الرئيسة

البنود الأساسية للاتفاق التجاري الثنائي بين الولايات المتحدة وكندا

نشر بتاريخ: 2018-08-29 الساعة: 08:29

رام الله- (أ ف ب) -أبرمت الولايات المتحدة والمكسيك اول امس اتفاقا تجاريا يهدف إلى "دعم قطاع الصناعات التحويلية"يندرج في إطار اعادة نظر أوسع للإتفاق التجاري لدول أميركا الشمالية (نافتا).

وقال المندوب الأميركي للتجارة كبير المفاوضين الأميركيين، إن "الولايات المتحدة والمكسيك توصلتا إلى اتفاق أولي مبدأي، يحتاج إلى وضع اللمسات الأخيرة عليه، ويدعم قطاع الصناعات التحويلية الأميركية الشمالية ومبادلات تعود بالفائدة للطرفين".

تمحورت إعادة النظر في الإتفاق حول مسألة القاعدة الأولى لقطاع السيارات.

وأجرى البلدان "مناقشات بالغة الأهمية" حول هذه النقطة.

واوضح المندوب الأميركي للتجارة إن "هذا التحديث للقواعد الأساسية سيقدم مزيدا من الحوافز الكبيرة للتزود بالمواد والمكونات في الولايات المتحدة وفي اميركا الشمالية".

وتؤكد الوزارة الأميركية أن القواعد الجديدة تشجع قطاع الصناعات التحويلية الاميركية (...) من خلال المطالبة بأن يكون 75% من محتوى السيارات مصنوعا في الولايات المتحدة والمكسيك". وفي السابق، كان المحتوى الأميركي-الشمالي يغطي 62،5% من مكونات السيارات.

وأضافت أجهزة الممثل الأميركي للتجارة أن "ذلك سيحول شبكات التموين لاستخدام مزيد من المكونات المصنوعة في الولايات المتحدة (...) ويضع حدا نهائيا لثغرة في اتفاق نافتا السابق الذي كان يشجع على اللجوء إلى الرواتب المتدنية في قطاع السيارات".

ويطلب الاتفاق من جهة أخرى بأن ينتج 40 إلى 45% من محتوى سيارة ما، عمال يحصلون على 16 دولارا على الأقل في الساعة.

وأوضح البيان أن "هذه القاعدة تؤكد أن المنتجين والعاملين في الولايات المتحدة قادرون على التعامل على قدم المساواة. وتشجع أيضا الاستثمارات لإنتاج سيارات جديدة وقطع غيار في الولايات المتحدة".

وخلصت الوزارة إلى القول إن هذه الإجراءات الجديدة "ستساهم في التأكيد على أن المنتجين الذين يستخدمون المكونات الأميركية والمكسيكية الكافية هم فقط الذين يمكنهم الاستفادة من التعرفات الجمركية التفضيلية".

تخلت الولايات المتحدة عن بند مثير للجدل كان يتسبب بمعارضة شرسة من المكسيك وخصوصا من كندا، أي البند الذي ينص على إعادة تفاوض على الاتفاق بعد خمس سنوات.

وبدلا من ذلك، قال مسؤولون أميركيون كبار لصحافيين ان الاتفاق سيوقع لمدة 16 عاما، مع إمكانية إعادة النظر فيه كل ست سنوات. وإذا ما وافق الأطراف على الاستمرار من دون أي تغيير، فإن الاتفاق يجدد فترة جديدة مدتها 16 عاما. وإذا ما أرادت إحدى الحكومات تعديله، فإن فترة التفاوض أطول لأنها تستمر حتى نهاية العقد الأصلي.

ينص الشق المتعلق بالنسيج في الاتفاق أيضا على "الترويج لاستخدام أكبر للمنتجات +المصنوعة في الولايات المتحدة+" على مستوى الألياف والخيوط والنسيج.

واستخدام المواد على صعيدي الملبوسات أو النسيج غير المنبثقة من منطقة "نافتا" محدود بالمقارنة مع الاتفاق القديم.

يلتزم البلدان بألا يستخدما الدعم المالي للصادرات ولا حماية المنظمة العالمية للتجارة لتبادل بيع المنتجات.

وتم تعديل بند احترام المعلومات الجغرافية المحمية. وأضيفت إمكانيات جديدة لتحديد ما إذا كان اسم منتج ليس "سوى اسم عادي وليس تسمية أصلية". ولا تستطيع المكسيك أن تحد من وصول الأجبان الأميركية "التي تحمل بعض الأسماء" إلى أسواقها من دون رسوم جمركية.

وستكون مبادلات الكحول والمشروبات الروحية معفية أيضا من الرسوم، لأن المكسيك تعترف بتسميات بوربون ويسكي خصوصا، فيما تعترف الولايات المتحدة ب"التاكيلا والمزكال باعتبارهما منتجين مكسيكيين بالتحديد".

يعزز الإتفاق حماية حقوق الملكية الفكرية ويطالب السلطات "بمصادرة المنتجات المشتبه بأنها مقرصنة أو مزيفة" واعتماد "إجراءات الملاحقات الجنائية المهمة".

anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024