العالول من مجدل شمس : الجولان أرض عربية محتلة و فجر الحرية قريب
نشر بتاريخ: 2020-01-22 الساعة: 10:42مجدل شمس - إعلام فتح: صرح نائب رئيس حركة فتح محمود العالول " أبو جهاد " بأن الجولان العربي السوري المحتل سيعود إلى حضن سوريا جزءا أصيلا لا ينفصل من الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وأن قرار ترامب بضم الجولان لكيان الاحتلال لا يساوي الحبر الذي كتب به مؤكدا بأن إرادة الشعوب وتصميمها على نيل حريتها أقوى من طغيان واستبداد المحتلين .
جاء ذلك خلال ترؤس العالول لوفد ضم عدد من أعضاء المجلس الثوري لحركة فتح قام بزيارة الأسير المحرر صدقي المقت لمجدل شمس في الجولان العربي السوري المحتل ، والذي أطلق سراحه قبل أيام من السجون الإسرائيلية، حيث أبرق العالول تحيات السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية للأسير المحرر، معبرا عن اعتزازه بالمقت، الذي يمثل نموذجا نضاليا يفتخر به، هو وكل أسرانا البواسل الذين يضحون بحريتهم من أجل حرية وكرامة شعبهم وأمتهم، مؤكدا أن من دفع سنين عمره من أجل حرية أبناء شعبه ووطنه وكرامة أمته العربية يستحق كل الفخر والاعتزاز، مبرقا تحية فخر واعتزاز لجميع الأسرى في سجون الاحتلال، بمن فيهم الأسرى القادة كريم يونس، ماهر يونس ، ونائل البرغوثي، ومروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وفؤاد الشوبكي، وجميع الأسرى الفلسطينيين والعرب، والذين يشكلون خط الدفاع الأول عن كرامة وعزة الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف العالول، في الآونة الأخيرة تكثفت الضغوطات على القيادة الفلسطينية، ظنا أنه من الممكن التراجع او المساومة عن حقوق شعبنا، مؤكدا موقف القيادة الفلسطينية بأن القدس خط أحمر لا يمكن التنازل عنها، وكذلك حق العودة، وحرية الأسرى، والانسحاب الكامل من كامل الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.
مستطردا بأن الحق الفلسطيني لن يكون سلعة في مزاد الانتخابات الإسرائيلية وجنوح غانتس و نتيناهو و معسكر اليمين المتطرف في إسرائيل من أجل تحقيق مكاسب انتخابية على حساب حق شعبنا بالحرية والاستقلال.
وأضاف العالول بان ' صفقة العصر ' أضحت وراء ظهورنا، وكما أسقط شعبنا ورشة البحرين المشبوهة، فإنه سيدفن ' صفقة العصر '، ويسقطها بوحدته ومقاومته وثباته وتصميمه على النصر.
وقال العالول، تجاوزت سوريا مؤامرة التفتيت والتقسيم التي أراد أعداء امتنا أن يفرضوها، وانتصرت على الإرهاب وكل قوى الظلم والاستكبار.
وفي ختام حديثة أكد العالول أن سعادتنا اليوم بحرية صدقي المقت هي سعادة غامرة، كونه شريكا للنضال لآلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب، وحريته اليوم أنما هي محطة نضالية جديدة لاستكمال دوره النضالي حتى نيل الحرية والخلاص من الاحتلال، مشيرا بأن الفرحة ستكتمل بحرية جميع أسرانا من سجون الاحتلال و بتحرير كامل الاراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.