ردا على وصف غرينبلات للشهيد أبو جهاد بالإرهابي.. شبية فتح: شهدائنا رمز عزتنا والإدارة الأميركية رمز الارهاب العالمي
نشر بتاريخ: 2019-04-24 الساعة: 10:41رام الله- اعلام فتح- أصدرت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة بيانا ردت فيه على تغريدة لمبعوث ترامب إلى الأوسط " جيسون غرينبلات" وصف فيها القائد الرمز الشهيد خليل الوزير أبو جهاد بالإرهابي، محتجا على تعليق صورته في إحدى المدارس الفلسطينية.
وأكدت الشبيبة في بيانها، "أن غرينبلات وجميع أركان الإدارة الأميركية العنصرية من الصهاينة ليسوا مؤهلين للحديث عن الأخلاق، والقيم التي يفتقدوا أدنى مقوماتها، وبأن تنصيب غرينبلات" نفسه وصيا على قيم السلام، والتسامح، والتنمية هو سخرية مثيرة للاشمئزاز.
كما أشارت شبيبة فتح في بيانها بان على غرينبلات أن يعيد تعلم التاريخ جيدا، ويقرأه من جديد، ليرى أن الإرهاب الحقيقي يمكن اختصاره بتاريخ الولايات المتحدة الأميركية، القائم على غزو الشعوب، ونهب ثرواتها، ومحاولة إخضاعها، فقراءة واعية لسطور التاريخ تشي بعدوان أميركي مستمر على مختلف الشعوب، بدءا بسكان الأرض الأصليين، الذين لم يتبق منهم اليوم سوى 1.5%، مرورا بنيكارغوا، والمكسيك، والبيرو، والاروغواي، وقناة بنما، وكولومبيا، والتدخل القذر في هايتي وتشيلي وكوبا، وهندوراس، والحرب الكورية، والعراق، وايران، وسوريا، وافغانستان، متحدية غرينبلات أن يسمي دولة لم تتورط الولايات المتحدة بجرائم ضد أهلها، بشكل مباشر أو من خلال توريطها ماليا، أو سياسيا، أو غير ذلك من أساليب عنصرية فاشية.
وأكدت الشبيبة، أن داعش، وغيرها من الحركات الإرهابية، إنما تستمد قوة، وامتدادا من الجرائم الأميركية في المنطقة، وبأن الارهابي " باروخ غولدشتاين " منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل، لا يختلف عن الارهابيين الأميركان في العراق، وافغانستان، وغيرها من الدول، مضيفة أن الدولة التي القت قنابل نووية على المدنيين في اليابان، لا حيق لها أن تنصب نفسها وصية على السلم العالمي.
وأشارت شبيبة فتح أن على غرينبلات، وإدارته الفاسدة، أن تخجل وأن تلتزم الصمت، بدلا من الهجوم على القيادات التي دفعت حياتها ثمنا من أجل حرية شعبنا، ومن أجل عالم ينعم بالحرية، والعدالة الإجتماعية، وحق الشعوب بتقرير مصيرها، وفي مقدمتهم الشهيد الخالد الرمز خليل الوزير أبو جهاد، الذي عاش حياته مناضلا، ثائرا، وقائد وطنيا، وعالميا، وأحد رموز حركة التحرر الوطني في فلسطين، والعالم أجمع، والذي تصدى بكل وعي، وصدق، وانتماء للصهيونية، والإمبريالية، والظلم الذي وقع على شعبنا منذ وعد بلفور حتى اليوم.
وذكر رئيس لجنة العلاقات الدولية لحركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين رائد الدبعي، بأن هجوم هذا العنصري المتطرف، والصهيوني الحاقد على رمز وطني بحجم خليل الوزير، إنما هو تأكيد على حجم هذا القائد، وحضوره الطاغي في قلوب، وعقول، وضمائر الفلسطينيين، والعرب، والأحرار في كل العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، التي يستحق شعبها إدارة صادقة، تهتم بشؤون الفقراء، والطبقات المسحوقة، بدلا من تعظيم ثروة الأثرياء، على حساب كرامة، وحرية، وخبز، الفقراء في الولايات المتحدة الأميركية وفي كل دول العالم، مؤكدا بأن صورة، وسيرة، ونضال، ومسيرة الشهيد القائد أبو جهاد، وكل شهداء شعبنا، مغروسة في قلوب، وعقول، وذاكرة الأجيال الفلسطينية، ولن تمحى من خلال القاذورات التي أخرجها غرينبلات، أو غيره من أركان إدارة ترامب العنصرية، التي تشكل اليوم خطرا على أمن واستقرار العالم أجمع، مؤكدا على التفاق شبيبة فتح في جميع أقاليم الوطن، حول صمود القيادة الفلسطينية، ومواقف الرئيس محمود عباس، ضد ما يسمى بصفقة العصر، التي ستلفظها الأجيال الفلسطينية جمعاء، وفي مقدمتها الجيل الفلسطيني الذي يعلق صورة شهداءه على جدران مدارسه، وعلى جدران ذاكرته المتقدة ايمانا بحقنا بالحرية، والاستقلال.
amm