"فتح": متمسكون بحق شعبنا في الدفاع عن حقوقه الوطنية و جرائم الاغتيالات الإسرائيلية الدموية لن تُرهبنا
نشر بتاريخ: 2024-08-07 الساعة: 03:10
اعلام فتح / حملت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حكومة الاحتلال الفاشي المسؤولية عن مآلات جرائمها المتواصلة بحق شعبنا، واستمرار حرب الإبادة في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدة أن جرائم الاغتيالات الإسرائيلية الدموية لن تُرهب شعبنا ، وأكدت حقه الطبيعي في الدفاع عن حقوقه الوطنية، والتصدي للاحتلال وعصابات مستوطنيه.
وأضافت (فتح) في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الثلاثاء، أن جريمة الاغتيال الدموية التي نفذها الاحتلال في جنين وطوباس تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن حكومة الاحتلال المتطرفة تسعى إلى التصعيد ، وذلك بموافقة ودعم وإنحياز أمريكي رسمي، لتطبيق مخططاتها الرامية إلى تصفية حقوق شعبنا وتهجيره، عبر خلق مناخات العنف والإرهاب والقتل، وشددت على تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الوطنية المشروعة، ومنها قيام دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وشددت على حقه في مجابهة حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ودعت (فتح) المجتمع الدولي لاجبار منظومة الاحتلال على الوقف الفوري لحرب الإبادة على شعبنا، وإلزامها بتنفيذالقرارات والاتفاقات ذات الصلة، ومحاسبة قادتها بوصفهم مجرمي حرب، وفقا للقانون الدولي ، واعتبرت الصمت حيال ما يتعرض له شعبنا منذ أنْ جثم المشروع الصهيوني الاستعماري على أرضه يعدّ تواطأً ضمنيًّا، وانتهاكًا سافرًا للشريعة الدولية، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
mat