"فتح" في العام 59 لمنظمة التحرير: الانجاز الوطني الأهم وصفتها التمثيلية وقرارها المستقل خط احمر
نشر بتاريخ: 2023-05-27 الساعة: 23:10
اعلام فتح / جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التأكيد على أن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964 أحد أهم إنجازات الشعب الفلسطيني الوطنية بعد النكبة، ببعده الوطني عندما نجح الشعب الفلسطيني من انتزاع المنظمة من عهد الهيمنة والوصاية، وقيادتها بقراروطني مستقل في العام 1969، ونيل الاعتراف العربي والدولي باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في العام 1974.
وورد في بيان "فتح" الصادر عنها اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الـ59 لتأسيس منظمة التحرير:" إن المنظمة بالفصائل وطنية، وبقيادة حركة فتح، استطاعت إعادة توحيد الشعب الفلسطيني تحت مظلتها، وإحياء وتعزيز الهوية الوطنية الفلسطينية، وتجسيد الكيانية الفلسطينية المستقلة في المنفى، وأن تعيد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام وإلى معادلات الشرق الأوسط والعالم السياسية، واعادة القضية على جدول أعمال هيئة الأمم المتحدة كقضية سياسية وحقوق وطنية، بعد غياب دام أكثر من ربع قرن، وبعد أن اعتقدت الحركة الصهيونية أنها أنهت وجود فلسطين والشعب الفلسطيني في نكبة عام 1948 .
واضافت فتح "فتح" :" إن منظمة التحرير قد أخذت صفتها التمثيلية للشعب الفلسطيني عبر التضحيات وقوافل من الشهداء والأسرى، موضحة أن العدد الأكبر من قيادات هذه المنظمة وكوادرها وفدائيها إما استشهدوا في ميدان المعارك والمواجهة، أو تم اغتيالهم على يد الموساد الإسرائيلي وفي مقدمتهم القائد التاريخي الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.
وشددت "فتح" على أن المنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنها ستواجه بحزم المحاولات المشبوهة لخلق بدائل للمنظمة أو أجسام هزيلة موازية لها، تنفذها جهات مأجورة، مشيرة إلى أنها قد خاضت المعارك تلو المعارك وقدمت التضحيات من أجل الحفاظ على المنظمة وقرارها الوطني المستقل.
ودعت "فتح" حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي للانضمام للمنظمة، موضحة أن أي عملية إعادة بناء أو تصويب لبعض الجوانب في منظمة التحرير لا يتم عبر المحاولات لتصفيتها أو خلق بدائل لها، إنما بالانضمام لها والعمل بشكل جماعي وعلى أسس وطنية من أجل النهوض بها.
وأكدت فتح أن الانقسام هو أحد أهم أسباب إضعاف المنظمة، بل وإضعاف الشعب الفلسطيني ومقاومته الحقيقية للاحتلال الإسرائيلي البغيض، مشيرة إلى أن إنهاء الانقسام هو المدخل الصحيح لتصويب أوضاع المنظمة وبرنامج الكفاح الوطني والحركة الوطنية الفلسطينية.
ودعت حركة "فتح"، جماهير الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتلاحم في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، ومواجهة مخططات تهويد وطننا التاريخي فلسطين، محذرة من المحاولات المشبوهة للنيل من مكتسباتنا الوطنية التي تحققت بالتضحيات الجسام، وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء وطمس الوجود الوطني الفلسطيني، مشيرة إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وهذه الصفة التمثيلة هي خط أحمر يمنع الاقتراب منه.
mat