الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

حركة فتح شمال غزة تعقد لقاء وطنيا لفصائل التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني

نشر بتاريخ: 2018-11-20 الساعة: 14:21

غزة - إعلام فتح - إستضافت حركة فتح - إقليم شمال غزة لقاءا وطنيا سياسيا بحضور مفوض العلاقات الوطنية في الهيئة القيادية العليا للمحافظات الجنوبية الأخ د. عماد الأغا و عضو الهيئة القيادية الأخ/جمال عبيد و أمين سر الإقليم الأخ/حاتم ابو الحصين و أعضاء قيادة الإقليم ؛  حيث رحب الأخ/ عادل جمعة م.العلاقات الوطنية لحركة فتح في الإقليم بالضيوف الحاضرين من قيادة فصائل التجمع الوطني الديمقراطي و الذي يضم (جبهة النضال الشعبي ، الجبهة العربية ، جبهة التحرير الفلسطينية، جبهة التحرير العربية )
و تقدم الأخ د. عماد الأغا بمداخلة مهمة أكد خلالها على تمسك حركة فتح بوحدة شعبنا الذي يكابد الويلات نتيجة هذا الإنقسام البغيض و تبعاته المؤلمة و الخطيرة على قضيتنا و مشروعنا الوطني و مستقبلنا الذي يعتمد أولا على سلامة جبهتنا الوطنية التي تمثل حصانة لأهداف و آمال الشعب الفلسطيني في التحرر و العودة و إقامة الدولة المستقلة .. و قد عرج على موقف حركة فتح الثابت باتجاه العمل الوطني و أن فتح تعض على جراحها و تتقدم للأمام بحثا عن سبل النجاة ؛ و قد عرج على مسيرات العودة التي نظرت لها حركة فتح من جانب أنهانها تتوافق مع تبني الحركة للمقاومة الشعبية كأسلوب نضالي بالغ الأهمية و أن فتح كانت ولازالت ضد كل ما يحرف البوصلة لغير وجهتها و أن حركة فتح تستنكر إستغلال البعض هذه الحالة الشعبية لدعم أجنداتها الحزبية و مشاريع خارج إطار المصلحة الوطنية العليا و استنكرت وبشدة الحركة إهدار طاقة الشباب و اللعب على دمائهم ، مؤكدا أن فتح ستبقى متمسكة بالوحدة الوطنية كخيار إستراتيجي و أن منظمة التحرير الفلسطينية هي البيت الجامع للشعب الفلسطيني و يجب على الجميع أن ينضوي تحت إطارها حتى نحمي مصالح شعبنا و نتفق على استراتيجية وطنية جامعة وشاملة
 .
و قد تقدم الرفيق / صلاح ابو ركبة عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية مداخلة نيابة عن فصائل التجمع و التي أكد فيها على الوحدة الوطنية و ضرورة الخروج بخطوات عملية لاستعادة وحدة شعبنا و ألا تكون الإتفاقات في إطار الشكليات و حبرا على ورق و أنه يجب الإنتصار لمصالح شعبنا و تحريره من دائرة الإنقسام المرير.
و تحدث الأخ جمال عبيد مؤكدا على  الحديث الذي سبق بأن فتح ستبقى في طليعة شعبنا في مشروع التحرير و إنهاء الإحتلال و أننا بحاجة لكل ما يجمعنا  وصولا للوحدة الوطنية و الإلتفاف حول قيادة شعبنا و البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية
و قد دار حوار راقي و وطني بين المجتمعين من الضيوف من كافة الفصائل أجمعوا فيه على  وحدة هذا الشعب و ضرورة إزالة العقبات أمام الوحدة الوطنية و أهمية الإجماع على تجنيب شعبنا و قضيتنا المزيد من الويلات و المعاناة و توجيه طاقتنا صوب البرنامج الوطني الجامع و الدفاع عن حقوقنا الوطنية و تحقيق أهداف و آمال شعبنا حتى التحرير و العودة و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس الشريف .

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024