في الذكرى الـــ 16 لرحيله
نشر بتاريخ: 2020-11-11 الساعة: 08:51غزة – فلسطين
أوقد أشبال وزهرات حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح في قطاع غزة ، مساء اليوم الثلاثاء شموع المحبة والوفاء تخليداً للذكرى السادسة عشر لرحيل الشهيد القائد الرمز ياسر عرفات " أبو عمار " في مقر مؤسسة ياسر عرفات بمدينة غزة، وذلك بحضور مفوض الأشبال والزهرات والطلائع بالهيئة القيادية العليا للحركة في الأقاليم الجنوبية الأخت المناضلة نجاح عليوة ، و أعضاء مجلس الدائرة ، و مدير مؤسسة ياسر عرفات بغزة، السيد موسى الوزير ، ومفوضي الأشبال والزهرات بالأقاليم وجمع من أبناء وكوادر حركة فتح.
وقالت الأخت عليوة " نحيي اليوم ذكرى رحيل شمس الشهداء ياسر عرفات في ظل ظروف سياسية صعبة تمر بها القضية الفلسطينية ، عدا عن ما يمر به العالم من جائحة كورونا التي أثرت على جميع مفاصل الحياة .
و عبرت عن حزنها قائلة " مايزيد من ألمنا اليوم وألم الشعب الفلسطيني أننا فقدنا قامة وطنية كبيرة ، ومفاوضا شرسا دافع لعقود طويلة من الزمن عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الدولية ، ودعنا اليوم الدكتور صائب عريقات رحمه الله ، وجاء رحيله مع ذكرى رحيل الشهيد أبي عمار فكان الألم مضاعفا" .
وأضافت الأخت المناضلة " أم جهاد " "إن ذكرى رحيل ياسر عرفات هي مناسبة لتجديد العهد والبيعة لفلسطين أرضاً وشعباً وقضية، وترسيخاً واستمراراً للطريق الوطني الذي خطه الرمز أبو عمار خلال مسيرته النضالية الطويلة التي عمدت بالدم والتضحيات الجسام.
وأشارت عليوة " نحن اليوم أحوج ما نكون للوحدة الوطنية التي أكد عليها شهيدنا الراحل مراراً وتكرارا ، لنكون يدا واحدة قوية في وجه الاحتلال ومؤامراته الدنيئة ، واستمر بالدعوة لها رفيق دربه السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن " حفظه الله والذي يرفض كل التسويات التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني ، وثوابته الوطنية .
بدورهم عبر الأشبال والزهرات عن حبهم ووفائهم للقائد الرمز ياسر عرفات الذي كان أباً لهم وحاضناً لآمالهم وتطلعاتهم في الحياة، معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بمقولته الراسخة : " سيرفع شبل من أشبال فلسطين وزهرة من زهراتها علم فلسطين فوق أسوار القدس ومآذن القدس وكنائس القدس."
وأكدوا رفضهم لما قالته رئيسة وزراء دولة الاحتلال " جولدامائير " بأن الكبار يموتون والصغار ينسون " قائلين : لن ننس وطننا فلسطين لأن حبه يسري في عروقنا، مواصلين لمسيرة ياسر عرفات ورفاق دربه حتى دحر الاحتلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة ، وعاصمتها القدس الشريف.
واختتمت الفعالية بإيقاد الشموع تخليدا لذكرى رحيل رمز الشعب الفلسطيني ، الشهيد القائد ياسر عرفات ، ورفع صوره ، والتغني بمآثره ونضالاته عبر إلقاء الأشبال والزهرات مجموعة من القصائد الشعرية، والأهازيج الشعبية ، والأناشيد الوطنية مؤكدين أن روح الأب أبي عمار حاضرة دائما - رغم غيابه - في قلب وذاكرة كل شبل وزهرة .