اتهام حماس للمخابرات الفلسطينية في قضية القيادي أبو العطا حلقة في سلسلة المؤامرة لضرب ركائز الدولة

رام الله-اعلام فتح- حذرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من اصرار حماس على التوغل في المؤامرة على المشروع الوطني ، والتشكيك بوطنية المؤسسة ألأمنية باعتبارها واحدة من ركائز الدولة الفلسطينية .

واعتبرت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية الاتهامات التي الصقتها حماس بجهاز المخابرات الفلسطينية في قضية اغتيال قائد سرايا القدس في قطاع غزة بهاء أبو العطا ، محاولة مكشوفة للتغطية على التعاون والتنسيق مع أجهزة الاحتلال الأمنية تحت يافطة التفاهمات ، ولتبرير موقف المتفرج الذي اتخذته اثناء العدوان الاسرائيلي على القطاع الذي ذهب ضحيته العشرات من ابناء الشعب الفلسطيني ..موقف اعتبره شعبنا تساوقا مع هجوم جيش الاحتلال .

وأضافت فتح بعد تأكيدها العقيدة العسكرية الوطنية الناظمة لعمل الأجهزة الأمنية الفلسطينية :" إن حماس باتهاماتها الباطلة انما تحاول اخفاء مسئوليتها المباشرة عن الحيثيات التي ادت الى اغتيال ابو العطا باعتبارها سلطة الأمر الواقع في القطاع التي لاتنفك عن التباهي بقدراتها الاستخبارية التي اتضح لكل أبناء شعبنا أنها مسخرة لخدمة مشروعها الانفصالي لإنشاء كيان فلسطيني في غزة بديل عن الدولة الفلسطينية المستقلة مدعوم من حكومة دولة الاحتلال وإدارة ترامب الأميركية في اطار ما يسمى صفقة القرن .

وطالبت فتح الشعب الفلسطيني باليقظة والحذر من مساع حماس العلاقة المتجذرة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والجماهير الفلسطينية كواحدة من اهداف اسرائيل لإضعاف موقف القيادة الفلسطينية داخليا وشعبيا عبر الصاق التهم بقادة وطنيين لطالما قدموا التضحيات من اجل امن وسلامة أبناء الشعب الفلسطيني بدون استثناء او نظر لانتماءاتهم السياسية