27 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين الشهر المنصرم
نشر بتاريخ: 2020-06-07 الساعة: 15:41رام الله - مراسل وفا- رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، 27 انتهاكا إسرائيليا بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر أيار/ مايو الماضي.
وذكرت 'وفا' 'في تقريرها الشهري حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تواصل استهدافها واعتداءاتها اليومية بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية، ضمن سياستها الممنهجة للحد من نشاطهم ودورهم في تغطية الممارسات والانتهاكات التي تنفذها هذه القوات بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وأشار التقرير إلى أن عدد المصابين من الصحفيين جراء إطلاق الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز المسيلة للدموع والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغ 11 اصابة، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات 15 حالة، في حين سجلت حالة اعتداء على المؤسسات والمعدات الصحفية.
وبينت 'وفا' انه بتاريخ 2-5-2020 أغلقت إدارة موقع "فيسبوك" (Facebook)، من يوم الأحد 3 أيار حتى يوم الثلاثاء 5 أيار/ مايو 2020، ومن دون سابق انذار، الصفحات الخاصة لكل من مدير تحرير وكالة "الرأي" اسماعيل الثوابتة والصحفي في فضائية "فلسطين اليوم" محمد النجار، من قطاع غزة، ومراسل صحيفة "العربي الجديد" سامر أمين خويرة ومراسل "فضائية النجاح الإخبارية" سامي الساعي، من الضفة الغربية، والصحفي الحرّ أحمد صيام وراسم عبيدات، من أراضي الـ48، بحجة أن الصفحات المذكورة "لا تتوافق مع معايير فيسبوك".
وبتاريخ 3-5-2020 حكمت محكمة الاحتلال الاسرائيلية العسكرية في "عوفر" على طالبة الاعلام في جامعة بيرزيت الأسيرة ميس أبو غوش، بالسّجن 16 شهرًا وغرامة قدرها 2000 شيقل. وهي معتقلة منذ 29 آب 2019، وقد تعرضت خلال فترة التحقيق للتعذيب والضرب على أيدي محققي الاحتلال.
وبتاريخ 4-5-2020 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي المقدسي "تامر عبيدات" بعد اقتحام منزله في القدس المحتلة، ويعمل في فضائية معاً، وتم الافراج عنه فيما بعد.
وبتاريخ 9-5-2020 منع جندي احتلالي إسرائيلي فريق عمل قناة "الجزيرة مباشر" الذي ضمّ المراسلة جيهان عوض والمصوّر محمد عوض، من تصوير المزارعين المتضرّرين من قطْع المستوطنين أشجار الزيتون في قرية المغير قرب مدينة رام الله.
الى ذلك، داهمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 10-5-2020 منزل الصحفي الحرّ عنان نجيب في القدس، واقتادته إلى مركز شرطة المسكوبية للتحقيق معه، بشبهة "علاقته بجهة إرهابية والتخطيط لنشاطات ضد الأمن العام"، وأطلقت سراحه بعد ساعتين بكفالة مالية قيمتها 5 آلاف شيقل في حال تم استدعاؤه إلى التحقيق أو المحكمة.
وبنفس التاريخ جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قرارها بمنع عمل تلفزيون "فلسطين" في إسرائيل لمدة 6 أشهر إضافية، بحجة أنه "تابع للسلطة الفلسطينية"، وسلّمت الشرطة الإسرائيلية قرار المنع الموقّع من وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد أردان لمراسلة التلفزيون كريستين ريناوي في اليوم التالي من صدوره.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 11-5-2020 الصحفيين من الوصول إلى بلدة كوبر شمال رام الله، وأغلقت كافة الطرق المؤدية للبلدة، لمنع تغطية عملية هدم منزل المحاضرة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت الكاتبة وداد البرغوثي، أم الأسير طالب الإعلام في جامعة بيرزيت قاسم البرغوثي.
وبنفس التاريخ أصيب المصور الصحفي الحر كريم خمايسة بعيار مطاطي في ركبته اليسرى، أطلقه جنود الاحتلال أثناء تغطيته انسحاب قوات الاحتلال من بلدة كوبر بمحافظة رام الله بعد هدمها منزل قاسم البرغوثي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي عنان الشامي مقدم برامج في إذاعة القرآن الكريم وفضائية النجاح بنابلس، بعد مداهمة منزله، وأفرجت عنه فيما بعد.
وبتاريخ 12-5-2020 اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي على المصورين الصحفيين: ناصر اشتيه، ومجدي اشتيه بالضرب المبرح أثناء تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لبلدة يعبد جنوب غرب جنين؛ وقد أصيب المصور الصحفي ناصر اشتية برضوض في الصدر والكتف.
وعلى الصعيد ذاته وبنفس التاريخ السابق أصيب اربعة صحفيين بالاختناق الشديد جراء استهدافهم من قبل جنود الاحتلال بقنابل الغاز المدمع أثناء تغطيتهم اقتحام جنود الاحتلال لبلدة يعبد جنوب غرب جنين، وهم: مصور تلفزيون فلسطين في جنين طارق الحوراني، ومراسل تلفزيون فلسطين في جنين محمود سمودي والمصور الحر مجاهد السعدي، والمصور الحر محمد عتيق.
وبتاريخ 13-5-2020 احتجزت قوات الاحتلال المصور الصحفي في صحيفة الحدث مصعب شاور وصادروا الكاميرا التي بحوزته، وحذفوا الصور التي التقطها لمسيرة سلمية في البلدة القديمة في مدينة الخليل احتجاجًا على استيلاء سلطات الاحتلال على أراض حول الحرم الإبراهيمي؛ وتم الإفراج عنه لاحقًا.
وبتاريخ 14-5-2020 اعتدت قوات الاحتلال على عائلة الصحفية ليلى حمارشة بشكل وحشي عقب اقتحام منزلهم فجرا في جنين.
في حين اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 19-5-2020 المصور الصحفي محمد أمين أبو دقّة، لدى عودته من الأردن عبر حاجز بيت حانون "إيرز"، بعد رحلة علاجية امتدّت لنحو ثمانية أشهر، إذ يعاني من مرض السرطان في الكبد، وتم نقله للتحقيق في مركز توقيف سجن عسقلان.
وبتاريخ 23-5-2020 حقّقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مع الصحفي الحرّ عنان نجيب في مركز الشرطة في المسكوبية في القدس، وبعد أربعة أيام تمّ تبليغه بأنه سيتمّ إبعاده عن مدينة القدس بحجّة "التحريض على العنف وتهديد امن إسرائيل".
وبتاريخ 24-5-2020 اعتدت مجموعة من المستوطنين على مراسلة قناة روسيا اليوم داليا النمري، وعلى مصور قناة روسيا اليوم أشرف الشويكي بالدفع والشتم أثناء تغطيتها مثول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية في شارع صلاح الدين بمدينة القدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 27-5-2020 المصور الصحفي أحمد أبو صبيح خلال وجوده في البلدة القديمة بالقدس المحتلة؛ ومنعته من ممارسة عمله الصحفي.
وبتاريخ 29-5-2020 أصيب مصور وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" نضال اشتية برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط بالفخذ الأيسر أطلقها نحوه جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته المسيرة السلمية الأسبوعية لأهالي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
وبتاريخ 31-5-2020 استدعت مخابرات الاحتلال الصحفية روز الزرو للتحقيق معها، بعد مداهمة وقفة في ذكرى رحيل فيصل الحسيني امام بيت الشرق في القدس المحتلة.
وأخيرا وبنفس التاريخ حقّقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس مع الصحافية الحرّة سندس عويس بعد اعتقالها بالقرب من ساحة المسجد الأقصى أثناء تصويرها اقتحام المستوطنين للمسجد، وانتهى التحقيق بقرار إبعادها عن "الأقصى" لمدة أسبوع.
m.a