فتح : الانتفاضة الكبرى أسست لمنهج المقاومة الشعبية والتحرر الوطني والاستقلال
نشر بتاريخ: 2019-12-08 الساعة: 11:31رام الله-اعلام فتح- أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني استمرارها بمنهج الكفاح والتحرر الوطني وباسلوب المقاومة الشعبية في ميادين ألأرض الفلسطينية المحتلة ومراكمة الانجازات السياسية في المحافل الدولية وتثبيت الوضع القانوني لفلسطين في القانون الدولي وتكريس عدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في الوعي الفردي والجمعي للشعوب والأمم الحرة في العالم ، مع وجددت عهدها للشعب الفلسطيني على التمسك بالثوابت الوطنية والمضي بمنهج النضال الوطني حتى انجاز الحرية والاستقلال وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس .
وجاء في البيان الصادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية للحركة بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين على الانتفاضة الشعبية الكبرى في التاسع من كانون الأول – ديسمبر من العام 1987 :" إن فتح اذ تعرب عن ثقتها اللامحدودة بارادة الشعب الفلسطيني ، وبقدراته على الصمود وابداع أساليب المقاومة الشعبية بلا حدود في مواكبة متلازمة ومنسجمة مع انجازات المعركة السياسية في المحافل الدولية ، فإن مناضليها في مواقعهم القيادية والقاعدية ، يؤكدون للشعب الفلسطيني استمرارهم في منهج الكفاح والنضال الوطني المشروع لمقاومة الاحتلال والاستيطان العنصري الاسرائيلي ، وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية وتنويع اساليبها وأدواتها ، ارتكازا على منهج الانتفاضة الشعبية الكبرى التي اطلقها شعبنا الفلسطيني البطل في الأرض المحتلة في التاسع من كانون الأول من العام 1987 ، انتفاضة احدثت تحولا عظيما كان له بالغ الأثر على مسار القضية الفلسطينية ، وتقدمها نحو تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والطبيعية في ارض وطنه فلسطين ، واعتبار تضحيات ابناء شعبنا في داخل الوطن وخارجه قاعدة ارتكاز لرفع آماله ومصالحه العليا وتحقيق اهداف مرحلية وانشاء السلطة الوطنية كنواة لدولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس .
وحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ارواح شهداء الانتفاضة الكبرى ، ومن قبلهم وبعدهم ارواح شهداء الكفاح الوطني الذين ارتقوا في ميادين الصراع مع المشروع الاحتلالي الاستيطاني العنصري ، بعد أن قدموا احسن صور التضحيات وأعظمها واثبتوا مع الأسرى والجرحى ألأبطال ايمان الشعب الفلسطيني اللامحدود بحقوقه التاريخية والطبيعية في وطنه فلسطين ، وتمسكه بثوابته الوطنية ، التي اتخذتها القيادة السياسية على رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية منارة للاستهداء بها لخوض المعارك القانونية في المحافل الدولية وتثبيت الوضع القانوني لدولة فلسطين في القانون الدولي ، وتعزيز مكانة شعبنا وتمثيله في المنظمات الأممية الدولية .
وعاهدت فتح الشعب الفلسطيني ببقاء مناضليها قادة وكوادرا في الصفوف الأولى وفي مقدمة الجماهير المشتبكة مع مواقع الاحتلال والاستيطان الاسرئايلي العنصري ، التزاما بمبادىء الحركة واهدافها ، ووفاءً للعهد والقسم ، مع العمل الدؤوب على توسيع دائرة المقاومة الشعبية ارتكازا على ما تأسس من قواعد نضالية وطنية في الانتفاضة الكبرى قبل اكثر من ثلاثة عقود .
anw