اختتام فعاليات شهر أيلول في متحف محمود درويش
نشر بتاريخ: 2017-10-01 الساعة: 08:38رام الله-اعلام فتح- اختتم اليوم متحف محمود درويش فعالياته لشهر أيلول وذلك باختتام المعرض الفني "سنابل عشق في أرض الشموس" للفنانة سهير جاعوني، الذي افتتحه في 27 من أيلول ورافقه إطلاق مجموعة نثرية بنفس عنوان المعرض صادرة عن دار الرصيف للنشر والتوزيع.
لقاءات شعرية في المدن الفلسطينية وشراكات جديدة
وكان قد افتتح المتحف فعاليات الشهر، بتوقيع ديوان الشاعر غياث المدهون "أدرينالين" ضمن أمسية شعرية قدمه وحاوره خلالها الشاعر فارس سباعن حول الحداثة الشعرية، وحول مصادره الإبداعية، بالإضافة إلى التجربة الشخصية للشاعر المدهون.
وفي سياق الشعر وضمن مشروع المتحف للمساهمة في توسيع رقعة الجمهور الثقافي خارج مدينة رام الله نظم المتحف مساء السبت 16/6/2017، في مدينة جنين بالشراكة مع مسرح الشهيد قدوره موسى وتحت رعاية محافظ محافظة جنين ابراهيم رمضان، وبالتعاون مع الصالون الثقافي ومنتدى الأديبات الفلسطيني، نظّم أمسية شعرية للشاعر المتوكل طه، قدمه خلالها الشاعر سائد أبو عبيد.
وأشار رمضان خلال كلمة ترحيبية الى إبداعات المتوكل طه الشعرية في الأسر قبل سنوات طويلة، كما أشاد باهتمامه بالشعر النضالي، وفي مجال الثقافة والتاريخ، وألقى الشاعر المتوكل طه عدة قصائد وفي نهاية الحفل كرمه محافظ جنين.
وفي نفس السياق نظّم المتحف بالتعاون مع مكتبة بلدية نابلس أمسية شعرية جمعت الشاعرين علي أبو عجمية ومحمد دقة، في حديقة مكتبة بلدية نابلس، قرأ خلالها الشاعر أبو عجمية نصوصا من ديوانه "نهايات غادرها الأبطال والقتلة" وقرأ الشاعر دقة من ديوانه "ليست رؤيا".
ونظّم المتحف بتاريخ 20 أيلول أمسية شعرية للشاعر محمد أحمد موعد حاوره خلالها مصطفى عاطف قبلاوي، ورافقه الفنان أحمد دراوشة على آلة العود.
يوثّق جرافيتي الثورة المصرية
وفي سياق آخر بتاريخ 25 أيلول وقع المصور ناصر ناصر كتابه "فوتوغرافيتي" الصادر عن مؤسسة الناشر، وهو يصور رسومات الجرافيتي التي تواجدت على جدران المدن المصرية خلال ثورة يناير منذ 2011- 2014، وقدمه الكاتب عبد المجيد سويلم خلال قراءة سياسية في الكتاب، وقدم الفنان بشار الحروب قراءة فنية في محتويات العمل.
وأشار سويلم إلى المعاني الإشكالية لثورة 25 يناير المصرية، وأشار بشكل مختصر إلى ميزات التنوع والاختلاف التي تطورت مع تطور الحالة السياسية في مصر، كما عقد سويلم بعض المقارنات السياسية بين الرسومات التي صاحبت الثورة المصرية والأخرى المصاحبة للانتفاضات الفلسطينية، ومن جهته أشار الحروب إلى تطور تقنيات فن الجرافيتي في الثورة المصرية، وقال ناصر إن الكتاب يحاول أن يكثّف الحالة المصرية حيث لاحظ بدايات الرسومات مع بدايات الثورة وقرر توثيقها مع العلم أن استمرار الثورة من عدمه لم يكن واضحاً في حينها.
عين خفشة والرقص الوثني روايتان لفلسطين
وضمن رؤية المتحف في تقديم رؤى متنوعة للرواية الفلسطينية وقعت بتاريخ 24 أيلول الروائية الفلسطينية رجاء بكرية روايتها "عين خفشة" الصادرة عن دار الأهلية للنشر والتوزيع، وقدمتها خلال الأمسية د.لانا وهبة، وحاورها سامح خضر مدير المتحف.
وجاء في تقديم د. وهبة للرواية قالت إنها رواية جريئة تناولت موضوع النكبة الفلسطينية من خلال حكايات خاصة بين جدة وحفيدتها، وذكرت مجموعة من الشواهد التي تعبر عن مجرى وقائع تاريخية دون تضليل أو كذب. وبدورها أوضحت بكرية أن كتابتها لهذا العمل استغرق 16 عاما معللة ذلك بأن الرواية تتحدث عن حلم لم يكتمل مما أعطاها فضاءات للاستمتاع بالكتابة لفترة طويلة.
وبتاريخ 10 أيلول وقّع الكاتب إياد شماسنة روايته "الرقص الوثني" الصادرة عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، وقدمته وحاورته خلال أمسية التوقيع د. سناء العطاري، وقالت د. العطاري إن الرواية تطرح سؤال الهوية الفلسطينية والإسرائيلية بناء على أسئلة العصر الحديثة، كما تتقاطع مع رواية "عائد إلى حيفا" لغسان كنفاني من حيث متابعة الكاتب شماسنة لمصائر بعض شخصيات عائد إلى حيفا، وبدوره تحدث شماسنة حول دوافعه لكتابة هذه الرواية خصوصا ما يتعلق بسرقة الآثار الفلسطينية، وأسئلة الهوية التي يعايشها من خلال أسئلته الشخصية أو قراءته للواقع الذي شبهه بأسطورة "فرانكشتاين".
جميل السلحوت ونقد صادم للثقافة العربية
وأخيراً وقّع بتاريخ 11 أيلول الكاتب "جميل السلحوت" كتابه الجديد "ثقافة الهبل وتقديس الجهل" الصادر عن مكتبة كل شيء بحيفا، وقدمه خلال أمسية التوقيع الكاتب والناقد فراس حج محمد.
وقال حج محمد خلال تقديمه إن الكتاب يحتوي 62 عنوانا موزعة على ثلاثة محطات حسب تسميته، سياسية واجتماعية وثقافية مرتبطة جميعها بنقد التدين الشعبوي -حسب وصفه-، واتجاهات الدين السياسي والسلطوي، ومن جهته نوّه السلحوت إلى عدد من المظاهر غير المنطقية في الممارسات العربية السياسية والاجتماعية والثقافية.