الرئيسة/  فلسطينية

رئيس الوزراء: خطط الضم تمثل تهديدا وجوديا لنا كشعب وقضية وتهديدا للأمن الإقليمي

نشر بتاريخ: 2020-06-30 الساعة: 11:18

خلال لقائه مع برلمانيين بريطانيين

اشتية يدعو الحكومة البريطانية لتطبيق اعتراف البرلمان بدولة فلسطين

رئيس الوزراء: خطط الضم تمثل تهديدا وجوديا لنا كشعب وقضية وتهديدا للأمن الإقليمي

 

رام الله - اعلام فتح : قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: "إسرائيل لا تريد حل الدولتين او دولة واحدة، فالتحالفات فيها الآن هي من اجل الضم فقط، والحوار في إسرائيل ليس الضم او عدمه، وانما ماذا وكم ستضم من الأراضي الفلسطينية".

 

وأضاف رئيس الوزراء: "إسرائيل بإجراءاتها تريد تدمير السلطة الفلسطينية، ونحن لن نسمح لها بذلك، فهذه السلطة جاءت نتيجة نضالات شعبنا وسنحافظ عليها، ونعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية على ارض الواقع".

 

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين عبر الفيديو كونفرنس نحو 40 برلمانيا بريطانيا، بالإضافة لعدد من الصحفيين ومؤسسات المجتمع المدني في بريطانيا، بحضور السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط.

 

وأوضح رئيس الوزراء أن "خطط الضم تمثل تهديدا وجوديا لنا كشعب وقضية وتهديدا للأمن الإقليمي"، مشيرا إلى أن إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لتدمير إمكانية إقامة الدولة الفلسطينية من خلال ضم أجزاء من الضفة وعزل القدس وحصار غزة وإجراءاتها اليومية من اعتقال وهدم بيوت ومصادرة أراضي.

 

وأردف اشتية: "نريد من الحكومة البريطانية تطبيق اعتراف البرلمان البريطاني بدولة فلسطين، فنحن نحتاج هذا الاعتراف لكي يكون كإجراء احترازي لمنع إسرائيل من تطبيق خططها بالضم".

 

ودعا رئيس الوزراء البرلمان البريطاني وكذلك البرلمانات الأوروبية لنقاش قرارات تجعل إسرائيل تتحمل عواقب انتهاكها للقانون الدولي، كاتخاذ إجراءات عقابية كمقاطعة منتجات المستوطنات، وعدم الاعتراف بجامعات المستوطنات الإسرائيلية، وثني حملة الجنسيات الأوروبية من المستوطنين عن الإقامة في المستوطنات والعمل بها.

 

وطالب اشتية بوجود رعاية دولية متعددة الأطراف لعملية السلام، لها مرجعيات واضحة على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وان يكون لها إطار زمني محدد.

 

وثمن اشتية بيانات وموقف الحكومة البريطانية برئيس وزرائها ووزير خارجيتها والبرلمان الرافض لمخططات الضم الإسرائيلية.

m.a
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024