افتتاح معرض نابلس الأول للكتاب "نور بين السطور"

نابلس-اعلام فتح-افتتحت بلدية نابلس، اليوم الأحد، معرض نابلس الأول للكتاب، بعنوان: "نور بين السطور"، في مركز بلدية نابلس الثقافي "حمدي منكو"، برعاية وزارة الثقافة، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وجمعية الناشرين الفلسطينيين.

وأوضح منسق المعرض خالد خندقجي لـ"وفا"، أن المعرض يضم 15 دار نشر و15 ألف عنوان، معربا عن أمله بمشاركة عدد أكبر من دور النشر قريبا.

وأشار إلى أن دور النشر تواجه صعوبة كبيرة بإحضار الكتب من الخارج، حيث يتم استيراد الكتب من الأردن ومصر فقط.

وشدد على أهمية تطوير الثقافة في المجتمع الفلسطيني وتنميتها، مشيرا إلى أن المعرض الذي انطلق اليوم ويستمر إلى يوم الخميس المقبل، ويفتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة السادسة مساء.

من جهته، أوضح رئيس لجنة المعارض في جمعية الناشرين الفلسطينيين محمد أبو الحاج، أن المعرض هو الأول من نوعه في نابلس ومنطقة الشمال، وتتوزع الكتب المشاركة فيه بين الثقافة والسياسة والاجتماعية وكتب الأطفال، وجميعها أصلية، وأسعارها في متناول الجميع.

ولفت إلى أنه يتضمن زاوية للوحات فنية لفنانين تشكيليين وعروض فنية لعدد من المدارس، إضافة لندوات أدبية وندوات خاصة بأدب السجون، كما سيشهد توقيع عدد من الروايات والكتب.

من جهته، قال عضو مجلس بلدية نابلس محمد الشنار، إن نابلس عنوان الثقافة الفلسطينية وتضم أضخم مكتبات الضفة، التي تشكل عنوانا تاريخيا لكل الباحثين عن الثقافة.

وأضاف ان البلدية بالتعاون مع الجهات المعنية تبذل جهودا حقيقية لإنشاء قصر ثقافة في المدينة يرعى كل النشاطات الثقافية، لتبقى نابلس منبعا للشعراء والعلماء.

من جهتها، قالت نائب محافظة نابلس عنان الأتيرة إن معارض الكتاب وسيلة نضالية وتشكل أهمية في تعزيز ثقافة القراءة التي من خلالها نسطر في عقول أجيال المستقبل كيف نصطدم مع المحتل ومع كافة المحاولات لتغيير التاريخ والإرث الحضاري.

ودعت إلى ضرورة أن تعزز تلك المعارض الثقافة وتكسر الهوة بين الطالب والكتاب.

وأكد ممثلا وزارتي التربية والتعليم ووزارة الثقافة، ضرورة تضافر الجهود للنهوض بالواقع الثقافي في المجتمع الفلسطيني في المدارس والجامعات والمكتبات العامة.

من جهته، قال ممثل اتحاد الناشرين سامح دنديس، إن الجمعية تحمل عبء أن تكون همزة الوصل بين المؤلفين والمبدعين والقارئ العربي حيثما وجد.

وأضاف: نحن من الدول المتأخرة في صناعة النشر بسبب الاحتلال الذي يضيق على الناشرين عبر إغلاق المؤسسات، وصعوبة إخراج الكتب من فلسطين للعالم نتيجة تحكم الاحتلال بالمعابر.