الرئيسة/  الأخبار

شبكات التواصل الاجتماعي قد تحسم الهامش بين ترمب وبايدن

نشر بتاريخ: 2020-11-04 الساعة: 07:57

رام الله - اعلام فتح - أكد استاذ الإعلام الرقمي في جامعة بيرزيت محمد أبو الرب، أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في التأثير على توجهات الناخبين الذين لم يحسموا توجهاتهم في انتخابات الرئاسة الأميركية.

وقال أبو الرب في تصريح لتلفزيون فلسطين، ضمن الموجة المفتوحة لتغطية الانتخابات الأميركية، إن البحث -في جوجل وشبكات التواصل الاجتماعي- عن مرشح الحزب الجمهوري الرئيس دونالد ترمب ارتفع خلال الساعات الماضية بنسبة 100%، فيما وصلت نسبة ارتفاع البحث عن منافسه مرشح الحزب الديمقراطي جو بايدن إلى 75%.

وأوضح أن هذه النسب تعكس رغبة الأميركيين ممن لم يقرروا لمن ستذهب أصواتهم، في البحث عن مرشحهم الأفضل، وهم قد يعتمدون على ما يتوفر من معلومات على الإنترنت، أو تغريدات ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وشدد أبو الرب على أن الهامش البسيط بين المرشحين قد تحسمه شبكات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها الملايين في الولايات المتحدة.

ونوه إلى أن الساعات الأخيرة شهدت تحولاً في المضامين الالكترونية الأكثر تداولا وبحثا، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على توجهات الناخبين، موضحاً أن المواضيع الأعلى تفاعلاً لا تصب في صالح ترمب حسب البيانات الإحصائية.

كما أشار إلى أن نسبة لا يستهان بها من مؤيدي الرئيس الحالي هم من كبار السن والمتدينين، وهم أقل استخداماً للوسائط الاجتماعية. 

وبيّن أستاذ الإعلام الرقمي في جامعة بيرزيت، أن المهرجانات الانتخابية وحوادث الاعتداءات التي شهدتها بعض الولايات، حازت على اهتمام الأميركيين خلال الساعات الأخيرة، أكثر من الأخبار المتعلقة بعودة تفشي فيروس "كورونا".

m.a
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2025