الرئيسة/  فلسطينية

الاحتلال يصيب 55 مواطنا بينهم 4 أطفال ويعتقل 14 ومستعمرون يعربدون في الضفة

نشر بتاريخ: 2019-10-17 الساعة: 09:32

رام الله-اعلام فتح- أصيب اليوم الخميس، 55 مواطنا بينهم أربعة أطفال، واعتقل 14 مواطنا، خلال اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي ومستعمرتين، محافظات القدس ورام الله والبيرة ونابلس وجنين والخليل وقلقيلية وبيت لحم.

ففي نابلس، أصيب 51 مواطنا، بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبيل اقتحام مئات المستوطنين "مقام يوسف" شرق نابلس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر في نابلس، بأن مواجهات اندلعت قبيل اقتحام مئات المستوطنين المقام فجرا، ما أدى لإصابة 51 مواطنا بينهم ثلاثة بالرصاص الحي وجرى نقلهم لمستشفى رفيديا الحكومي، و14 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط جرى نقل إحداها للمستشفى، و34 آخرين بالاختناق بينهم أربعة أطفال رضع.

وفي جنين، أصيب عاملان من بلدة عرابة وقرية فحمة جنوب، برصاص الاحتلال قرب البوابة العسكرية المقامة على أراضي بلدة برطعة، أثناء محاولتهما الدخول لأراضي 1948.

وذكر مدير إسعاف الهلال الأحمر في جنين محمود السعدي لـ"وفا"، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على العاملين محمد أحمد نواصرة (24 عاما)، من فحمة ما أدى الى إصابته بالساقين، وعمر جمال عبيد (23 عاما) من عرابة والذي أصيب برصاصة في ساقه اليسرى، مشيرا الى أن قوات الاحتلال اقتادتهما الى حاجز برطعة بعد استجوابهما وسلمتهما للإسعاف .

يذكر أن سبعة مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال خلال الأسبوعين الماضيين بنفس الطريقة خلال محاولتهم الدخول من بوابات جدار الفصل العنصري.

وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من جبع، وهم: فريد محمد علاونة، وإبراهيم أسعد بداد، ويوسف محمود فشافشة، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وفي رام الله، أصيب شابان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحدهما بجروح بليغة، قرب مخيم الأمعري في رام الله.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على المركبة التي كانا يستقلانها قرب المخيم، قبل أن تعتقلهما وتنقلهما بمركبة عسكرية.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بأكثر من 20 آلية عسكرية، وداهمت منازل المواطنين واعتقلت أسيرين محررين، وهما: براء بدرة، وإسلام نمر.

وادعت مصادر عبرية أن مركبة يقودها شاب فلسطيني اصطدمت بمركبة مدرعة تابعة لقوات الاحتلال في مخيم الأمعري برام الله، وتم إطلاق النار عليها، ما أدى إلى إصابة سائقها بجروح خطيرة، وجرى اعتقاله ونقله إلى مستشفى "شعاري تصيدق" في القدس.

وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال، الشاب حازم يوسف فقها (23 عاما) بعد أن داهمت منزله في بلدة عنبتا شرق طولكرم.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا ونجليه من بلدة الخضر، جنوب بيت لحم.

وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عودة تايه عيسى في الاربعينات من عمره، ونجله الأسير المحرر احمد (19 عاما)، وابنته دينا (20 عاما)، بعد ان داهمت منزله وفتشته في البلدة القديمة.

كما اقتحم مستوطنون بحماية جنود الاحتلال، منطقة برك سليمان جنوب بيت لحم، وأدوا طقوسا تلمودية، قبل ان يغلق جنود الاحتلال المنطقة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، أكرم عبد القادر إسماعيل مسالمة (26 عاما)، من بلدة بيت عوا، وفتشت منزل الأسير المحرر عيسى إسماعيل طرايرة في بلدة بني نعيم شرقا، ومنزلي المواطنين نور الدين أبو تركي في واد السمن في المنطقة الجنوبية من المدينة، وأحمد العدس في حارة الشيخ وسط المدينة.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال، الطفل خالد سليمان غنام (12 عاما)، من مدينة قلقيلية، والمواطن عنان شبيطة (42 عاما)، من بلدة عزون شرق المدينة.

وفي العاصمة القدس، اقتحم نحو 432 مستوطنا بينهم طلبة معاهد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.

كما شددت سلطات الاحتلال من اجراءاتها العسكرية على مداخل المسجد الأقصى وبواباته، بذريعة تأمين "الحماية" للمستوطنين.

وفي غزة، هاجمت زوارق بحرية الاحتلال، مراكب الصيادين في بحر مدينة غزة، بالرصاص الحي وخراطيم المياه.

وأفاد مراسل "وفا"، بأن بحرية الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على مراكب الصيادين على بعد حوالي ثلاثة أميال بحرية قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وألحقت أضرارا بالمراكب دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا لمغادرة البحر والخروج إلى الشاطئ.

وتتعمد زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي ملاحقة الصيادين في بحر غزة بشكل يومي وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.

ووفقا لبيان حقوقي وأوروبي صدر مؤخرا، فإن استمرار انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين، عبر الحصار والقيود المشددة وتقليص المساحات التي تسمح لهم فيها بالصيد، وحظر دخول بضائع ومعدات أساسية لتمكين مهنة الصيد، أو من خلال الاعتداءات المتكررة كإطلاق النار والاستيلاء على مراكب الصيد، أصبح الصيد يشكل خطرا على حياة الصيادين وسلامتهم وأصبح الكثير منهم يعاني من الفقر المدقع، بحيث يعيش 80? منهم تحت خط الفقر.

khl
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024