الرئيسة/  بيانات ومواقف الحركة

شخصيات وقيادات وطنية : سياسات حماس خطيرة خادمة لأجندات خارجية وضاربة للمشروع الوطني

نشر بتاريخ: 2021-09-22 الساعة: 14:53

اقصاء ومراهقة سياسية وأعمال تخريبية  ومحاولات يائسة للتشكيك بالشرعية

اعلام فتح - اعتبرت قيادات في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وشخصيات وطنية فلسطينية هجوم حماس المبرمج  والمنسق مع منظومة الاحتلال  وكذلك اعتدائها على المتوشحين بالكوفية الفلسطينية من طلبة وموظفي جامعة الأزهر جريمة ، ورأوا فيها انعكاسا  سياسة الانغلاق والاقصاء وانحطاطا ، وتنفيذا لمخططات واجندات خارجية ، وعملا تخريبيا مقصودا ،  واستراتيجية خطيرة  تمس  اهداف الشعب الفلسطيني ، والمشروع الوطني.  
وأكد المتحدثون لاذاعة موطني وفضائية عودة على عدم السماح لحماس وتوابعها للمساس بشرعية القيادة الوطنية على رأسها الرئيس ابو مازن ،  أوحلول أي جهة مكان منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، واكد المتحدثون صلابة الرئيس محمود عباس وتمسكه بثوابت الشعب الفلسطيني ، وبقدرته الفائقة على تقديم  الحق الفلسطيني لإيقاظ  ضمائر اصحاب القرار في العالم .
ارزيقات : سياسة اقصاء وانغلاق
سائد ارزيقات امين عام اتحاد المعلمين في فلسطين‏ :" إن حماس تحاول استئصال رموز الارث الوطني وشطب عناصر الهوية الوطنية ومنها الكوفية الفلسطينية التي اصبحت رمزا للأحرار والمناضلين من اجل الحرية والعدالة  
واعتبر اعتداء  حماس على المتوشحين بالكوفية  الفلسطينية  في جامعة الأزهر انعكاسا للانغلاق وسياسة اقصاء الاخر ، وانعدام الايمان بالشراكة  والوحدة الوطنية ..مشددا على ضرورة  التكاتف والتمسك بقيم ومبادئ الوطنية الفلسطينية.
وحول خطاب الرئيس ابو مازن في الأمم المتحدة قال ارزيقات :"  نقول لسيادة الرئيس امضي بنا قدما الى الامم المتحدة والعالم  بخطابك السياسي المتزن الذي يضع حقائق ووقائع القضية الفلسطينية في نصابها 

السوداني : اعتداء على الرمزية والحقيقة الفلسطينية 
وقال مراد السوداني  الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء  :" إن كلمة الرئيس بكل سياقاتها الدبلوماسية هدفها  تثبيت حرية فلسطين ، وايقاظ الضمير العالمي النائم والكابي على حرية شعبنا الفلسطيني ، وحثه على قولة  الحق في الانحياز لفلسطين ، ورفع المظلومية التاريخية عن شعبها القائمة منذ  125 عام تقريبا.
واضاف السوداني فقال :" إن الدبلوماسية الفلسطينية متواصلة مع  المقاومة الشعبية وكافة سياقات النضال الفلسطيني " ,اعرب عن اعتقاده بأن كلمة الرئيس تراكم النضال الفلسطيني في الوطن والشتات  بالإصرار على الحق الفلسطيني ، لافتا الى محاولات سلطة الاحتلال 
تعميم  مشهد الانكسار للحلم الفلسطيني .
ورأى السوداني ضرورة توفير العمق العربي ومظلة ألأحرار في العالم لإسناد القضية  الفلسطينية ومقولة فلسطين العالية على كل الجبهات . 
 واعتبر الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء  قمع حماس للطلبة والموظفين المتوشحين بالكوفية في جامعة الأزهر تطورا خطيرا وغير مسبوق وقال :" إنه  اعتداء على رمزية باتت حقيقة فلسطينية  فالكوفية واحدة من اشارات المعنى الفلسطيني وفكرة فلسطين وتجلياتها الكبرى .
عواد : انحطاط لا مسبوق 
ووصف عضو المجلس الثوري لحركة فتح د.جواد عواد هجوم حماس على الرئيس بالسافر وغير الاخلاقي واعتبره  انحيازا  مع منظومة الاحتلال،   وقال عواد :" إن انطلاق  الهجوم على الرئيس في خضم معركة دبلوماسية يخوضها في اروقة الأمم المتحدة نعتبره انعكاسا لنهج الفتنة ، ومحاولة جديدة لتكريس الانقسام وضرب المشروع الوطني ، محذرا بأن الاحتلال هو المستفيد ، معربا عن ثقته بفشل حماس من تحقيق اهدافها ، 
ووصف عواد الاعتداءات على مرتدي الكوفية بالانحطاط اللامسبوق  ، وقال :" هذا الفعل مرفوض وطنيا واخلاقيا وعليهم الخجل من انفسهم فالكوفية رمز للنضال الوطني الفلسطيني" 
عبيد: الرئيس ابو مازن عنوان للفداء والتضحية
وندد جمال عبيد عضو الهيئة القيادية لحركة فتح في قطاع غزة بحملة حماس على الرئيس  وقال :" انها مستنكرة من الكل الوطني والمجتمع المدني ووصفها باللا أخلاقية ، 
 ووجه عبيد كلامه لحماس قائلا:" لن يفلح هذا الخطاب المستنسخ والمكرر في نزع الشرعية عن القيادة الفلسطينية فكلما ازداد هذا الخطاب تتطرفاً ازداد الشعب الفلسطيني تمسكاً و التفافاً حول قيادته الوطنية الشرعية  المتمسكة بالثوابت .
وأكد عبيد تمثيل الرئيس أبو مازن للكل الوطني الفلسطيني ، باعتباره  عنوانا للفداء و للتضحية ، ورافعاً لراية المشروع الوطني ، ولكونه الرئيس العربي و الرئيس الوحيد في هذا العالم الذي استطاع أن يقول لا للإدارات الامريكية المتعاقبة التي عملت على طمس الحق الوطني الفلسطيني ، وواجه صفقة القرن ومشاريع التطبيع بكل صلابة واقتدار .
 ودعا عبيد حماس لغادرة  مربع الانقسام و مفرداته وويلاته مراجعة حساباتها ، والنظر بجدية الى استحقاقات وطنية ودولية واقليمية 
وشدد عبيد على رفض الشعب الفلسطيني لأي قيادات بديلة بمقاييس و ومعايير اسرائيلية وأمريكية  وقال : إن شعبنا يتمتع بثقافة وطنية عالية جداً و بحصانة و بمناعة كبيرة جداً لا يمكن أن تمرر عليه هذه السياسات السخيفة " .
واعتبر عبيد الاعتداء على طلبة الأزهر والموظفين جريمة على المستوى الوطني وقال :" عن الكوفة ستبقى رمز من رموز هويتنا كرامتنا توشح بها الالاف الشهداء و الاسرى و الجرحى ، مؤكدا فشل حماس بتصفية فتح في قطاع غزة ، فالحركة متجذرة في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لايمكنه القبول  ببديل يأتي على حساب التاريخ  الوطني الفلسطيني .
كفاح حرب: حماس لم تنضج سياسيا 
وقدرت  كفاح حرب عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن اسباب ودوافع هجوم حماس نظرا لوقوعها في مأزق بعد قضية وأحداث نفق الحرية التي صنعها الأسرى الستة ، وأن حماس تسعى لاستعادة الضوء في الساحة الفلسطينية بالمشاغبة والتشويش على الخطاب، في محاولة  للعودة  للمشهد السياسي والشعبي ، ورأت حرب أن حماس لم تنضج سياسيا ولم تستخلص العبر من تجاربها  ، واستذكرت موقف الرئيس ابو مازن الرافض لوسم حماس بالإرهاب ، واعتبرها جزء من النسيج الوطني ، واعتبرت مواقف الرئيس انعكاسا لمعنى القيادة  الوطنية الحقيقية الشاملة لكل الشعب بكل الوان طيفه السياسي، واضافت قائلة  :" إن الرئيس ابو مازن هو القادر فعلا على ايصال رسالة الشعب الفلسطيني سياسيا للعالم .
الحايك : تقاطع  حماس مع الاحتلال لن يمنحها صفة البديل  

وقال منذر الحايك،عضو اقليم حركة فتح غرب غزة :" أن تقاطع حماس  مع منظومة الاحتلال لن يمنحها  الفرصة لتكون بديلا عن القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني ،  واضاف مؤكدا أن الرئيس 
محمود عباس يقف في الامم المتحدة بصلابة ، متمسكا بالثوابت الفلسطينية،  ويتحدث عن معاناة الشعب الفلسطينية وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال ، وطالب حماس بادراك معنى الشراكة في المشروع الوطني ، ومحاسبة المعتدين من عناصرها على مرتدي الكوفية  الفلسطينية من الطلاب والموظفين .
 ديفز: هدف حماس الاستراتيجي خطير جدا 
 ورأى اوري ديفيز عضو المجلس الثوري لحركة فتح أن هدف  حماس من تصرفاتها  الوصول الى مفاوضات مباشرة وعلنية مع اسرائيل لتحقيق مكاسب حزبية ، وقال  ديفيز محذرا :" من الخطير جدا ان تعترف اسرائيل بدولة في غزة بدون سيادة " واضاف موضحا :" اذا قضي هذا الأمر فإن اسرائيل ستعتبر نفسها قد اوفت للفلسطينيين بحق تقرير المصير " واعرب عن اسفه بان " يكون هذا الهدف  هو الخيار الاستراتيجي لحماس ". 
عضو ثوري فتح  قال ايضا :" إن حماس تتناوب مع اسرائيل بالهجوم على السلطة  بعد أن استنفرت اسرائيل كل اللوبيات الصهيونية في العالم ضد منظمة التحرير وضد الرئيس محمود عباس الذي سيكون  صوت فلسطين في الامم المتحدة  في الخامس والعشرين من الشهر الحالي ، مذكرا بأن الرئيس محمود عباس هو الرئيس الوحيد في العالم الذي قال لا  للرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب ولصفقة القرن .

بدوي : حماس تنفذ اجندات خارجية 
وقالت هدى بدوي امين سر اقليم  حركة فتح في سوريا : إن الهجوم على  الرئيس قبل هذا خطابه في الأمم المتحدة  وصمة عار في جبين حماس التي تدعي انها فصيل فلسطيني مقاوم ، وأضافت بدوي  بعد تركيزها على خطورة ماتفعله حماس فقالت:" هذا تساوق مع الاحتلال في هذه المرحلة الفائقة الخطورة وهذا تناغم مع حكومة بينيت العنصرية .
وتساءلت بدوي عن مكان ومعنى الوطنية لدى حماس  فقالت :" اين حماس من الوطنية الفلسطينية والمقاومة ، فحماس تتبع الأخوان المسلمين التي تم تعترف يوما بمنظمة التحرير الفلسطينية وهذا ليس مستغربا على من يعمل لخدمة اجندة خارجية .
 غريب : عمل تخريبي  ومحاولات يائسة لنزع الشرعية 
واستهجن محمد غريب امين سر اقليم حركة فتح في مصر هجوم حماس على الرئيس    ووصفه بالعمل التخريبي  وقال :" أنها محاولات يائسة وغير مقبولة  لنزع الشرعية عن رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن و الخارج " وأضاف قائلا :" إن حماس تستميت لنزع الشرعية عن رئيس الشعب الفلسطيني الذي اختاره الشعب من خلال انتخابات حرة ونزيهه  ، وكذلك تسعى لنزع الشرعية عن رئيس اكبر حركة تحرر وطنية فلسطينية اختاره مؤتمرها العام بالإجماع ، ففتح دافعت  ومازالت تدافع بكل قوة وصلابة عن استقلال القرار الفلسطيني وعن المشروع الوطني الفلسطيني ، ولتحقيق هدف قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
رمضان:  شعبنا لن يسامح ولن يغفر للمتساوقين مع الاحتلال 
وقال جهاد رمضان  القيادي في حركة فتح:"إن  الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن يسامح كل من تخلى عن واجباته"  مشيرا الى المتساوقين والمتقاطعين مع مصالح الاحتلال    وقال رمضان :" إن شعبنا الفلسطيني يشير بإصبع الاتهام على من  كان عنواناً للخذلانِ  والطعنات الغادرة 
وأكد رمضان يقظة الشعب  وحركة فتح  والتفافه حول قضاياه المصيرية مع القيادة الفلسطينية مع منظمة التحرير ومع هذا الموقف الفلسطيني الصلب الذي لطالما كان امتداداً لمسيرة الاوائل الذي سيثمر عزة  و كرامة و دولة فلسطينية مستقلة و القدس عاصمتها .
وشدد رمضان على أن الرئيس أبو مازن هو رئيس الحركة وقائدها العام ً وهو رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وهو رئيس دولة فلسطين ،  والمؤمن بالوحدة الوطنية الحقيقية يجسدها  سلوكاً وفهماً و اداءاً في كل المحافل  المتعلقة بالقضية الوطنية  الكبرى المرتبطة بمستقبل الاجيال الفلسطينية ، وعليه فإن الواجب يقضي باصطفاف الكل الوطني خلف المتمسك بالثوابث الوطنية الفلسطينية  ، المدعوم بارادة شعبية ملؤها العزة و الكرامة و الروح المعنوية التي سيعبر عنها الرئيس بموقف فلسطيني حازم و صارم ينتصر للحق الفلسطيني. 
كنعان : مواقف حماس لا وطنية 
وقال مطيع كنعان امين سر حركة فتح في تونس كنت أتمنى أن تكون هذه المناسبة لتعزيز الوحدة الوطنية وليس لتكريس الانقسام ، واضاف قائلا:"  لقد عودنا قادة حماس على القرارات اللاوطنية و تنفيذهم لاجندات خارجية لا علاقة لها بالقرار الفلسطيني المستقل .
وافترض كنعان من حماس سياسة تعزز موقف الرئيس ابو مازن الذي يمثل  ذاكرة وطنية لاكثر وأرشيف وطني لأكثر من 65 عاما ، فالرئيس مؤتمن على القضية الفلسطينية و متمسك بصلابة بالثوابت ، و هو لم ولن يفرط بها أبدا ..مشيرا الى موقف الرئيس الصريح والواضح والأقوى  من صفقة القرن  ، واستهجن وقوف حماس في الصف المعادي المتساوق مع الاحتلال والمتقاطع معه في نفس الوقت .
وأشاد كنعان بتحرك الرئيس اسلسياسي والدبلوماس فقال :" كلما تحرك وتحدث الرئيس في المحافل الدولية نلحظ استنهاضا  وتحريكا للقضية الفلسطينية في ساحة المجتمع الدولي . 
ابو النجا: لانحتاج شهادة من احد 
ووصف  ابراهيم ابو النجا محافظ محافظة غزة هجوم حماس على الرئيس واعتدائها على الطلبة والموظفين في جامعة الأزهر بالفعل المخجل وقال :" إن الكوفيه كانت دائما جواز سفر لعموم المناضلين الوطنيين الفلسطينيين ومدخلا لتعريف العالم  بالقضية الفلسطينية، فالكوفيه هي للشعب الفلسطيني كله .
وشدد ابو النجا على أن فتح لا تنتظر شهادة او موافقة من احد ، فالقضية التي يعبر عنها الرئيس محمود عباس كما عبر عنها القائد الراحل ياسر عرفات واضحة وعادلة . 

 

 

 

 

 

 

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024