أقاليم فتح في طولكرم وجنين ونابلس تحذر من المساس بسمعة جهاد رمضان
نشر بتاريخ: 2020-06-15 الساعة: 15:15بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني _ فتح _ في أقاليم حركة فتح في طولكرم وجنين ونابلس
قال تعالى : - سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان .....صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبيّ ، نحييكم وأنتم تسطرون بصمودكم على تراب وطنكم فلسطين خريطة العودة والإستقلال ونشد على أياديكم الطاهرة ونحيي فيكم هذا العنفوان الثوري والنفس الوطني الاصيل الذي يواجه العدوان الصهيوني واذنابه من العملاء والخونة والطابور الخامس .
يا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم في كل مكان ، لا يخفى عليكم حجم المخاض و التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية وعلى كافة الصعد والميادين من قتل واعدامات وبدعم بارد .....ومن اقتحامات واعتقالات.....ومن تدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية..... ومن تهويد لمعالم الوطن الكبير فلسطين .
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد .....ان شعبنا الفلسطيني الذي يخوض حرب البقاء والصمود والثبات والمواجهة مع العدو الصهيوني ومن والاه من الإدارة الأمريكية أحوج ما يكون لِرص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية ورفع مستوى الجهوزية والمناعة الوطنية لإفشال كل المؤامرات ودحر العدوان وتجسيد الاستقلال.....وهو ما يتطلب تجسيد الوحدة الوطنية والتكافل المجتمعي واستحضار كل أسباب القوة والطاقات وزجها في أتون المعركة والاشتباك ...
يا جماهير شعبنا الفلسطيني الباسلة.....إن تصعيد المقاومة والمواجهة مع العدو الصهيوني ومع عصابات المستعمرين المستوطنين يستدعي الانتباه والحذر من مكر وخبث الاحتلال وأجهزة مخابراته التي ستعمل على إيقاظ الخلايا النائمة لخلخلة وافتعال الأزمات وحرف البوصلة عبر تلفيق ونشر الشائعات والفتن والأكاذيب لضرب نسيجنا الاجتماعي ومنظومة القيم ومفاهيم العمل الوطني والنضالي ....حيث خرجت علينا في الأيام القليلة الماضية فئران المخابرات الإسرائيلية عبر شبكة منظمة من خلايا العملاء والخونة ومن خلال عدة بيانات ومنشورات تستهدف المناضلين والأسرى المحررين وقيادات وكوادر حركة فتح وفصائل العمل الوطني وأبناء المؤسسة الامنية والتي لا يمكن وصف هذه البيانات إلا بالخيانة والنذالة ......والتي جرى تذييل آخرها تحت اسم كتائب الشهيد ياسر عرفات / نابلس ، لبث السموم المشبعة بالفتنة لضرب النسيج الوطني وخلط الحابل بالنابل عندما جرى مهاجمة أحد رموز العمل الحركي و الوطني والأمني والمؤسسي عبر الزج باسم الأخ المناضل الأسير المحرر " العميد جهاد رمضان " ابن المؤسسة الأمنية ومساعد محافظ محافظة نابلس.....وهو الذي كان يقضي حكما بالسجن المؤبد داخل سجون الاحتلال الصهيوني ، وهو جزء أصيل من الحالة النضالية والوطنية سواء في الانتفاضة المباركة الأولى أو داخل قلاع الأسر أو في مهمة البناء والعطاء ضمن مؤسستنا الأمنية أو في العمل كمساعد لعطوفة المحافظ .
إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني _فتح _ في أقاليم (جنين وطولكرم ، ونابلس ) ومعنا كل شرفاء الوطن إذ نؤكد على ما يلي : _
أولاً : _ مطالبة اخوتنا في المؤسسة الأمنية سرعة العمل على كشف وتعرية شبكة العملاء والخونة الذين يقفون خلف بيانات العار والسقوط والخيانة وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم وإنزال أقصى العقوبات التي تمحق الشر وتطيح برؤوس الخيانة والعمالة والشر وتجعل منهم عبرة لكل مارق ومرتد وخائن فالمعطيات والحقائق ومن يقف خلف هذه البيانات المشبوهة باتت معروفة وواضحة وأقرب مما يتصور العملاء ومن يقف خلفهم من إماطة اللثام عن وجوههم القبيحة .
ثانياً : - ان حركة فتح وهي تنتصر للوطن ولابنائها ستصل وبسرعة إلى كل العملاء والخونة الذين تطاولوا على القامات الوطنية والنضالية والامنية وسيكون لحركة فتح كلمة الفصل والحزم وستضرب بكل ما أوتيت من قوة على رؤوس الطابور الخامس والمرتزقة .
ثالثا : - إن استهداف المناضلين من أبناء وقيادات الحركة وعلى رأسهم الاخ المناضل العميد جهاد رمضان لن ينال من عزيمة واصرار الحركة على البطش بكل المارقين و المرتزقة فسيرة ومسيرة المناضلين لن تنال منها دهاليز والاعيب مخابرات الاحتلال وعملائه.....وان غدا لناظره قريب.....
المجد للشهداء والخزي والعار للعملاء والخونة ... وإنها لثورةٌ حتى النصر ، حتى النصر ، حتى النصر .
حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح - في اقاليم طولكرم وجنين
و نابلس .
الاحد ١٤/٦/٢٠٢٠
m.a