ماليزيا تستضيف قمة تبحث قضايا العالم الإسلامي

ماليزيا-وكالات-تستقبل ماليزيا اليوم الخميس العديد من قادة الدول المؤثرة في العالم الاسلامي، في قمة بكوالالمبور لبحث قضايا العالم الإسلامي.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن الرئيس الماليزي مهاتير محمد القول خلال قمة جمعته والرئيسين الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، إن تصحيح الآراء السلبية بشأن الإسلام يتطلب جهود الدول الاسلامية بالتوصل إلى خطة منسقة. ونبّه مهاتير محمد في السياق ذاته أن المسلمين أنشأوا حضارات متقدمة في الماضي، مستطردًا "لكن اليوم فقدنا احترام العالم بأسره، ولم نعد مصدرًا للعلم، ولا دور لنا في الحضارة الإنسانية".

من جهته شدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على ضرورة تحديث المنتديات الإسلامية، كمنظمة التعاون الإسلامي، بحيث تزيد من فاعليتها، لافتًا أن بلاده أولت اهتمامًا خاصًا بهذه القضايا خلال رئاستها الدورية للمنظمة على مدى 3 أعوام.

ويحضر القمة نحو 450 مشاركا من علماء ومفكرين وممثلين رسميين عن نحو 52 دولة، وتتناول جلساتها عدة محاور على علاقة بالتنمية والسيادة الوطنية والحكم الرشيد والأمن والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا.