الرئيسة/  تقارير

فانا: الدوحة تعانق ثقافات العالم وتحتمي بهويتها الوطنية

نشر بتاريخ: 2019-10-05 الساعة: 14:07

 

الدوحة - وفا- تنشر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" تقريرا ضمن النشرة الثقافية لاتحاد وكالات الأنباء العربية "فانا"، أعدته وكالة الأنباء القطرية بعنوان "الدوحة تعانق ثقافات العالم وتحتمي بهويتها الوطنية هذا نصه:

جاء انتخاب دولة قطر عضوا في اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، في يونيو الماضي، وذلك ضمن المجموعة (5b) عن المجموعة العربية، ليؤكد ثقة المجتمع الدولي فيما تقوم به دولة قطر لتعزيز التنوع الثقافي، الذي تؤكد إيمانها بمضمون الاتفاقية الموقعة في 2005، لحماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي في إطار عمل خاص لصياغة السياسات، وتحديد التدابير اللازمة لتعزيز ظهور صناعات وأسواق ثقافية دينامية وإبداعية في جميع أنحاء العالم.

وتتعدد جهود دولة قطر في دعم الفعاليات الثقافية التي تبرز التنوع الثقافي وتعززه لدى الجاليات الوافدة داخل قطر، بالإضافة الى دعمها للتعاون والتواصل الإقليمي والدولي الذي يعكس الصورة الحضارية للدولة، وكانت دولة قطر قد انضمت الى اتفاقية حماية وتعزيز أشكال التعبير الثقافي عام 2009، واختيرت الدوحة عاصمة للثقافة العربية عام 2010، وتم تأسيس منتدى العلاقات العربية والدولية عام 2011، وانطلقت مبادرة الأعوام الثقافية منذ عام 2012، وبدأت مع السنة الثقافية قطر- اليابان، ثم المملكة المتحدة 2013، والبرازيل 2014، وتركيا 2015، والصين 2016، وألمانيا 2017، وروسيا 2018، وفي 2019 تحتفل قطر بالسنة الثقافية مع الهند بالإضافة الى احتفالية الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي 2019 هذا العام .

وعلى الرغم من هذا الحرص على التنوع الثقافي على أرضها، فإنها تحرص على تعزيز الهوية الوطنية في مختلف الفعاليات، من خلال ترسيخ التراث القطري كجزء أصيل من التراث الخليجي والعربي، وتعمل على تأصيله في النفوس بدءا من النشء، حيث تخصصت مراكز في تعزيز الموروث الثقافي في قطر مثل مركز (نوماس)، فضلا عن تواجد الموروث القطري في مختلف الفعاليات بدءا من مهرجان مرمي الدولي للصيد والصقور، وبطولة القلايل التي تعتمد الصيد بالطرق التقليدية، ومهرجان المحامل التقليدية وكذلك في احتفالات الدولة باليوم الوطني في 18 ديسمبر، حيث يركز درب الساعي مقر هذه الاحتفالات على تخصيص العديد من الفعاليات التراثية التي تعود بالزائرين إلى البيئة القطرية الأصيلة .

متحف قطر الوطني وردة الصحراء وتعزيز الهوية :

ويعد متحف قطر الوطني معلما ثقافيا وحضاريا كبيرا رأى النور هذا العام، حيث تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل افتتاحه يوم 28 مارس 2019، ليروي المتحف التفاعلي ذو التصميم المدهش فصول قصة قطر وشعبها، مانحا قطر صوتا للتعريف بتراثها الثري وثقافتها الغنية والتعبير عن طموحات شعبها المستقبلية النابضة بالحياة.

وفي قلب المتحف الجديد، يقع القصر التاريخي للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (1880-1957) ابن مؤسس دولة قطر الحديثة، وهو قصر قديم أعيد ترميمه، وكان يستخدم في السابق مسكنا للعائلة الحاكمة ومقرا للحكومة، ثم تحول لاحقا إلى متحف قطر الوطني القديم، وإلى جانب القصر، يضم المتحف الجديد الذي أبدعه المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل الممتد على مساحة 40 ألف متر مربع، أعمالا فنية مبتكرة صممت على يد فنانين قطريين ودوليين، لعرضها خصيصا بالمتحف، بالإضافة لمقتنيات نادرة وثمينة، ومواد وثائقية، وأنشطة للتعلم التفاعلي.

وينسجم التصميم المعماري للمتحف مع جغرافية قطر ويستحضر تاريخها وثقافتها، وحول ذلك قال جان نوفيل: "لقطر علاقة ضاربة في عمق التاريخ مع الصحراء بنباتاتها وحيواناتها وعاداتها، ولهذا بحثت عن معنى رمزي يعبر عن هذه العلاقة بجميع خيوطها المتناقضة، إلى أن تذكرت ظاهرة وردة الصحراء بأشكالها البلورية التي تشبه التفاصيل المعمارية الصغيرة؛ تلك الوردة التي تخرج من الأرض وتتشكل بفعل اجتماع الرياح مع الماء المالح والرمال.. ومن هذه الوردة، استلهمت فكرة تصميم المتحف، بأقراصه المنحنية وتقاطعاته وزواياه الناتئة، ليكون معبرا عن معنى الشمول على المستوى العام، ويقدم في الوقت نفسه تجارب معمارية ومكانية وحسية على المستوى الفردي".

وينقسم متحف قطر الوطني إلى ثلاثة أقسام وهي: البدايات، والحياة في قطر، وبناء الأمة، وتعرض محتويات هذه الأقسام في 11 صالة عرض. وللاستمتاع بمشاهدة المحتويات، ينطلق الزائر في رحلة زمنية يقطع خلالها مسافة 2.7 كلم (1.7 ميل)، يبدأها مع الحقبة الجيولوجية قبل استيطان الجزيرة العربية، ثم ينتقل من محطة لأخرى عبر التاريخ وصولا إلى وقتنا الحالي، مستكشفا على طول الطريق محتويات مدهشة حتى يصل إلى درة تاج المتحف، وهي قصر الشيخ عبدالله الذي يمثل جوهر الهوية القطرية الوطنية.

وتتنوع المحتويات بين المرويات التاريخية، والصور الأرشيفية، والأعمال الفنية، وسماع الحكايات والروائح المرتبطة بالذكريات، والتي تمنح الزائر تجربة حسية عميقة تجعله يندمج مع مجموعة مذهلة من المقتنيات الأثرية والتراثية مثل سجادة بارودة الشهيرة المصنوعة من اللؤلؤ والتي صممت في عام 1865، والمطرزة بأكثر من 1.5 مليون لؤلؤة خليجية عالية الجودة ومزينة بالزمرد والألماس والياقوت، إلى جانب المخطوطات والوثائق والصور والجواهر والأزياء، فضلا عن الأعمال الفنية المصنوعة خصيصا للعرض في متحف قطر الوطني .

إعلان نتائج جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي 8 ديسمبر المقبل وتنافس بين 234 مشاركة من 34 دولة:

يعلن مجلس أمناء جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أسماء الفائزين في دورتها الخامسة، لعام 2019 وتتويجهم خلال حفل خاص في الثامن من ديسمبر المقبل، حيث تقدمت 234 مشاركة تمثل أفرادا، ومؤسسات معنية بالترجمة من أكثر من 34 دولة عربية وأجنبية.

والمشاركون هذا العام يمثلون 34 دولة: قطر، العراق، الكويت، عمان، اليمن، سوريا، لبنان، الأردن، فلسطين، مصر، السودان، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، روسيا، أوكرانيا، روسيا البيضاء، أوزبكستان، الهند، باكستان، ألمانيا، سويسرا، النمسا، البرتغال، البرازيل، موزمبيق، إندونيسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، كندا، الصومال، كينيا، وجنوب أفريقيا.. وقد باشرت لجنة تسيير الجائزة عملها في تسليم الأعمال للجان التحكيم من أنحاء الوطن العربي والعالم .

وتسعى الجائزة التي تأسست عام 2015 إلى تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية والانفتاح، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي.

يشار إلى أن الجائزة قد اعتمدت في دورتها الخامسة لعام 2019، ويبلغ مجموع قيمتها المالية مليوني دولار أمريكي، توزع على الفئات التالية الفئة الأولى: جوائز الترجمة، وتشمل الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الإنجليزية، والترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية، والترجمة إلى اللغة العربية من اللغة الروسية، أما الفئة الثانية: فتشمل جوائز الإنجاز، وتمنح لمجموعة أعمال مترجمة من اللغات الخمس المختارة هذا العام إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى تلك اللغات، وهي: الصومالية، والأوزبكية، والبرتغالية، والمالايالامية، وبهاسا إندونيسيا، فيما تخصص الفئة الثالثة بجوائز الإنجاز التي تمنح لمجموع الإنجاز باللغتين الرئيسيتين الإنجليزية والروسية.

الدوحة عاصمة للشباب الإسلامي ترفع شعار الأمة بشبابها:

وتحل الدوحة هذا العام 2019 عاصمة للشباب الإسلامي، ومازالت تتألق عبر الفعاليات الشبابية التي تنظمها وزارة الثقافة والرياضة، بالتعاون مع منتدى التعاون الإسلامي للشباب، وبإشراف مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، وتقام تحت شعار "الأمة بشبابها".

وحرصت الدوحة "عاصمة الشباب الإسلامي"، من خلال فعالياتها التي أقيمت بالفعل أو تلك المؤطرة في وقت لاحق، على توفير بيئة مناسبة للتعارف بين الشباب والتفاعل حول أمهات القضايا التي تشغله، ولتفعيل شروط التمكين من أجل حياة كريمة للمجتمعات الإسلامية لأن شعار "الأمة بشبابها" يعكس إرادة الدول الإسلامية ورهاناتها في جعل الشباب فاعلا أساسيا في ترسيخ قيم الوحدة والتعاون والحوار، وتمكين الشباب من إدارة الشأن العام، وتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة والواعدة.

وفي إطار الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي، سوف تقام فعالية مخيم الدوحة الشبابي للعمل التطوعي والإنساني، بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر القطري في الدوحة خلال الفترة الممتدة من (28 أكتوبر الجاري الى 6 نوفمبر 2019)، وهو ما يمثل فرصة للشباب الإسلامي لتبادل التجارب والخبرات في مجال العمل التطوعي والإنساني.

ويهدف المخيم إلى تنمية قدرات الشباب المسلم في مجالات الإغاثة وإدارة الكوارث، طرح ومناقشة تجارب بعض الدول الإسلامية في العمل التطوعي والإنساني والإغاثي، وتحفيز الشباب على اكتساب ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي.

والمخيم عبارة عن عملية محاكاة وتعايش حقيقي وواقعي لحالة اللاجئين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والحروب، بحيث أن السكن طوال فترة المخيم سيكون في خيم مشابهة لمخيم اللاجئين الخاص بهم كما هو مبين في استمارة التسجيل.

وتتضمن فعالية العاصمة جائزة الدوحة للإبداع الشبابي، والموجهة إلى جميع الشباب من دول العالم الإسلامي وتشمل ثلاثة محاور الفنون البصرية، والتصوير الضوئي، والأفلام القصيرة وذلك بالتعاون مع منتدى شباب التعاون الإسلامي، وبالشراكة مع كل من: مركز الفنون البصرية، ومؤسسة الدوحة للأفلام والمركز الشبابي للهوايات.

وتسعى الجائزة إلى تنمية روح الابتكار والإبداع لدى الشباب في مختلف المجالات العلمية والأدبية والفنية والابتعاد عن الجمود في التفكير والتخطيط، وتوفير المناخ الملائم للشباب المبدع لإبراز الجهود الابتكارية وإطلاق العنان للمهارات الإبداعية، وسوف يتم تتويج الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى في كل محور من جوائز الدوحة للإبداع الشبابي خلال الحفل الختامي لـ "الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي".

وكانت الدوحة قد نظمت عددا من الفعاليات المهمة ضمن الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي 2019 ، كان أبرزها منتدى الدوحة للشباب الإسلامي الذي أقيم في يوليو الماضي، وحظي بمشاركة وفود شبابية من 56 دولة من العالم الإسلامي، وناقش ثلاثة محاور رئيسية هي الحوكمة الرشيدة، والشفافية لدى الشباب، والشباب والرهان على التنمية المستدامة، والشباب ووسائل التواصل الاجتماعي.. حيث توصل المشاركون إلى جملة من التوصيات تبعا لكل محور.

كما أقيمت في الإطار ذاته خلال سبتمبر الماضي / واحة الدوحة للابتكار/ وقد تنافس خلالها 42 مخترعا من 32 دولة من دول العالم الإسلامي، في المرحلة العمرية من 18 إلى 30 سنة، من خلال مسابقات فردية يشارك فيها كل متسابق بابتكاره ومسابقات جماعية لتنمية مواهب وقدرات الشباب المشاركين في مجالات الاختراع والابتكار والتصنيع، حيث تم إعلان نتائج المسابقات الفردية، مع توزيع الميداليات على المتسابقين، في المسابقة الفردية، فيما ستعلن نتائج المسابقات الجماعية، التي أسفرت ستة اختراعات ومشاريع شركات تأسيسية لها مع الحفل الختامي للدوحة عاصمة الشباب الإسلامي.

جدير بالذكر أن حفل انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي 2019، قد أقيم في أبريل الماضي، وتسلم الشباب خلال الحفل مفتاح الدوحة عاصمة الشباب الإسلامي، وذلك في أجواء احتفالية رمزية عبرت عن الدور الريادي للشباب في تنظيم الفعاليات طوال عام 2019.. ويبقى هذا المفتاح في الدوحة طوال العام، ليختتم بتسليمه إلى ممثلي الشباب في الدولة المستضيفة لفعاليات عاصمة الشباب الإسلامي عام 2020.

وكانت دولة قطر قد تسلمت من دولة فلسطين مفتاح استضافة الدوحة عاصمة للشباب الإسلامي للعام 2019، في شهر مارس الماضي، وذلك تقديرا للجهود التي تقدمها دولة قطر تجاه دعم وتمكين الشباب الإسلامي، خلال حفل اختتام فعالية القدس عاصمة للشباب الإسلامي 2018، في العاصمة التركية أنقرة.

"الثريا" أول قبة فلكية ثابتة في قطر:

تعتبر قبة الثريا الفلكية التي افتتحتها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ضمن مشاريعها المهمة، من الأكبر والأحدث تكنولوجيا على مستوى الشرق الأوسط، حيث تحتوي على تقنيات رقمية حديثة تتسع لحوالي 200 زائر وتمتد شاشة القبة بعرض 22 مترا.

ويدعم عروضها عددا من أجهزة العرض الرقمية الحديثة التي تولد مشاهد بانورامية للفضاء، وتعرض النجوم والمجرات، فضلا على المذنبات وعناصر النظام الشمسي، كما تتميز القبة الفلكية بعروض ثنائية وثلاثية الأبعاد، مدعمة بنظام صوتي ومؤثرات تفاعلية عالية الجودة تقدم للزوار تجربة مثيرة وفريدة لمشاهدة عجائب الكون الفسيح.

ويرجع تسمية قبة الثريا الفلكية بهذا الاسم حيث إن الثريا "الشقيقات السبع" هي مجموعة عنقودية مؤلفة من 7 نجوم لامعة "عنقود الثريا" وتعتبر من أجمل مظاهر السماء.

وتتيح عروض القبة الفلكية للزوار من مختلف الأعمار على مدار العام الاطلاع والتعرف على المكنونات الفلكية بأسلوب تفاعلي، يوسع مداركهم ويجذب اهتمامهم بالعلوم الحديثة، وتحصيل المزيد من المعرفة ذات الصلة بالكون وبالعلوم الحديثة، وغرسها وحب الاستطلاع العلمي في نفوس الأطفال في سن مبكرة، فهي تساهم في إعداد الجيل القادم من العلماء والمهندسين .

 ومن بين الدوافع التي شجعت "كتارا" على بناء قبة الثريا الفلكية تلك العلاقة التي ظلت منذ القدم تجمع العالم الإسلامي بعالم الأجرام السماوية.. حيث إن إسهامات العرب في تطور علم الفلك لا تخفى على أحد، وبذلك تهدف قبة الثريا الفلكية الجديدة إلى تشجيع المواطنين والمقيمين، وحثهم على الاهتمام بهذا الإرث الحضاري وتقديره.

ويحتوي نظام التشغيل الخاص "ديجيستار" بقبة الثريا الفلكية على عدد من المميزات أهمها، تمتعه بقدرة مذهلة على معالجة الرسومات ثلاثية الأبعاد مباشرة باستخدام برنامج خاص بذلك، مما يجعل القبة بأكملها بيئة ثلاثية الأبعاد عند دمجها مع شاشة القبة الكاملة، كما يضع البرنامج المختص بتشغيل القبة كمية هائلة من البيانات الفلكية بطرق متنوعة التي تجمع الكواكب والشمس، الأبراج الفلكية، الأجسام المعتمة، العروض الفلكية، الأفلام القصيرة وغيرها.

في ذات السياق، يوجد في النظام مكتبة سحابية يمكن مشاركتها وضمها وربطها مع عملاء ديجيستار في جميع أنحاء العالم، فضلا على توفرها على ميزة البث المباشر "DOMECASTING" والتي تمكن المسارح والقبب التي يوجد بها نظام ديجيستار من بث عروض تقديمية حية إلى مسارح ديجيستار الأخرى في العالم..كما يأتي النظام مع مجموعة واسعة من المشاهد التفاعلية ومجموعة متنوعة من المواضيع بما في ذلك محتوى العلوم الفلكية.

ويوجد في النظام مواد غزيرة عن علم الأرض، والذي يحتوي على أكثر من 200 مجموعة بيانات فريدة في خمس فئات هي: علم الفلك، والغلاف الجوي، والأرض والنماذج والمحاكاة والمحيط، ويحتوي على أكثر من 25 من بيانات الطقس الأرضية ومجموعات البيانات الشمسية وعدد من عروض التوعية التي يقدمها المدربون، فضلا عن متحف مصاحب للقبة يحتوي على عدد من المجسمات الفلكية، كمجسم للقمر ويحكي قصة انشقاق القمر في عهد الرسول "صلى الله عليه وسلم"، وعدد من المجسمات لكواكب المجموعة الشمسية داخل المبنى بأحجامها المختلفة وبعض أقمار الكواكب، إضافة إلى الكراسي والتي تمثل أشكال النيازك، وبدلات لرواد الفضاء والآلات القديمة التي كانت تستخدم قديما مثل: الإسطرلاب، العدسات، البوصلة والمناظير وغيرها.

m.a
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024