عشرات الشهداء والجرحى اثر غارات مع حزام ناري على مناطق لبنانية
نشر بتاريخ: 2024-10-16 الساعة: 12:05
اعلام فتح / من وفا- استُشهد وأصيب عشرات المواطنين اللبنانيين، اليوم الأربعاء، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية بلدات متفرقة في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية باستشهاد وجرح عشرات المواطنين في مبنى بلدية النبطية جنوبي لبنان، وبأن رئيس البلدية أحمد كحيل وعددا من أعضاء المجلس البلدي كانوا موجودين داخل المبنى المستهدف لحظة حصول الغارات.
وكان طيران الاحتلال قد استهدف بعدة غارات بلدات: النبطية الفوقا، والنبطية التحتا، وزبدين، وكفر جوز، وكفر تبنيت في منطقة النبطية.
كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، والمدفعية بلدات: عيتا الشعب، ومجدل سلم، ورامية، والناقورة، والخيام، وبنت جبيل، والسلطانية، وياطر، والطيبة، والقليلة، والحنية، ومركبا، وحولا، ورب ثلاثين، والعديسة، وكفر كلا، وسهل مرجعيون، وحانين، والطيري، وبيت ليف، وعيتا الجبل جنوب لبنان.
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان ويشن 3 غارات على ضاحية بيروت الجنوبية
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، 3 غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد غارات مسائية أدت الى استشهاد 23 شخصا في جنوب لبنان وشرقه.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الطيران الحربي المعادي شن ثلاث غارات متتالية على الضاحية الجنوبية لبيروت، إحداها استهدفت منطقة حارة حريك.
وأضافت الوكالة أن غارة استهدفت مبنى قرب مدرسة "قعيق"، دون تفاصيل.
والضاحية الجنوبية هي المساحة بين ساحل بيروت الجنوبي وبداية جبل لبنان شرق العاصمة، وتتبع إداريا محافظة جبل لبنان (غرب).
"الخارجية اللبنانية" تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات الاحتلال
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان خلال الفترة من 3 إلى 14 تشرين الأول الحالي.
وأوضحت الخارجية اللبنانية في الشكوى التي تقدمت بها عبر بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن إسرائيل تحاول بالقوة وبالوسائل العسكرية العدائية، فرض رؤيتها للأمن في المنطقة ضد سيادة دول المنطقة وشعوبها وأمنهما وسلامتهما، متذرعةً بمزاعم غير مبنية على أي دلائل أو براهين تُثبت السردية التي تتبناها، خصوصا لجهة ادعائها الدفاع عن النفس.
ودعت، مجلس الأمن إلى إدانة العدوان الإسرائيلي الواسع والمتواصل عليه وعلى شعبه، والاجتياح البري لأراضيه، وكررت دعوتها المجلس إلى إلزام إسرائيل التطبيق الكامل لقراره 1701، من خلال الوقف الفوري للأعمال العدائية، والانسحاب فوراً من الأراضي اللبنانية كافة.
وأكدت الخارجية اللبنانية، أن لبنان تعوّل على الدور الأساس لليونيفيل، بحسب الولاية الممنوحة لها، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، تحقيقاً لتعزيز بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ضمن الحدود المعترف بها دولياً.
وأدانت، استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق سيادته بحراً وبراً وجواً، واستهدافه مراكز الجيش اللبناني، وهيئات الإسعاف والإغاثة، والمدنيين، على غرار ما حصل في بلدة أيطو ومنطقتي النويري ورأس النبع وغيرها من المناطق، حيث استُشهد وأصيب مئات المواطنين اللبنانيين، إضافة إلى استهداف محطات نقل المياه، ومعبر المصنع الحدودي، وشنّه غارات على محيط قلعة بعلبك المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وعلى سوق النبطية التاريخي.
كما أدانت، انتهاج الاحتلال سياسة التصفية والاغتيالات الممنهجة عبر الغارات الجوية المباغتة في المدن والقرى والأحياء المأهولة بالسكان، دون أي اكتراث بحياة المدنيين.