الرئيسة/  عربية ودولية

تأكيدات اسرائيل لواشنطن على عدم انتهاك القانون الدولي ليست ذات مصداقية وطلبة الجامعات يشددون على قطع التعاون معها 

نشر بتاريخ: 2024-04-28 الساعة: 11:11


اعلام فتح / من وفا- أبلغ بعض كبار المسؤولين الأميركيين وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مذكرة داخلية، بأنهم لم يجدوا تأكيدات "ذات مصداقية أو موثقة" من إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأميركية وفقا للقانون الإنساني الدولي.

وبموجب مذكرة للأمن القومي الأميركي أصدرها الرئيس بايدن في شباط/ فبراير، فإنه يجب على بلينكن أن يقدم تقريرا إلى الكونغرس بحلول الثامن من أيار/ مايو يحدد فيه ما إذا كان قد وجد ضمانات إسرائيلية موثوقة بأن استخدامها للأسلحة الأميركية لا ينتهك القانون الأميركي أو الدولي.

وأثار تقييم لأربعة مكاتب، وهي: الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، السكان واللاجئون والهجرة، العدالة الجنائية العالمية، وشؤون المنظمات الدولية، "قلقا جديا بشأن عدم الامتثال للقانون الإنساني الدولي أثناء متابعة إسرائيل لحرب غزة".

وقال التقييم الذي أجرته المكاتب الأربعة وورد في المذكرة التي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، إن التأكيدات الإسرائيلية "ليست ذات مصداقية ولا يمكن الاعتماد عليها"، واستشهدت بثمانية أمثلة على الأعمال العسكرية الإسرائيلية التي قال المسؤولون إنها تثير تساؤلات جدية عن الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي.

وشملت تلك الانتهاكات ضرب مواقع تحظى بالحماية وبنى تحتية على نحو متكرر، إضافة إلى مستويات كبيرة بشكل غير معقول من إلحاق الضرر بالمدنيين من أجل مكاسب عسكرية، ولم تُتخذ إجراءات تذكر للتحقيق في الانتهاكات أو محاسبة المسؤولين عن الأضرار الجسيمة بالمدنيين وقتل عاملين في المجال الإنساني وصحفيين بمعدل غير مسبوق.

وأشار التقييم الذي أجرته المكاتب الأربعة إلى 11 حالة من الأعمال العسكرية الإسرائيلية، التي قال المسؤولون إنها شهدت "تقييدا للمساعدات الإنسانية بشكل تعسفي"، بما في ذلك رفض شاحنات كاملة من المساعدات بسبب عنصر واحد "مزدوج الاستخدام"، وقيود "مصطنعة" على عمليات التفتيش، فضلا عن هجمات متكررة على مواقع إنسانية ما كان ينبغي استهدافها.

 

طلبة الجامعات الأميركية يواصلون مظاهراتهم ضد تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة

ويواصل طلبة الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية اعتصاماتهم ومظاهراتهم السلمية لليوم العاشر على التوالي، داخل أسوار الجامعات بدعم من النشطاء من خارجها لتنفيذ مطالبهم بوقف الحرب الإجرامية على قطاع غزة، وإعلان الجامعات إنهاء تعاونها مع إسرائيل بشكل فوري والشركات الداعمة لجيش الاحتلال.

وانضم طلبة من جامعات أخرى للحراك الذي انتشر في معظم الولايات المتحدة، لاسيما في جامعات ستانفورد، ونورث ايسترن، وجورج واشنطن، وبالتأكيد جامعة كولومبيا التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات، عبر نصب خيام جديدة وتنظيم فعاليات مصاحبة للمظاهرات والاحتجاجات، لحشد الدعم الطلابي لدعم المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.

وشدد الطلبة على ضرورة الاستمرار في المظاهرات رغم الاعتقالات التعسفية والتضييق عليهم من الإدارات، للدفاع عن الحقوق الفلسطينية في ظل صمت دولي على ما يحصل في فلسطين من جرائم يومية أدت لاستشهاد أكثر من 35 ألف مواطن، وإصابة عشرات الآلاف منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
 

mat

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024