وزارة الثقافة تنعى الأديب نازك ضمرة

نعت وزارة الثقافة الفلسطينية على لسان وزيرها الروائي الدكتور عاطف أبو سيف الأديب الفلسطيني نازك ضمرة الذي وافته المنية عن عمر ناهز 83 اليوم الاثنين، في مهجره (نورث كارولينا) في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت الوزارة في بيانها إن ضمرة شغل حياته في الكتابة من أجل الوطن، وحريته وخلاصه وتخليد المكان وتكريسه في ذاكرة الأجيال.

وقال أبو سيف إن المبدعين باقون بأفعالهم التي تكرسها أعمالهم ويظلون فيها وبيننا من خلال إرثهم الإبداعي.

وتقدم أبو سيف باسمه وباسم وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعازي لعائلته ولجموع والمثقفين برحيل الأديب نازك ضمرة. 

ويذكر أن ضمرة من مواليد قرية بيت سيرا قرب رام الله عام 1937، حصل على شهادة الدبلوم من دار المعلمين في بيت حنينا في القدس المحتلة، والتحق بفرع جامعة بيروت العربية التابعة لجامعة الإسكندرية ودرس فيها وحصل على شهادة البكالوريوس في المحاسبة في العام 1972، ونال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة دالاس في الولايات المتحدة الأمريكية العام 1976.

صدر له العديد من الأعمال الأدبية والبحثية والدراسات والقصص منها "لوحة وجدار"، "شمس في المقهى"، "بعض الحب"، "حكايات عالمية للأطفال"، "المشلول والجرف"، و"زمارة في سفارة"، قصص قصيرة، وفي رواية كتب ضمرة "الجَرّة"، و"غيوم"، و"ظلال باهتة"