أبو سيف: على الجميع التكاتف من أجل الحفاظ على الكتاب وعلى المؤلف وحقوقه

رام الله- اعلام فتح- شدد وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، في كلمته ممثلاً لرئيس الوزراء محمد اشتية، في حفل إطلاق أسبوع الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في فلسطين، وينظمه ملتقى فلسطين الثقافي، على أن الحكومة ملتزمة بحماية حقوق التأليف، وحماية حق التعبير عن الرأي، وهذا الأمر كان واضحاً في بيان الحكومة الأول، الذي تلى لقاء السيد الرئيس محمود عباس بالحكومة عقب قسم اليمين، أو في البيان الذي تلى الاجتماع الأول للحكومة، حيث أكد البيان على أن أي فرد لن يعتقل على حرية التعبير، أو على ما يكتب.

وأضاف أبو سيف، في حفل افتتاح الأسبوع بمقر دار الشروق بمدينة رام الله : جملة الحقوق المرتبطة بالتأليف والمؤلف ستكون مصونة، وعلينا جميعاً أن نتكاتف لتحقيق ذلك .. هذه المهمة تقع على عاتق الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وعلينا حماية أولئك الناشرين المصابين بـ"لوثة الكتابة الجميلة"، وكل "الشغوفين بالكتاب" وحمايته، كما أن على هؤلاء أيضاً التكاتف من أجل حماية الكتاب وحقوق المؤلف.

وقال أبو سيف: في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي اختارت "اليونسكو" الاحتفاء به في الثالث والعشرين من نيسان كل عام، يبرز واجبنا ككتاب ومثقفين وعاملين ونشطاء في الحقل الثقافي والمعرفي، في الحفاظ على الكتاب وعلى حقوق المؤلف التي يجب الحفاظ عليها.

وتحدث أبو سيف عما يتعرض له الكاتب والكتاب الفلسطيني من تنكيل ومضايقات بسبب سياسات الاحتلال، فالكتاب الفلسطيني ملاحق منذ النكبة، حيث تم "سرقة" المكتبات الفلسطينية من المؤسسات ومن منازل أصحابها في العام 1948، وكذلك الوثائق وغيرها، حيث لم تتوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الكتّاب الفلسطينيين، من منع السفر والملاحقة والاعتقال على الكلمة، علاوة على تقييد حرية نقل الكتب من الخارج إلى فلسطين، وعلينا فضح جرائم الاحتلال في هذا المجال.

وأشاد أبو سيف باختيار إدارة ملتقى فلسطين الثقافي تكريم دار الأسوار في عكا، ممثلة بصاحبيها الأديب والكاتب يعقوب حجازي، وزوجته الكاتبة حنان حجازي، متحدثاً عن حكايته الشخصية مع منشورات "الأسوار"، وكيف ساهمت في تشكيل وعي جيل بأكمله، وأنه ممن كانوا يتلقفونها حين كان طفلاً في سن العاشرة، هناك في مكتبة مخيم خانيونس الصغيرة.

أبو سيف: على الجميع التكاتف من أجل الحفاظ على الكتاب وعلى المؤلف وحقوقه

شدد وزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، في كلمته ممثلاً لرئيس الوزراء محمد اشتية، في حفل إطلاق أسبوع الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في فلسطين، وينظمه ملتقى فلسطين الثقافي، على أن الحكومة ملتزمة بحماية حقوق التأليف، وحماية حق التعبير عن الرأي، وهذا الأمر كان واضحاً في بيان الحكومة الأول، الذي تلى لقاء السيد الرئيس محمود عباس بالحكومة عقب قسم اليمين، أو في البيان الذي تلى الاجتماع الأول للحكومة، حيث أكد البيان على أن أي فرد لن يعتقل على حرية التعبير، أو على ما يكتب.

وأضاف أبو سيف، في حفل افتتاح الأسبوع بمقر دار الشروق بمدينة رام الله : جملة الحقوق المرتبطة بالتأليف والمؤلف ستكون مصونة، وعلينا جميعاً أن نتكاتف لتحقيق ذلك .. هذه المهمة تقع على عاتق الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وعلينا حماية أولئك الناشرين المصابين بـ"لوثة الكتابة الجميلة"، وكل "الشغوفين بالكتاب" وحمايته، كما أن على هؤلاء أيضاً التكاتف من أجل حماية الكتاب وحقوق المؤلف.

وقال أبو سيف: في اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي اختارت "اليونسكو" الاحتفاء به في الثالث والعشرين من نيسان كل عام، يبرز واجبنا ككتاب ومثقفين وعاملين ونشطاء في الحقل الثقافي والمعرفي، في الحفاظ على الكتاب وعلى حقوق المؤلف التي يجب الحفاظ عليها.

وتحدث أبو سيف عما يتعرض له الكاتب والكتاب الفلسطيني من تنكيل ومضايقات بسبب سياسات الاحتلال، فالكتاب الفلسطيني ملاحق منذ النكبة، حيث تم "سرقة" المكتبات الفلسطينية من المؤسسات ومن منازل أصحابها في العام 1948، وكذلك الوثائق وغيرها، حيث لم تتوقف الممارسات الإسرائيلية بحق الكتّاب الفلسطينيين، من منع السفر والملاحقة والاعتقال على الكلمة، علاوة على تقييد حرية نقل الكتب من الخارج إلى فلسطين، وعلينا فضح جرائم الاحتلال في هذا المجال.

وأشاد أبو سيف باختيار إدارة ملتقى فلسطين الثقافي تكريم دار الأسوار في عكا، ممثلة بصاحبيها الأديب والكاتب يعقوب حجازي، وزوجته الكاتبة حنان حجازي، متحدثاً عن حكايته الشخصية مع منشورات "الأسوار"، وكيف ساهمت في تشكيل وعي جيل بأكمله، وأنه ممن كانوا يتلقفونها حين كان طفلاً في سن العاشرة، هناك في مكتبة مخيم خانيونس الصغيرة.