الرئيسة/  ثقافة

فلسطين على "طويلة" الشيخ زايد برواية "اليد الدافئة" ليحيى يخلف

نشر بتاريخ: 2018-11-27 الساعة: 09:10

رام الله- اعلام فتح- أعلنت، مساء أمس، القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب - فرع الآداب، في دورتها الثالثة عشرة، والتي اشتملت على 13 عملاً سردياً من أصل 382 مشاركة.

وحضرت فلسطين في القائمة عبر رواية "اليد الدافئة" للروائي يحيى يخلف، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.

وقال يخلف لـ"أيام الثقافة": يسرني ويسعدني أن الرواية الفلسطينية بخير، وأنها تتصدر المشهد الثقافي العربي والإنساني.. أشعر بالسعادة عندما تفوز رواية فلسطينية بجائزة مرموقة، وأنا واحد من أدباء فلسطين الذين يفرحون لنجاح وتفوق أي كاتب فلسطيني سواء أكان يعيش في الداخل أو الشتات أو داخل أراضي الـ48.

وأضاف: فوز أيّ منا هو فوز لروايتنا وهويتنا وعدالة قضيتنا.. روايتنا وآدابنا وفنوننا تنمو وتنضج في جو التحدي والمقاومة بأشكالها كافة.. نحن نحقق شعار الثقافة مقاومة. طبعاً ونحن نواجه مكر التاريخ، لذا فإن آدابنا تلعب دوراً في الرد على هذا المكر، وتؤكد أن قضيتنا العادلة تستعصي على الطمس والتصفية".

وتتحرك شخصيات "اليد الدافئة" في أمكنة وأزمنة متعددة، بين حاضر وماض، بين أحلام وخيال وفنتازيا مخيلة، حيث تنفتح مساحة حب يشق طريقه وسط الخسارات والمنافي.

وعلاوة على "اليد الدافئة" تتنافس عشر روايات عربية أخرى على الجائزة، هي: "عمت صباحاً أيتها الحرب" للسورية مها حسن عن منشورات المتوسط، و"الوردة القاتلة" للسعودي إبراهيم شحبي، ورواية "ترتر" للعراقي نزار عبد الستار، و"أرض المؤامرات السعيدة" لليمني وجدي الأهدل، و"شارع سالم" لنزار آغري، و"اسمي فاطمة" للمصري عمرو العادلي، و"النبيذة" للعراقية إنعام كجه جي، و"بريد الليل" للبنانية هدى بركات، و"غواصو الأحقاف" للسعودية أمل الفاران.

وتم اختيار مجموعتين شعريتين للمنافسة على ذات الجائزة: الأولى "لا أراني" للمصري أحمد الشهاوي، والثانية "كرسي على الزبد" للبناني محمد علي شمس اللبناني، فيما تنافس أيضاً السيرة الذاتية للمغربي بنسالم حميش، والموسومة بـ "الذات بين الوجود والإيجاد". 

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024