الأحمد: التهدئة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل تؤسس لـ "دويلة غزة"
نشر بتاريخ: 2020-01-09 الساعة: 09:57رام الله - إعلام فتح - قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح، والتنفيذية لمنظمة التحرير، إنه يتم التركيز على التهدئة بين حماس وإسرائيل؛ من أجل تفتيت وحدة شعبنا والقوى الفلسطينية، لافتاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعمل لاستمرار الانقسام.
وأضاف الأحمد،: "نأمل أن تكون حماس جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية، وتدرك معنى الحديث عن تهدئة طويلة الأمد التي تؤسس لدويلة في غزة"، مشيراً إلى أن كل الفصائل الموجودة في غزة ليس لها علاقة بها ولم توقع عليها، معتبراً أن "حماس تتفرد بالقرار الوطني".
وتابع الأحمد: "نقول لأشقائنا في مصر، يجب ألا يستخدم اسمهم في الموضوع، وأنا أعرف أنهم يعارضون بعض النقاط الجوهرية، ونقول لهم أي شيء يتعلق بأي سنتيمتر من أراضي الدولة الفلسطينية، فإن المرجعية قيادة الشعب الفلسطيني ممثلة بقيادة منظمة التحرير، وعلى رأسها الرئيس عباس".
وتابع: "نأمل من الجميع ألا يتورطوا باتفاقيات، سنعتبرها غير شرعية وضد شعبنا، ونحن مع التهدئة ووقف إطلاق النار بما لا يتناقض مع حقوق شعبنا"، مشيراً إلى أن قرار الحرب والسلم قرار وطني، ولا يجوز لحماس أو فتح أو أي فصيل أن يتفرد به.
وشدد الأحمد على أهمية استمرار مسيرات العودة في غزة، كونها شكل من أشكال المقاومة الشعبية، وعدم إعطاء فرصة لإسرائيل، لسفك الدماء دون ثمن، متابعاً: "حركات التحرر الوطني، تسير بكل أشكال النضال المسلح وغير المسلح بالاحتجاج والمفاوضات والحجر".
وفيما يتعلق بالانتخابات، قال الأحمد: إنه في حال رفضت إسرائيل إجراءها في القدس؛ فإنه سيتم دراسة الاحتمالات التي من الممكن القيام بها؛ "لأننا جادون في إجراء الانتخابات".
وذكر أن الرئيس عباس، طلب من مركزية فتح، دراسة كل الاحتمالات، وكيفية جعل الانتخابات مادة صراع مع إسرائيل، مردفاً: "نحن دولة تحت الاحتلال، وواجب المجتمع الدولي أن يوفر لنا كل الإمكانيات السياسية والمادية بما فيها استخدام مقراتهم".
وحول الحلول حال واصلت إسرائيل رفضها، قال الأحمد: "من المبكر الحديث عنها"، متسائلاً: "هل نشكل برلمان الدولة؟ هل المجلس الوطني يصبح هو برلمان الدولة".
وأضاف: "إذا كانوا يريدون وضع قيود على السلطة بهذا الشكل، لماذا تبقى قائمة"، مستطرداً: "طموحنا ليس بقاء السلطة بحكم ذاتي إلى الأبد، ونريد أن ننفصل عن الاحتلال بأي شكل من الأشكال، السلطة تنهار فلتنهار".
وفيما يتعلق بالبديل حال إنهارت السلطة، أجاب: "الدولة المعترف بها دولة تحت الاحتلال"، مستطرداً: "حينما تنهار السلطة، من الممكن أن نقدم على خطوات، ونطلب من الأمم المتحدة مساعدتنا باستخدام الفصل السابع".
وبحسب الأحمد، فإن الفصل السابع، هو استخدام القوة، وتقرره الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية "التي هي معنا وفق آخر تصويت"، عاداً أنه "آن الأوان أن تتغير لعبة الأمم المتحدة وأنظمتها وقوانينها، وتتحرر من الهيمنة الأمريكية".