو متطوع الميداني مشاهد الدمار في القرى، بقوله "دمرت العاصفة كل شيء في طريقها، وباتت المنازل بلا سقوف، والأشجار كلها على الأرض". وأضاف "ثمة حاجة ملحة إلى المواد الغذائية والمساعدة".
وتدفّق الجرحى من المناطق المتضررة من الكارثة على المستشفيات المحلية التي تخطت قدرتها . ونقل سبعة أشخاص على الأقل عن طريق الجو إلى مستشفيات في كاتماندو.
وأعرب رئيس الوزراء كاي.بي. شارما أولي في تغريدة عن تعازيه وأكد أن حكومته ستبذل قصارى جهدها لمعالجة الجرحى، فيما أعلنت الحكومة الإقليمية عن تقديم العلاج الطبي المجاني للجرحى ودفع تعويضات لعائلات المتوفين.
ويموت مئات الأشخاص سنويا في فيضانات وانهيارات للتربة خلال الرياح الموسمية في نيبال. ومن النادر مع ذلك أن تتسبب عاصفة في الربيع، موسم الحر والجفاف، بهذا الحجم من الأضرار والضحايا.
sab