فعاليات مهرجان ليالي القدس...مشاريع لانعاش العاصمة المحتلة
نشر بتاريخ: 2017-10-16 الساعة: 09:22الحياة الجديدة- تميزت فعاليات مهرجان ليالي القدس بـ "سوق الزيتون" في ساحة مقر مركز يبوس الثقافي خلال يومه الرابع والأخير بعرض منتوجات من صنع أيادي مقدسية والنقش على الخشب، ورسم الحناء، والتطريز الفلاحي الفلسطيني، وبيع اشتال الزيتون.
رسم الحناء
تقول المشاركة نفين خضر من سكان مخيم شعفاط في كشك رسم الحناء، إنها مشاركة جميلة وموفقة ساعدت بإبراز موهبتها خلال مهرجان ليالي القدس.
تضيف: "اكتشفت موهبة رسم الحناء قبل ثلاثة اعوام واتقنته خلال متابعتي بعض الصفحات الالكترونية لتعليم الرسم بجميع الالوان، قررت أن افتتح محلاً يجمع بين بيع العباءات والحقائب ورسم الحناء لكل المناسبات التي تخص السيدات.
وتوضح أنها شاركت في عدة معارض واسواق للمنتجات الحرفية الفنية في عدة مدن في فلسطين، واكتسبت نتيجةً لذلك مهارات ابداعية وجديدة منها كيفية استخدام الحناء على أساس النوع.
ووجهت رسالة، لكل سيدة غير قادرة على العمل ان تبحث عن سبل اخرى وانشاء مشروع خاص بها لتنجز وتبدع وتتحدى جميع العوائق.
مطبخ القدس
تقول الشيف حنين من مطبخ نكهة القدس: "كانت مشاركتنا على مدار ايام المهرجان الاربعة من تقديم الاكلات الفلسطينية الشعبية مميزة جداً، لا سيما أن الجيل الجديد بدأ يتناسى المأكولات الفلسطينينة مع مزاحمة الوجبات السريعة في السوق".
وعبرت عن شعورها بالفرح خلال توافد المواطنين لمشاهدة سوق الزيتون وشراء المأكولات الفلسطينينة من صنع ايدٍ فلسطينية وكان مكسباً مالياً جيدا للمطبخ.
رسم على الزجاج
أما الفنانة التشكيلية المتخصصة برسم الزجاج والسيراميك عبير نجار تقول: "قمنا بتقديم المعروضات بمشاركة ايالا طوطح وهي فنانة تشكيلية ومعلمة فنون جميلة، وشملت الرسم على الزجاج والخشب والحديد والجبص، واستخدمنا الالوان للتعبير عن المشاعر الانسانية منها الراحة.
تضيف: "لاحظنا توافد جيل طلاب المدارس لشراء الميداليات والحلي المصنوعة يدوياً وبعض الهدايا الزجاجية".
مُنتجات أيادٍ مقدسية ضمن مشروع نسوي
تقول اخلاص ابو خلف من البلدة القديمة بالقدس، وإحدى المشاركات بمعرض "منتجات ايادي مقدسية" ضمن مشروع نسوي تم إنشاؤه لدعم النساء والاطفال الفلسطينيين المهمشين داخل اسوار البلدة القديمة في المدينة المقدسة، تم بمشاركة عشرة نساء مقدسيات يعملن يومياً في المشروع.
أيادٍ فلسطينية..الزيتون رمز النضال والبقاء
وأكدت منى قضماني من سكان القدس، وهي إحدى المشاركات في بسطة مهرجان ليالي القدس لعرض منتوجات ايادي فلسطينية من زيت الزيتون لهذا العام، ان اشجار الزيتون ترمز لكل معاني النضال والتضحيات والثبات.
نشر الأفكار الإبداعية حول الدعاية والإعلان
أما هند عوض الله، مصممة دعاية وإعلان تقول: "عملت موظفة في كبرى شركات الدعاية والاعلان في الخارج وأعمل حاليا كمصممة في عدة مجالات وجاءت مشاركتي في مهرجان ليالي القدس بهدف نشر الافكار الابداعية في ذات المجال".
تضيف أنها تناولت عناصر وقضايا مهمة في اعمالها المعروضة وتتنوع بين الوطني والانساني ضمن مشروعها الذي يحمل اسم "هويتي".
بداية أمل.. ابراز مواهب حرفية يدوية
تبيّن المشاركة هيام مجاهد، أن مشروعها بداية أمل يضم مجموعة من الفتيات المقدسيات اللواتي يحملن الامل من اجل تغير الواقع بابراز مواهبهن في الابداع الحرف اليدويه من صميم التراث الفلسطيني كالنحت والرسم والكتابة على الخشب الملون والمحروق.
قواوير.. لزيادة الوعي البيئي
كما تميز السوق بمشاركة الشاب جميل القضماني صاحب محل قواوير الاول داخل اسوار البلدة القديمة، ليعرض اشتال الزيتون وتزينها بقواوير من الفخار والخشب، وأتت المشاركة لزيادة الوعي البيئي داخل كل بيت في مدينة القدس وايضا داخل المؤسسات الاهليه والمدارس.
خشب الزيتون منتوجات تُعبر عن التاخي الاسلامي والمسيحي في القدس:
يقول صاحب محل حرفية نقش خشب الزيتون منذ 40 عاماً دافيد غزاوي، إنه دمج بعرض منتوجاته بين التاخي الاسلامي والمسيحي في مدينة القدس المحتلة ليؤكد صمود أهلها وترابطهم.
khl