"فتح" تكرم المناضل الوطني عباس جمعة باحتفال في مخيم البص
نشر بتاريخ: 2018-11-21 الساعة: 02:52بيروت- اعلام فتح- اقامت حركة فتح احتفالا تكريميا عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية للمناضل الوطني والقومي عباس الجمعة وذلك في قاعة الشهيد ياسر عرفات "مدرسة الكادر" في مخيم البص في منطقة صور، بحضور ممثلين عن الاحزاب الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وفعاليات وطنية ومؤسسات وجمعيات ولجان شعبية.
وألقى عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف كلمة باسم الجبهة رحب فيها بالحضور جميعا وقال "اسمحوا لي بداية ان اتقدم باسم قيادة الجبهة وبالشكر الجزيل لهيئة التوجيه السياسي والمعنوي على هذه المبادرة الطيبة بتكريم المناضل الوطني والقومي المعروف لدى الجميع عباس الجمعة هذا المناضل الذي امتشق السلاح وسلاح ذو حدين في سبيل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وقدمت عائلته شهداء علي وحسن وحسين دبوق في سبيل فلسطين وهنا استحضر كلمة السيد موسى الصدر الذي قال بجبتي وعمامتي ساحمي الثورة الفلسطينية كما كلمة سماحة الامين العام لحزب الله سيد المقاومة سنبقى مع فلسطين، ومعهما ستبقى قضية فلسطين عصية على الاحتلال.
وأضاف: قد تكون شهادتي لرفيق دربي عباس الجمعة مجروحة الذي مثل حالة نوعية في النضال والصدق والثبات على الموقف والتمسك بحقوق شعبنا منذ نعومة اظفاره التحق ب جبهة التحرير الفلسطينية حاملا هموم شعبنا.. اقف اليوم من على منبر حركة فتح ومن خلال هذا التكريم واعتبره تكريم لجبهتنا. واضاف لقد كانت فلسطين حاضرة في وعيه وسلوكه بالتزام واضح ووطني من خلال جبهة التحرير الفلسطينية ومن هنا نؤكد ان امن واستقرار لبنان هو من امن واستقرار الشعب الفلسطيني ولن نكون خنجرا وستبقى فلسطين البوصلة وسنبقى اوفياء للجنوب وشعبه ..
وتوجه اليوسف بالشكر الى هيئة التوجيه السياسي والمعنوي على هذا التكريم، مشيرا الى ان ما تعرض له قطاع غزة وما دمره الاحتلال لقناة الاقصى هدفه اسكات الصوت الفلسطيني وتوجه بالتحية الى شهداء قطاع غزة ومسيرة العودة ولابطال فلسطين المقاومين والانتصار الذي تحقق اثلج الصدور وشدد على انهاء الانقسام وطي هذه الصفحة السوداء في تاريخ النضال الفلسطيني والعمل من اجل تشكيل حكومة تضم الجميع ولنتمكن من اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لان وحدتنا الوطنية الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات.
وفي الختام توجه بالتحية الى الاسرى والشهداء ابو العباس وابو جهاد وابو علي مصطفى وبشير البرغوثي وسليمان النجاب وابو عدنان قيس وكل الشهداء.. المجد كل المجد لصانع المجد الشهيد الخالد "أبو عمار".
العميد نزيه سلام
ألقى مسؤول هيئة التوجيه السياسي العميد نزيه سلام كلمة رحب بها بالحضور والمكرم به. نلتقي اليوم لنكرم أخا مناضلا وقائدا كبيرا كرس حياته من اجل فلسطين وقضيتها، امتشق السلاح منذ نعومة أظفاره منذ أن كان شبلا، هو ابن الجنوب اللبناني الملتصق بشمال فلسطين روحا. تنشق هواء فلسطين وأحب ترابها هو ابن المخيم أيضا. أحب الفقراء ودافع عنهم ووقف الى جانبهم وخدمهم بأشفار العيون. آمن بدور الأمة العربية في معركة تحرير فلسطين فكان ومازال عروبيا قوميا وطنيا فكرا وممارسة، عاصر الكبار فتعلم منهم الكثير، نسج أفضل العلاقات مع مختلف مكونات العمل الوطني، وجسد فعليا التلاحم اللبناني الفلسطيني في أجمل صورة.
العميد عبدالله
والقى أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، كلمة "فتح" و"المنظمة" قال فيها "نلتقي اليوم بتكريم أخ عزيز باسمي وباسم فصائل منضمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح اتقدم بالشكر لكل الحاضرين لنقوم بواجب التكريم واعتقد ان التكريم بادرة جيدة وخاصة عندما نكرم اخ مناضل وطني وقومي الا وهو عباس دبوق المعروف عنه عباس الجمعة..
واضاف: هذا القائد الوطني الذي احتل موقعا متقدما من القادة الثوريين مثل حالة نوعية.. نكرم اليوم قائدا كبيرا ووطنيا يعرف بمواقفه لانه عاصر الثورة من البدايات ومختلف المراحل النضالية وكانت فلسطين حاضرة في وعيه الوطني دافع عن فلسطين وعروبتها وعن لبنان وكرامته وهو قوميا عربيا فلسطينيا في قلبه.. عرفته منذ عام 76 وجلست معه في مخيمات الجنوب ولم يسالني يوما عن جنسيتي لان الثورة للثوار وعملنا سويا بكل ثقة وشفافية قدم كل ما يملك وعائلته الجنوبية وختم بالقول لك التكريم من أخوة النضال في حركة فتح متمنين لك الصحة والعافية والشفاء العاجل والعهد والقسم لن تلقي السلاح حتى اقامة الدولة الفلسطينية .. عاشت فلسطين وانها لثورة حتى النصر.
عباس الجمعة
وألقى المكرم عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة كلمة حيا فيها الحضور جميعا فصائل فلسطينية واحزاب لبنانية وطنية واسلامية وفعاليات ومؤسسات ولجان شعبية. وقال هذا التكريم ليس لعباس دبوق اولا هو للشهيد الرئيس ياسر عرفات في ذكراه، هو تكريم لشعب فلسطين الذي يقدم التضحيات في الداخل والشتات ونؤكد على الموقف الثابت الذي لا يمكن التراجع عنه ولن نسمح بالمؤامرة الصهيونية الرجعية ان تمر الا على اجسادنا.
واضاف لا يمكن لأي طرف فلسطيني تحت المسألة الانسانية ان يفصل غزة عن الضفة.. ومن هنا نؤكد بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الكيان السياسي والمعنوي ويجب ان نحتكم لقرارات المجالس الوطنية والمركزية واقول بوحدتنا الوطنية سنستمر بمواجهة العدو.
وثمن مواقف حركة "فتح" وليس مجاملة وليس لارضاء هنا وهناك ونحن في فصائل منظمو التحرير الفلسطينية صنعنا الانجازات وكرسها الشهيد ياسر عرفات عندما حمل غصن الزيتون في الامم المتحدة ونكرس دورنا الوطني.. وثمن ايضا مواقف حركة امل بشخص الاستاذ نبيه بري الذي لم يتخلى عن فلسطين وايضا قائد المقاومة السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله ومواقف الحزب السوري القومي الاجتماعي والحزب الشيوعي اللبناني والاحزاب الاخرى وسوف نستمر سويا من اجل مواجهة كل المخططات وفي الختام توجه بالشكر الى الاخ ابو عبدالله ولجمعية التواصل اللبناني - الفلسطيني والى سعادة السفير اشرف دبور على هذا التكريم، والى أبو ربيع يلام مسؤول هيئة التوجيه السياسي، وللرفاق في جبهة التحرير الفلسطينية..