احتفال مركزي لاقليم سورية لحركة فتح وسط عاصمة الياسمين دمشق بمناسبة الانطلاقة ال55
نشر بتاريخ: 2020-01-19 الساعة: 10:57بيروت - إعلام فتح - أحيا إقليم سورية لحركة فتح الذكرى الخامسة و الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة فتح و ذلك باحتفال مركزي خطابي في صالة الجلاء الرياضية وسط العاصمة السورية دمشق.
وسط حشد جماهيري ضخم تقدمهم الاخ عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير و المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الوطنية و الاخ الدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض اقاليمها الخارجية و مسؤول الساحة السورية و الرفيق واصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و سعادة سفير دولة فلسطين الاخ محمود
الخالدي عدد من الألوية اللواء يوسف دخل الله و اللواء فتحي ابو الهيجاء و اللواء فادي خليل و اللواء فضل زيدان و الأخت هدى بدوي أمين سر إقليم سورية و قيادة الإقليم.
وضم الحضور الرفيق حسام السمان أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي و الرفيق طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة و الرفيق علي مصطفى مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب في سورية و ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية و القوى و الأحزاب السورية و نائب محافظ دمشق و ممثل عن مجلس الشعب السوري و ممثل جيش التحرير الفلسطيني و عدد من رجال الدين الإسلامي و المسيحي و هيئة شؤون الاسرى و المحررين السوريين فضلا عن كوادر و أبناء شعبنا الفلسطيني في مختلف مخيمات المحافظات السورية.
كلمة الشرارة الأولى كلمة المارد الفتحاوي ألقاها الاخ الدكتور سمير الرفاعي هنأ فيها أبناء بمخيمات الشتات بذكرى الانطلاقة و استعرض تاريخ حركة فتح الذي قدمت خلاله قافلة من الشهداء.
و بين الرفاعي ان سورية كانت الحاضنة الأولى لمجموعات الفدائيين فمثلت الرئة للثورة الفلسطينية هذه الثورة التي نقلت الفلسطيني من لاجئ إلى فدائي يقارن الاحتلال و جعلت القضية الفلسطينية المنبر الأول في الأمم المتحدة .
و شدد الرفاعي ضرورة الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية التى حاولت الأنظمة ان تغير مسارها .
كما أكد أن المؤامرات التى يقودها الثعبان الأمريكي لن تمر بإرادة الشعب الفلسطيني و ستسقط المؤامرات و لن تكون الانتخابات بدون القدس و غزة.
ثم هنأ الرفيق الدكتور حسام السمان في كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي الشعب الفلسطيني في ذكرى الانطلاقة و أكد أن سورية ستبقى وفية لفلسطين فهي أولوية لها و قضية مركزية و ان هذه الحروب و الهجمات على سورية كانت نتيجة لموقف سورية القومي و العروبي والثابت تجاه القضية الفلسطينية.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها الرفيق الدكتور واصل ابو يوسف
تحدث من خلالها ان منظمة التحرير الفلسطينية دفعت دماء غزيرة في مسيرة الثورة الفلسطينية في مواجهة كل المحاولات والانتهاكات الصهيونية والتي تحطمت امام صمود الشعب الفلسطيني
واضاف: بأن صفقة القرن لن تمر بوجود قيادة فلسطينية حكيمة متمسكة بالثوابت الفلسطينية و اكد ان معركتنا مستمرة مع الاحتلال تحتاج الى التكاتف الفلسطيني و الوحدة الوطنية السبيل الوحيد لتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني.
كلمة رئيس دولة فلسطين الاخ محمود عباس القاها الاخ القائد عزام الاحمد : نقل من خلالها تحيات رئيس حركة فتح ورئيس دولة فلسطين الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن و اخوانه في اللجنة المركزية لحركة فتح و تحيات اهلنا الصامدون في أرض الوطن
ونوه في كلمته ان الثورة الفلسطينية عندما انطلقت اعتمدت مبدأ حرب الشعب طويلة الامد و ان الثورة الفلسطينية كانت على دراية بأن طريق الثورة متعرج و ان اشكال النضال متعددة وهو ليس بندقية فحسب انما نضال شعبي و كفاح مسلح و مفاوضات و عمل دبلوماسي
وبخصوص الانقسام الفلسطيني أكد الاحمد ان الانقسام لا يوجد فيه طرفين انما طرف واحد و هذا الطرف هو نفسه يقبع خارج منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني و ان منظمة التحرير لا تمس من اي طرف كان.
و شدد الاحمد ان القيادة الفلسطينية لن تقبل بالخروج عن مبادرة السلام العربية الا بانهاء الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية و القدس العاصمة الابدية و حل قضية اللاجئين ولن تقبل الدولة الفلسطينية بأي حالة تطبيع او ابتزاز من اي دولة عربية كانت واي تنسيق امني جبان من عدة أطراف
كما قدم الاحمد التحية الى سورية التي تعافت و انتصرت على الارهاب .
وأضاف: أن القيادة الفلسطينية اول من تنبأت بهذا الصيف العربي القاحل الذي خططه الإدارة الأمريكية و التي أثارت الفوضى و الفساد في الدول العربية خدمة للكيان الصهيوني .
هنأ ختاما الشعب الفلسطيني في سورية على أمل النصر و اللقاء على أرض الوطن.
" من قلب العروبة النابض صدحت حناجر الآلاف مجددين العهد و القسم معاهدين الوطن و القائد بأن التحرير آت لا محالة"
وانها لثورة حتى النصر