الرئيسة

لبيد يقود معرض كاريكاتير إسرائيلي في بروكسل ضد إيران

نشر بتاريخ: 2018-02-20 الساعة: 11:50

رام الله- اعلام فتح- قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية أن رئيس كتلة "يوجد مستقبل" النائب يئير لبيد تلقى قبل عشرة أشهر توجها مفاجئا فقد قرر المشاركة في مشروع "الكاريكاتور الإسرائيلي" (The Israeli Cartoon Project)  والذي كان مقرر في بروكسل وذلك لكشف الوجه الحقيقي للنظام الإيراني أمام الاتحاد الأوروبي.

وبمساعدة اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC) توجه لبيد وأعضاء المشروع إلى البرلمان الأوروبي، وقدموا طلبا رسميا بعرض الرسوم في البرلمان الأوروبي في بروكسل.

لكن البرلمان الأوروبي أعلن قبل بضعة أيام عن إلغاء المعرض، وفسر ذلك: "المعرض مثير للجدل أكثر من اللزوم". من جانبهم قرر الرسامون عدم الاستسلام وعرض الرسومات في منطقة قريبة من البرلمان وافتتاحه يوم غد الأربعاء.

وهاجم لبيد الاتحاد الأوروبي بقوله: إن "قرار الاتحاد الأوروبي إلغاء معرض الكاريكاتير يحول الاتحاد الأوروبي نفسه إلى كاريكاتير. لقد فشلوا في التمييز بين القتلة والقتلى، بين ضحايا الإرهاب والمخربين. هذا المعرض سيفتتح في موعده في بروكسل لتذكير العالم بالحقيقة البسيطة: إيران هي دكتاتورية إرهاب إسلامي تؤمن بالدم".

وكان من المقرر أن يركز المعرض على مجموعة واسعة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في إيران وفي البلدان التي يعمل فيها النظام الإيراني بداية بحقوق المرأة وقمع المعارضة واعتقال وحتى إعدام النشطاء السياسيين المتهمين بارتكاب جرائم جنائية، والقمع العنيف للمثليين والأقليات مثل السنة والبهائيين، وزواج القاصرين، وإعدام القاصرين وغير ذلك.

وقال اوري فينك أحد الرسامين المشاركين في المعرض: "نحن هنا من اجل إعلان التضامن مع الشعب الإيراني. أنا أفضل دائما الحرب بواسطة الكاريكاتير على الطائرات بدون طيار. هذه طريقة رائعة لتمرير الرسالة".

وأضاف شاي تشيركا: "أنا أنظر إلى الرسوم التوضيحية الفارسية من القرنين الرابع عشر والخامس عشر، وأقول لنفسي أنه ليس من الممكن أن تختفي كل هذه الثروة الجمالية والثقافية، إنها مدفونة فقط تحت سلطة آيات الله. اعتقد انه إذا تحرر الإيرانيون من نير سلطتهم، فإننا لن نربح فقط إزالة التهديد المباشر لنا، لإسرائيل، وإنما ستتاح للعالم الإسلامي بأسره فرصة الانتقال إلى مرحلة وبناء مستقبل أفضل له".

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024