وزير الخارجية الفرنسي: تسريع عملية الاستعمار يعرقل عملية السلام.. وماكرون سيزور البلاد الخريف المقبل
نشر بتاريخ: 2018-03-27 الساعة: 08:21
رام الله-فرانس 24-أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للأراضي الفلسطينية ودولة الاحتلال في خريف 2018، تأكيدا منه على التزام فرنسا بعملية السلام.
جاء ذلك أثناء اجتماع لودريان بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله ليلة أمس. وأكد على ضرورة حل الدولتين.
وحذر لودريان بعد مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني والتي سبقها لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من "تهديدات تحدق بحل الدولتين"، مؤكدا أن "حل الدولتين هو الحل الوحيد الذي من شأنه أن يضمن سلاما عادلا ودائما بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وللتوصل إلى ذلك هناك طريق وحيد هو المفاوضات بين الجانبين بدعم من المجتمع الدولي. "
وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الفلسطيني محمود المالكي "أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ولفلسطين سيتم في الوقت المناسب في إطار هذه العملية" التفاوضية.
وتابع "أن فرنسا مستعدة لمرافقة كافة المبادرات ذات المصداقية لإعادة إطلاق المفاوضات"
وأكد وزير الخارجية الفرنسي "أن تسريع الاستعمار يعرقل السلام" مشيرا إلى أن الوضع الإنساني للفلسطينيين يثير مزيدا من القلق.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثار استنكارا واسعا بإعلانه في كانون الأول/ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ووعد بعرض قريب لخطة سلام أمريكية.
وطالب الرئيس الفلسطيني الذي يرفض كل وساطة أمريكية منذ إعلان ترامب بشأن القدس، من مجلس الأمن الدولي "إنشاء آلية متعددة الأطراف" لحل القضية الفلسطينية من خلال "مؤتمر دولي" منتصف 2018.
khl