الرئيسة/  ثقافة

لبنان: رحيل الفنان المسرحي زياد أبو عبسي

نشر بتاريخ: 2018-11-19 الساعة: 02:16

رام الله- وكالات- توفي، المسرحي اللبناني، زياد أبو عبسي، امس الأحد، عن عمر ناهز 62 عامًا بعد صراع مع المرض.

وعُرف عن أبو عبسي أنه ممثل متعمق في الفلسفة وعلم النفس، وارتبط اسمه منذ سبعينيات وثمانينات القرن الماضي بشخصية (أبو الزلف) التي أداها بإتقان في مسرحية "شي فاشل" للفنان زياد الرحباني.

بدورها، نعت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون أبو عبسي الذي رافق صوته اللبنانيين من خلال مسرحياته مع الفنان زياد الرحباني أثناء الحرب الأهلية.

وبدأ أبو عبسي تجاربه المسرحية على خشبة مسرح الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت منذ عام 1974، حيث درس فيها التحق بقسم المحاسبة والإدارة، وعُرِف قبل "أبو الزلف" بشخصية إدوار في مسرحية (فيلم أميركي طويل) للرحباني أيضا. وقد رسخت هذه الشخصية في أذهان اللبنانيين طيلة فترة الحرب لأنها عكست الحالة الطائفية من خلال رجل من الديانة المسيحية لديه رهاب الإسلام.

وساعد مسرح الجامعة أبو عبسي، على التعرُّف إلى أدباء وكتّاب منهم الأديبة اللبنانية الراحلة روز غريب حيث شارك في مسرحية من تأليفها بعنوان (فينيانوس بالضيعة)، ثم قادته تجاربه المسرحية في الجامعة إلى التعرف على زياد الرحباني عام 1977 الذي أسند إليه دورا في  مسرحية (بالنسبة لبكرا شو) عام 1978، أي قبل عام  من أولى كتاباته المسرحية التي جاءت عام 1979 عبر مسرحية (الشمع) التي جاءت بمنحى فلسفي.

وشارك أبو عبسي في جميع أعمال الرحباني المسرحية منذ عام 1978 اعتبارا من (بالنسبة لبكرا شو) عام 1978 و (فيلم أميركي طويل) عام 1980 و(شي فاشل) عام 1983 وصول إلى (بخصوص الكرامة والشعب العنيد) عام 1993 و (لولا فسحة الأمل) 1994.

ولم يكن الرحباني المخرج الوحيد الذي عمل معه أبو عبسي، إذ إنه شارك المخرجين اللبنانيين يعقوب الشدراوي في مسرحية (جبران والقاعدة) عام 1981 وربيع مروة في (المفتاح) عام 1996، وفيصل فرحات في (سقوط عويس آغا) عام 1981.

amm
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024