فتح: اعتقال قيادات الحركة جزء من الارهاب الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 2020-01-21 الساعة: 12:28رام الله-اعلام فتح- اعتبرت حركة فتح أن اعتقال أمين سر حركة فتح إقليم شمال الخليل المناضل هاني جعارة، وكوادر حركة فتح، "لن يرهبها أو يكسر عزيمتها، ولن يدفعها إلا لمزيد من الثبات والصمود والإرادة التي لن تكسرها عصا الجلاد الإسرائيلي المجرم".
وأدان عضو اللجنة المركزية للحركة ومفوض التعبئة والتنظيم جمال المحيسن، قيام قوات الاحتلال الاسرائيلي باعتقال أمين سر حركة فتح اقليم شمال الخليل هاني جعارة، صباح اليوم الثلاثاء .
وقال المحيسن: إن اعتقال جعارة يأتي ضمن مسلسل احتلالي بدءا باعتقال أمين سر يطا نبيل أبو قبيطة، والاعتقال المتكرر لأمين سر القدس، يأتي ضمن السياسية الاسرائيلية الرامية الى تقويض العمل الفتحاوي ضد سياسات الاحتلال والتصدي لمخططاته، وأنه جزء من الارهاب الذي تمارسه اسرائيل بحق ابناء شعبنا في كل مكان .
واعتبر المحيسن أن سياسات الاعتقالات لكوادر حركة فتح والابعاد لكوادرنا عن مدينة القدس، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، لن تزيد ابناء شعبنا الا تمسكا بحقهم في مقاومة الاحتلال والاستيطان وسياساته، والدفاع عن المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس.
وقال عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة "فتح" أسامه القواسمي: "إن حركة فتح بقياداتها وكوادرها تقف صفا واحدا في مقاومة المشاريع المشبوهة، وإن استهداف قيادات حركة فتح سواء ما جرى فجر الثلاثاء، أو ما يجري في القدس، وفي كل مكان في الوطن إنما يدلل بشكل واضح على الدور النضالي الريادي والطليعي لحركة فتح في مجابهة تلك المشاريع التصفوية".
وشدد القواسمي على أن حركة فتح ستواصل نضالها وكفاحها المشروعين ضد الاحتلال الاستعماري الكولونيالي الإسرائيلي مهما اشتدت المؤامرات وعظمت الضغوطات، وتعاهد شعبنا الأبي البطل أن تبقى الراية مرفوعة، والأمانة محمولة بشرف وعزة دون انتقاص، مهما ضعف البعض وأغرته الأموال أو سلطة زائفة على حساب الوطن والقدس والكرامة.
khl