دمشق: عبد الهادي يطلع سفير الجزائر على آخر مستجدات القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 2019-12-31 الساعة: 13:21دمشق-اعلام فتح-أطلع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الجزائر لدى سوريا لحسن توهامي، على آخر مستجدات القضية الفلسطينية والإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
وهنأ عبد الهادي السفير الجزائري على تسلم مهامه الجديدة في سوريا مؤكداً عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة فلسطين والجزائر، مشيراً إلى أن الجزائر تقاسمت الألم والفرح مع الشعب الفلسطيني ودعمت منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بدون التدخل بشؤونها.
وأشار إلى قرار وزير جيش الاحتلال نفتالي بنييت تسجيل الأراضي في المناطق المصنفة "ج" في سجل الأراضي بوزارة القضاء الإسرائيلية، في إطار تعزيز وجود المستوطنين وإطلاق يدهم لاستباحة حقوق شعبنا بدعم من إدارة ترمب المشاركة والداعمة للاحتلال الاستيطاني الاستعماري، وإلى قرار الكابينت باقتطاع 150 مليون شيقل من أموال المقاصة التي تعد سرقة منظمة ومتعمدة لأموال ومقدرات الشعب الفلسطيني.
وتابع عبد الهادي: إن إجراءات الاحتلال الإسرائيل تأتي في ظل المواقف الصلبة للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية الرافضة "لصفقة القرن"، وبسبب دخول فلسطين لمحكمة الجنايات الدولية.
كما وضع سفير الجزائر بصورة التساوق الخطير بين إسرائيل وحماس، من خلال مشروع الهدنة طويلة الأمد التي تهدف إلى تعزيز الانقسام وسلخ قطاع غزة عن الضفة، وتقديم تسهيلات إلى قطاع غزة من "توصيل أموال ووعود ببناء ميناء ومطار ومنطقة صناعية"، وللأسف حماس تتساوق مع هذا المخطط الرامي لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، وموافقتها على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية دون القدس يؤكد دخولها بـ "صفقة القرن".
وأضاف عبد الهادي أن حماس تريد صناعة " كيان بمقاسها" في قطاع غزة دون أن تسأل عن الثمن الوطني الذي ستدفعه.
بدوره، ثمّن سفير الجزائر موقف الرئيس محمود عباس رئيس الصامد والرافض لصفقة القرن، مؤكداً دعم الجزائر للموقف الفلسطيني الذي يمثله الرئيس محمود عباس في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: إن الجزائر مع فلسطين ولن تتأخر في تقديم أي دعم لها، مؤكداً مقولة الرئيس المرحوم هواري بومدين سيبقى الجزائر شعباً وحكومةً مع فلسطين في كل ما يدعم حقها بإقامة دولتها المستقلة، مؤكداً رفض وإدانة الجزائر لكل المشاريع المشبوهة ابتداءً مما يسمى صفقة العصر أو إمارة غزة وللأسف بمشاركة بعض الأطراف العربية والإقليمية
khl