«الديمقراطية» تدين محاولات الإحتلال العدوانية لتعطيل إحياء الذكرى السنوية الأولى للشهيد محمد سمير عبيد في العيسوية
نشر بتاريخ: 2020-06-21 الساعة: 14:31
استنكرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الهجمة المتجددة التي تتعرض لها بلدة العيسوية، عشية الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد ابن البلدة، وابن الجبهة الديمقراطية، الشاب محمد سمير عبيد، بعد أن اغتالته قوات الإحتلال بالرصاص الحي وهو يتظاهر مع أبناء بلدته ضد الأعمال العدوانية لسلطات الإحتلال وعبثها في المدينة وزرعها الخراب في أرجائها.
وقالت الجبهة «لقد اعتقلت قوات الإحتلال كلاً من عمر عبيد، ومحمود عبيد، ومحمد نسيم عبيد، وحسن درويش، ومحمد سميح عليان، ومحمود محمود، وحولتهم إلى مراكز التحقيق وزرعت الحواجز داخل شوارع العيسوية وحاولت تحرير مخالفات بحق العديد من أبناء البلدة بذرائع مختلفة في محاولة للتحرش بالسكان، واحداث البلبلة والعنف في أرجاء البلدة».
وأضافت الجبهة «لقد استشهد محمد سمير عبيد منذ عام وخطفت قوات الإحتلال جثمانه، وحاولت أن تفاوض سكان البلدة وعائلة الشهيد على شروط تشييعه، بحيث لا تقام له جنازة ولا مجالس عزاء، لكن عائلة الشهيد ابن الجبهة الديمقراطية رفضت الشروط وأرغمت قوات الإحتلال على الرضوخ لإرادة البلدة وعائلة عبيد، فتم تشييع الشهيد البطل في جنازة حاشدة وأقيمت له مجالس العزاء».
وأوضحت الجبهة «وعندما أقامت له البلدة نصباً تذكارياً، عمدت قوات الإحتلال إلى تحطيمه، في حقد غير مسبوق على الشهيد ومكانته، إلا أن أبناء الجبهة الديمقراطية أعادوا بناء نصبه التذكاري، وتحول الدفاع عنه ضد محاولات الإحتلال لتخريبه إلى معركة خاضتها البلدة ومناضلو الجبهة بكل قواهم».
واليوم تقوم سلطات الإحتلال باجتياح بلدة العيسوية لتعطل عليها إحياء الذكرى السنوية الأولى لابنها وابن الجبهة الشهيد محمد سمير عبيد، وأكدت الجبهة عزمها وعزم أهالي البلدة على إحياء ذكرى الشهيد محمد سمير عبيد، بما يليق به، وبما يرتقي إلى المكانة النضالية التي يحتلها ويحتلها كذلك والده سمير عبيد، الأسير المحرر من سجون الإحتلال.
m.a