الفتياني : مستمرون بالمواجهة وشهداء فلسطين بالأمس ارتقوا على درب الحرية والرئيس عباس خط احمر

أكد  امين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني استمرار الشعب الفلسطيني على مبدأ مقاومة ومواجهة المحتلين والمستوطنين  واعتبر شهداء الأمس في رام الله ومخيم عسكر والقدس شهداء فلسطين ، وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية المباشرة عن تداعيات تصعيد عمليات القتل والاغتيال بحق  المواطنين الفلسطينيين ، وتهديد المستوطنين المباشرة بقتل رمز الشرعية  الفلسطينية مشددا على ان الرئيس  محمود عباس ابو مازن خط احمر   .

وقال الفتياني في حديث لاذاعة موطني  اليوم الخميس:"  لقد ارتقت ارواح الشهداء على درب الحرية  والتحرر من الاحتلال "   واضاف  :"  إن جبروت وبطش وتنكيل وعنصرية وظلم الاحتلال تدفعهم الى المواجهة والمقاومة بصدور عارية " مشددا على حب الفلسطينيين للحياة ولكن ليس بأقل من الحرية والكرامة. 

وشدد أمين سر ثوري فتح على قدرة الشعب الفلسطيني على الصمواد والمواجهة  ومقاومة مشاريع الاحتلال والاستيطان  وقال :" إن سياسة  حكومة الاحتلال بالقتل والارهاب لن تردع شعبنا ، ولن تدب الرعب في نفوس ابنائه ، وسيبقى الشعب الفلسطيني مستمرا على نهج  الصمود والمواجهة والمقاومة الشعبية وبالصدور العارية ".

 وحول تهديدات المستعمرين  ودعواتهم لقتل  الرئيس  محمود عباس  قال الفتياني :"  لن يكون للمستوطنين الرعاع  اي تأثير على الرئيس ، فابو مازن قائد مؤمن بحقوق شعبه ويتمسك  بها ويعمل على تحقيقها ، وهذه التهديدات  لن تفت من عضد وقوة الرئيس ابو مازن " وتابع فقال :"  الرئيس مسلح بارادة الشعب الفلسطيني ونعتقد ان هذه التهديدات ستزيد من اصراره وصموده في نضاله لتجسيد اهدافنا الوطنية ".

ورأى الفتياني مسؤولية الحكومة الاسرائيلية المباشرة عن هذه التهديدا فقال موضحا :" لولا الغطاء السياسي من  اعلى مستوى في حكومة المستعمرين لما اقدموا على تهديد الرئيس عبر ملصقات وضعت علنا على حواجز جيش الاحتلال ، وهذا تحريض مباشر من حكومة الاحتلال  ، كما حرضوا على الرئيس الشهيد القائد ياسر عرفات قبل وأثناء حصاره .

وحمل حكومة الاحتلال المسؤلية المباشرة عن اي مساس بالرئيس غفقال :" نحن نحمل حكومة  اسرائيل المسؤولية عن هذه التهديدات. فرئيس حكومة  المستعمرين بنيامين نتنياهو هو راع المستعمرين، ومشاريع الاستعمار ".

وعن موقف القوى الوطنية من هذه التهديدات بالقتل التي تطال رمز الشرعية الفلسطينية قال الفتياني :" إن  حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح  قد وجهت رسالة الى حكومة الاحتلال  بأن الرئيس ابو مازن خط احمر ، وأن المواجهة مع الاحتلال والاستعمار ستبقى مستمرة على امتداد الوطن بارادة مستمدة من قوة الحق الفلسطيني ..وأعتبر التحريض الاسرائيلي المباشر على الرئيس ابو مازن رسالة استهتار من حكومة المستعمرين في اسرائيل الى العالم الحر وقال :" اذا اراد المجتمع الدولي استقرا وأمنا وسلاما شاملا فعليه ارغام اسرائيل على ايقاف سياسة الاستعمار نهائيا ، واجبار اسرائيل على الانسحاب تماما  وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق الحرية وقيام  دولته المستقلة وعاصمتها القدس .