عقب استشهاد الأسير أبو دياك: المجلس الوطني يطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى

طالب المجلس الوطني الفلسطيني، الجهات الحقوقية والإنسانية الدولية، بفتح تحقيق دولي، بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أسرانا في معتقلات الاحتلال، خاصة ما يتعرضون له من إهمال طبي متعمد، والتي تؤدي في النهاية الى ارتقائهم شهداء.

وقال المجلس في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن استشهاد الأسير سامي أبو دياك (37 عاما) في معتقلات الاحتلال، والمصاب بمرض السرطان، جريمة جديدة تضاف لجرائم الاحتلال بحق الأسرى، وتتطلب أن يحاسب قادته عليها.

وطالب بتطبيق الاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة بحماية الأسرى البالغ عددهم نحو 6 آلاف أسير، ومعاملتهم وفقا لنصوصها باعتبارهم أسرى حرب.

وأكد المجلس أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد اتباع سياسة الإهمال الطبي، وتمتنع عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة للأسرى، كجزء من سياسة التعذيب الجسدي والنفسي التي تمارسها تجاه هؤلاء الابطال، وصولا الى تدهور حالتهم الصحية واستشهادهم.

وأضاف، أن الأسير أبو دياك استشهد بعد 17 عاما قضاها في معتقلات الاحتلال، منها 5 سنوات من معاناته مع مرض السرطان، وإصرار الاحتلال على عدم تقديم العلاج اللازم له، ورفضها في الوقت ذاته الإفراج عنه، رغم إدراكها التام أنه وصل إلى المرحلة الأخيرة من المرض.

وباستشهاد أبو دياك يرتفع عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة منذ عام 1967م، إلى 222 شهيداً، من بينهم (67) قتلوا عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد.