الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

فتح:: يجب محاكمة قادة باعتبارهم مجرمي حرب ومجزرة المواصي تضع دول العالم أمام اختبار حاسم

نشر بتاريخ: 2024-07-13 الساعة: 23:38


 

اعلام فتح /  اعتبرت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"،المجزرة الدمويّة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحقّ النازحين في منطقة (المواصي) غرب خان يونس، والتي أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 350 مواطنا؛ برهان على مدى استفحال النزعة الإرهابيّة- الإجراميّة لدى منظومة الاحتلال الاستعماريّة التي تستبيح دماء الشعب الفلسطيني؛ لتنفيذ مشروعي التهجير والترحيل، منفذة المجازر الدمويّة بحقّ المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ في سياق حرب الإبادة الممنهجة التي تشنّها على قطاع غزّة والضفة الغربيّة منذ السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي.

وأضافت (فتح) في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم السبت، أنّ هذه المجزرة تضع دول العالم أمام اختبار حاسم حيال ارهاب منظومة الاحتلال الاستعماريّة  ودمويّتها، والتي لم تأبه –وما زالت- بالأحكام القضائيّة، والقرارات الدولية المتعلّقة بالوقف الفوريّ لحملة الابادة الجماعية الهمجية على شعبنا، مؤكّدة أن منظومة الاحتلال تضرب عرض الحائط أيّة مبادرات أو وساطات؛ من شأنها وقف حملتها على شعبنا، وليس أدلّ على ذلك؛ من استهدافها لمناطق زعمت أنّها "آمنة" للنازحين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم بعد تدميرها وتحويلها إلى ركام.

ودعت (فتح) المجتمع الدولي إلى التدخّل الفوريّ، وإلزام منظومة الاحتلال الاستعماريّة بالانصياع للقانون الدولي، ومحاسبة قادة الاحتلال بوصفهم مجرمي حرب، ورأت الحركة أن الاكتفاء ببيانات الإدانة الورقيّة يعدّ موافقة ضمنيّة على حملة الإبادة الإسرائيليّة على شعبنا، وازدراء للقوانين والمواثيق والاتفاقات والمعاهدات الدولية.

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024