"الاتحاد العالمي للنقابات" يدين "صفقة القرن" ويعلن فعاليات تضامنية مع شعبنا
نشر بتاريخ: 2020-02-08 الساعة: 11:20
أثينا - اعلام فتح - جدد أمين عام الاتحاد العالمي لنقابات العمال "WFTU" جورج مافريكوس، رفض وادانة الاتحاد لـ"صفقة القرن"، والســياسات الاميركية الاســـرائيلية العــدوانية في منطقة شرق المتوسط.
وشدد مافريكوس في كلمته بمؤتمر القطاع الأوروبي للاتحاد العالمي لنقابات العمال، بحضور سفير فلسطين لدى اليونان مروان طوباسي، وبمشاركة رؤساء اتحادات عمالية من 23 دولة أوروبية، على تضامن الاتحاد مع الشعب الفلسطيني ونضاله لنيل حقوقه المشروعة.
وأعلن خلال المؤتمر الذي عقد في العاصمة اليونانية أثينا، عن بدء برنامج فعاليات تضامنية دولية مع الشعب الفلسطيني، اعتبارا من الاسبوع المقبل في مختلف دول العالم.
ووجه أمين عام الاتحاد العالمي لنقابات العمال، التحية إلى الرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية، والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
من جانبه، استعرض السفير طوباسي موقف القيادة الرافض لصفقة القرن، الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى انها تتعارض مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتنفذ مشروع إسرائيل الكبرى الاستعماري على حساب حقوق شعبنا.
وأكد أن شعبنا وقيادته سيسقطون هذه المؤامرة كما اسقوا المؤامرات السابقة، وسيواصلون إلى جانب احرار العالم، نضالهم المشروع حتى انهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب السفير طوباسي، المشاركين في المؤتمر، بالتحرك للدفاع ليس فقط عن حقوق الشعب الفلسطيني، وإنما عن مبادئ القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم وقيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الشعوب.
وقال: إن الولايات المتحدة وإسرائيل لا تستهدفان فقط قضية شعبنا الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، بل تسعىيان أيضا الى إحلال المشروع الصهيوني العنصري التوسعي مكان الحق التاريخي والسياسي للشعب الفلسطيني، وإحلال نظام عالمي تسوده الفوضى وغياب العدالة، مكان القانون الدولي.
يذكر أن الاتحاد العالمي لنقابات العمال، يضم في عضويته اتحادات ونقابات عمالية من 133 دولة بما فيها فلسطين، التي انضمت إليه منذ عام 1943، وتتصدر فعاليات ومواقف التضامن مع قضية شعبناالفلسطيني نشاطات الاتحاد العالمي وفروعه.
وادانت اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي، في بيان صحفي الاسبوع المنصرم، صفقة القرن، وأكدت على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وشددت على ضرورة إطلاق سراح الأسرى وحل قضية اللاجئين وفق القرارات الأممية.
وكان السفير طوباسي، قلد نيابة عن الرئيس محمود عباس، أمين عام الاتحاد العالمي لنقابات العمال "WFTU"جورج مافريكوس، وسام نجمة الصداقة، وأمين عام اتحاد عمال اليونان "PAME" جورج بيروس، وسام نجمة الحرية، من وســـــــام الرئيس محمود عباس، تقديرا لدورهما الهام والمتميز في إعلاء التضامن مع الشعب الفلسطيني بالمحافل العمالية الدولية كذلك على الساحة اليونانية خلال السنوات الماضية من عملهما في قيادة هذه الأطر النقابية.
m.a