الرئيسة/  تقارير

لجان الطوارئ في المحافظات.. جهة إسناد للحكومة في مواجهة "كورونا"

نشر بتاريخ: 2020-03-23 الساعة: 16:30

 

رام الله - وفا- في إطار الجهود الرامية لمواجهة فيروس كورونا وتقليص مساحة انتشاره في البلاد، شُكلت لجان طوارئ في مختلف المحافظات، لتكون جهة إسناد ودعم للحكومة، وإيمانا منها بالمسؤولية الكاملة تجاه أبناء شعبنا.

وجرى تشكيل هذه اللجان في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. وضمت لجانا شعبية ومجالس، وعناصر من شبيبة فتح وقوى وطنية، من أجل أن تكون حلقة الوصل مع المواطنين، ولتقديم العون والمساعدة للعائلات الفقيرة، ولسد احتياجاتها، وتوعية المواطنين بمخاطر هذا الوباء الذي يجتاح العالم.

محافظ رام الله والبيرة، رئيسة لجنة الطوارئ ليلى غنام قالت لـ "وفا"، إن "هناك مجلسا للطوارئ في المحافظة طوال العام، ولكن يكون مفعلا أكثر في الأزمات والظروف الاستثنائية، حيث تم تشكيل لجان في القرى والمخيمات وذلك بالتواصل معنا ومع جهات الاختصاص، وكل أخذ دوره في موقعه".

وأكدت غنام أن هذه اللجان كان لها دور كبير في حماية الناس، وسعيها الحثيث لتقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة، فضلا عن توعية المواطنين بضرورة الوقاية من هذا الفيروس، وهم على تواصل دائم معنا.

ومن بين المبادرات حسب غنام، ما جرى أمس في بلدة سلواد شرق رام الله، حيث تم جمع تبرعات بأكثر من 400 ألف شيقل، من أجل المساندة وتقديم الدعم للعمال، وللعائلات المحتاجة. وسبقتها مبادرة أول أمس للجان الطوارئ في قرية سنجل، حيث قامت بتجهيز مخازنها من مواد غذائية أساسية، لمساندة العائلات التي فقدت مصدر دخلها، نتيجة اضطرارها للمكوث في البيت وعدم الذهاب للعمل بسبب "كورونا".

"وقبل أيام، قامت لجان الطوارئ في قرية رنتيس بإغلاق الطرق التي يمر منها المستوطنون للوصول الى المحال التجارية بمحاذاة الشارع الرئيسي، وذلك بهدف منعهم، وخشية إصابة أحدهم بالفيروس ونقل العدوى للمواطنين"، أضافت غنام.

وأشارت الى أن هناك لجنة طوارئ في المدن أيضًا، والتي تضم الغرف التجارية ورجال الأعمال، والمديريات الحيوية، وهذه اللجان مساندة للدور الرئيسي لقوى الأمن.

وأضافت: "قمنا بزيارة للعائلات التي يعمل أفراد منها في مدينة بيت لحم، إضافة لزيارة عائلات كثيرة لإسنادهم ودعمهم وحل قضاياهم الإنسانية كالعلاج والدواء، فضلا عن أن هناك تواصل مع بيوت المسنين لتلبية احتياجاتهم، وكل يوم هناك زيارات عديدة، كما أن هناك اجتماع مجلس طوارئ منعقد على طوال الساعة للمتابعة مع القرى والمخيمات التي لا تقل أهمية عن مراكز المدن".

وعقبت غنام على إعلان رئيس الوزراء محمد اشتية أمس، حيث أشارت الى أنه تم اعتقال العديد من الأشخاص الذين كانوا يتنقلون في المدينة دون سبب، لافتة الى أن الأسهل لدينا أن نمنع الحركة نهائيًا وليس جزئيًا، ولكن كان القرار هو للتسهيل على المواطنين للحد من الحركة نظرًا لحالة الطوارئ.

m.a
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024