غوتيريش: المسئولية الأساسية لمنع وقوع المذابح الجماعية تقع على عاتق الدول

قال الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتريش يوم الإثنين إن المسئولية الأساسية لمنع وقوع المذابح الجماعية تقع على عاتق الدول.

وقال أمين عام الأمم المتحدة في رسالته إلى اليوم العالمي لإحياء وتأكيد كرامة ضحايا جرائم المذابح الجماعية وسبل منع وقوعها "إن مسئولية منع وقوع المذابح الجماعية ليست أخلاقية فقط، بل مسئولية قانونية تنص عليها المادة رقم 1 في المعاهدة (معاهدة منع وقوع جرائم المذابح الجماعية ومعاقبة مرتكبيها). وفي الحقيقة، إن المسئولية الأساسية لمنع المذابح الجماعية تقع على عاتق الدول".

وأضاف "أهنئ تركمانستان والدومنيكان وموريشيوس لاستجابتها لمناشدتي العام الماضي لتحقيق مصادقة شاملة لمعاهدة المذابح الجماعية. وأناشد الدول الـ42 التي لم تصادق بعد على المعاهدة، أن تفعل ذلك باعتبارها أولوية".

وأشار أيضا إلى أن التحرك سريعا لإرسال إشارات التحذير والاستثمار في مجال المنع المبكر، يمكن أن ينقذا الأرواح ويكبحا محاولات تدمير الجماعات الضعيفة، جماعيا أو جزئيا.

وقال غوتريش في رسالته أيضا "إنه من خلال نشر ثقافة السلام ونبذ العنف، والتي تتضمن احترام التنوع وعدم التمييز، يمكننا بناء مجتمعات تكون محصنة أمام مخاطر وقوع مثل هذه المذابح الجماعية".

في سبتمبر 2015، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة يوم الـ9 من ديسمبر كيوم عالمي لإحياء وتأكيد كرامة ضحايا جرائم المذابح الجماعية وسبل منع وقوعها.

والـ9 من ديسمبر هو ذكرى تبني معاهدة 1948 حول منع وقوع جرائم المذابح الجماعية ومعاقبة مرتكبيها (معاهدة المذابح الجماعية). والهدف من هذا اليوم هو رفع الوعي تجاه هذه المعاهدة ودورها في مكافحة ومنع وقوع مثل هذه الجرائم، كما تنص عليه المعاهدة، وإحياء ذكرى من راحوا ضحية مثل هذه الجرائم.