الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

الرئيس: "الكوبلاك" أحد أهم روافد العمل الشعبي الهام لمنظمة التحرير

نشر بتاريخ: 2017-10-20 الساعة: 20:52

مستمرون في تحقيق الإنجازات مستخدمين أدوات النضال السلمي والقانون الدولي

ماناغوا- رام الله- وفا- قال الرئيس محمود عباس إن اتحاد "الكوبلاك" كان وما زال يعتبر أحد روافد العمل الشعبي الهام لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، في نضالنا من أجل إحقاق الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الرئيس، رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة حسام زملط، أمام المؤتمر الرابع لاتحاد الكونفدراليات الفلسطينية لأميركا اللاتينية والكاريبي "الكوبلاك"، أمس، والمنعقد في وزارة الخارجية في نيكاراجوا.

وقال الرئيس: "نود أن نؤكد لكم على دعمنا ومساندتنا لانعقاد مؤتمركم هذا من أجل تجديد وتأكيد وحدتكم وقيادتكم الشرعية في "الكوبلاك"، والاستمرار في عمل هذه المؤسسة التي تعبر عن انتمائكم لوطنكم الأم، وقضيته العادلة في دول المنافي واللجوء والشتات الفلسطيني في أميركا اللاتينية والكاريبي".

وأضاف: "لا شك أنكم تابعتم الخطوات التي قمنا بها من أجل استعادة وحدتنا الوطنية الفلسطينية، وتعزيز جبهتنا الداخلية وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بمهامها بشكل كامل وبمسؤولياتها وفق النظام والقانون في إدارة قطاع غزة كما في الضفة الغربية، وترسيخ الشراكة الوطنية للوصول إلى إنجاز المشروع الوطني في الحرية والاستقلال، مؤكدين دوما وفي جميع خطوات تحركنا التزامنا الكامل بالقانون الأساسي وحماية النظام السياسي التعددي الديمقراطي، والعودة لصندوق الاقتراع، والحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل".

وخاطب المؤتمرين قائلا: "وأيضا تابعتم هبة أهلنا في القدس في تموز الماضي والتحام شعبكم وقيادتكم في معركة الدفاع عن قدسنا ومقدساتنا المسيحية والإسلامية والتي أرغمت الاحتلال على التراجع عن الخطوات غير القانونية التي اتخذها بخصوص المسجد الأقصى المبارك".

وبين الرئيس، اننا مستمرون في تحقيق الإنجازات في مسيرة نضالنا مستخدمين أدوات النضال الشعبي السلمي على الأرض، وأدوات القانون والنظام الدولي في دعم قضيتنا العادلة في مختلف المحافل الدولية.

وشدد على أن أحد أهم ركائز هذه الإنجازات التي نحققها يوميا هو عملكم على مدار السنوات في الدفاع عن قضيتكم وخلق رأي عام وتضامن دولي في الدول التي تعيشون فيها، ونجاحكم كمواطنين في هذه الدول العظيمة ومساهمتكم في بناء وتطوير المجتمعات التي أنتم جزء أساسي منها، لهو مصدر فخر لنا.

وقال الرئيس: "لا تناقض بين انتمائكم لوطنكم الأم فلسطين ومواطنتكم ووفائكم للدول والشعوب التي تعيشون فيها، والتي نود أن نعبر عن شكرنا وتقديرنا لشعوبها وحكوماتها ونخص هنا شعب وحكومة البلد الصديق نيكاراغوا بقيادة الرفيق دانييال اورتيغا ونائبته السيدة روساريو مورريي وعلى مواقف الدعم والمساندة في جميع المحافل".

وفي سياق آخر، بعث الرئيس عباس، أمس، برقية شكر إلى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم؛ لمواقفه الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة.

وقال الرئيس في البرقية: يطيب لي أن أتقدم لكم باسم الشعب الفلسطيني وباسمي شخصيا بالشكر والتقدير على الموقف الشجاع الذي وقفتموه لإظهار الحقيقة، وبخاصة ردكم الحازم على رئيس وفد الكنيست الإسرائيلي، وتصديكم له في الجلسة الختامية لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي في مدينة سانت بطرسبرغ في روسيا الاتحادية، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية الإجرامية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف: وبهذه المناسبة يسعدني أن انقل لكم تقدير شعبنا لدولة الكويت وعلى رأسها أخي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، وتقديم الشكر لمجلس النواب الموقر، ولحكومة دولة الكويت، على مواقف الدعم السياسي والمادي لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم صمود أهلكم في فلسطين.

وأردف الرئيس في البرقية: وانتهز هذه الفرصة لأعبر لكم عن بالغ التقدير والاحترام، مع تمنياتنا لكم بموفور الصحة، والعافية والنجاح في أداء مهامكم نصرة للحق والعدل والسلام.

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024