انتخابات رئاسية في رومانيا لتعزيز التيار الليبرالي في شرق أوروبا
نشر بتاريخ: 2019-11-10 الساعة: 10:01رومانيا-أ.ف.ب-اروبايدلي الناخبون في رومانيا الأحد بأصواتهم في الدورة الأولى من انتخابات رئاسية يرجح فوز الرئيس المنتهية ولايته والموالي لأوروبا كلاوس يوهانيس فيها وتشهد تعبئة لليبراليين في مواجهة صعود التيار القومي في أوروبا.
ودعي 18,2 مليون ناخب إلى التصويت لانتخاب واحد من 14 مرشحا للاقتراع من الساعة السابعة (05,00 ت غ) حتى الساعة 21,00 (19,00 ت غ).ستعلن نتائج استطلاعين للرأي عند مغادرة الناخبين مراكز الاقتراع فور انتهاء التصويت.
ويرجح فوز الرئيس المنتهية ولايته الذي كان انتخب للمرة الأولى في 2014، في الدورة الثانية من الانتخابات التي ستجرى في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.
وبعد ثلاثين عاما على سقوط الشيوعية، ركز السياسي الستيني الذي ينتمي إلى الحزب الليبرالي والقادم من الأقلية الألمانية، في حملته على الدفاع عن دولة القانون.
وقد حذا بذلك حذو سوزانا كابوتوفا التي انتخبت رئيسة لسلوفاكيا في آذار/مارس الماضي، وكذلك المجري غيرغيلي كاركسوني الذي انتزع رئاسة بلدية بودابست مطلع تشرين الأول/أكتوبر بعد نجاحه في تجميع المعارضة لرئيس الوزراء فيكتور أوربان حول القيم التقدمية.
ويرى يوهانيس أن الديموقراطية ستتضرر إذا فازت منافسته الاشتراكية الديموقراطية فيوريكا دانسيلا (55 عاما) التي شغلت في الماضي منصب رئيس الوزراء.
وفي اليوم الأخير من حملته، دعا أستاذ الفيزياء السابق مجددا إلى التصويت ضد اليسار وريث النظام السابق الذي هيمن على الحياة السياسية منذ 1989 ومتهم بالفساد.
من جهتها، تتهم المفوضية الأوروبية الحزب الاشتراكي الديموقراطي منذ عودته إلى السلطة في 2016، بمحاولة لجم القضاء. وهذا الحزب قدم نفسه على أنه المدافع عن المصالح اقلومية في مواجهة مؤسسات الاتحاد.
واشار الخبيران مانفريد سابر وفولكر فايكسل في العدد الأخير من النشرة الألمانية "أوست-اوروبا" إلى أنه "نعرف منذ الانتخابات الأوروبية ما يفكر فيه الناخبون بشأن هذه التغييرات".
وأضافا في مقالهما "بينما فاز الحزبان الحاكمان في بولندا والمجر بعد حملة معادية للمفوضية الأوروبية، عاقب الرومانيون حكومتهم ووجهوا رسالة تأييد لأوروبا".
khl