مفوضية الشهداء والأسرى تزور منزل الأسير يوسف مقداد

غزة- إعلام فتح- أكد الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح مفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح على حق الأسير يوسف مصطفى حمدان مقداد من سكان غرب مدينة غزة وكافة الأسرى الفلسطينيين في الحرية والعودة إلى ذويهم أحياء. 
جاء هذا خلال الزيارة التي نظمتها حركة فتح بمنطقة شهداء الرمال الجنوبي جنوبا في إقليم غرب غزة ومفوضية الشهداء والأسرى ولجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة إلى بيت الأسير يوسف مقداد ( أبو هيثم ) بمناسبة الذكرى 17 لاعتقاله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في 14 / 11 / 2002 ( الحكم : 21 عاما )، وذلك بحضور ومشاركة تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح مفوض الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح وزياد مطر أمين سر حركة فتح بإقليم غرب غزة والأسير المحرر أيمن الفار عضو قيادة حركة فتح بإقليم غرب غزة ونشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وجمال فروانة رئيس منظمة أنصار الأسرى وإبراهيم جاد الله أمين سر حركة فتح بمنطقة شهداء الرمال الجنوبي جنوبا وحشد من قيادات وكوادر المفوضية والمنطقة ولجنة الأسرى بحركة فتح في إقليم غرب غزة حيث كان في استقبالهم عائلة وأبناء الأسير يوسف مقداد .
وشدد زياد مطر أمين سر حركة فتح بإقليم غرب غزة على دور مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى في دعم وإسناد الأسرى إلى جانب كافة المؤسسات المختصة مؤكدا أن هناك أخطار كبيرة تتهدد حياة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة المرضى والجرحى والأطفال والأسيرات .
وثمنت عائلة الأسير يوسف مصطفى حمدان مقداد زيارة حركة فتح داعية لبذل المزيد من الجهود في التواصل مع أهالي الأسرى ودعم وإسناد أبنائهم الذين يتطلعون يوما بعد يوم للتخلص من القيد الذي أدمى معاصمهم وأجسادهم . 
وفي ختام الزيارة قدمت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة درعا تذكاريا لعائلة الأسير يوسف مقداد مؤكدة على أن قضية الأسرى والمعتقلين هي العنوان الأبرز في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي وسوف تظل دائما على سلم أولويات القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس أبو مازن .