طولكرم: احياء ذكرى استشهاد عرفات واعلان الاستقلال
نشر بتاريخ: 2018-11-14 الساعة: 19:36طولكرم– اعلام فتح- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – إقليم طولكرم واللجنة التحضيرية فعالية مركزية لإحياء الذكرى الرابعة عشر لاستشهاد القائد الرمز ياسر عرفات "أبو عمار"، والذكرى الثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال، وذلك في حرم جامعة فلسطين التقنية "خضوري".
جاء ذلك بحضور كل من قائد المنطقة العميد زاهي سعادة، والمؤسسة الأجهزة الأمنية، و د. نافع عساف القائم بأعمال رئيس جامعة خضوري، ود. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي، وحمدان إسعيفان أمين سر حركة فتح وأعضاء الإقليم، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل وممثلي الفصائل، وأعضاء المجلسين التنفيذي والاستشاري، ومدراء المؤسسات الرسمية والأهلية ومدير فرع جامعة القدس المفتوحة بطولكرم د. سلامه سالم، وممثلي الجامعات والكليات ورئيس الغرفة التجارية إبراهيم أبو حسيب، وحركة الشبيبة الطلابية ومجلس الطلبة، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية وفعاليات المحافظة.
وقال المحافظ أبو بكر بأن الشهيد أبا عمار ورفاقه مثلوا جيلاً كاملاً، ودرسوا حالة شعبنا الفلسطيني، وقرأوا التاريخ وتمعنوا فيه جيداً، منذ وعد بلفور إلى سنة 1948، ومروا على كل الشهداء والثورات واحترموها وأخذوا منها التجربة، وكانوا الأوفياء، واتجهوا نحو الوحدة، موحدين (40) فصيلاً في تلك الفترة، معتمدين العلم الفلسطيني راية موحدة لشعبنا، مشيراً إلى أن البعض لم يتوحد معهم في إطار حركة فتح، لكن كان الاتفاق على الالتقاء في ساحة المعركة، موضحاً أن إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية كان الملاذ لوحدة شعبنا كله في كافة أماكن تواجده، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، حيث دفعنا فاتورة كبيرة للحفاظ عليها وعلى وحدانية تمثيلها.
وأكد القائم بأعمال رئيس الجامعة د. نافع عساف على بقاء ذكرى ياسر عرفات ومسيرته النضالية وتضحياته في سبيل وطنه وقضيته، حاضرة في قلوب الفلسطينيين جميعاً، والتزامهم بالثوابت الوطنية التي حافظ عليها الشهيد الراحل، وتعاليمه الوطنية والسير على خطاه في ظل القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس وصولاً إلى قيام دولتنا المستقلة.
وتطرق أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم حمدان إسعيفان إلى دور الثورة الفلسطينية بقيادة الشهيد ياسر عرفات في قيام الثورات التحريرية في مختلف البلدان العربية، واحتضان معسكرات الثورة الفلسطينية للمقاتلين العرب، مقدماً للعالم أنموذجاً في النضال والتضحيات في سبيل وطنه وقضيته، مؤكداً على أن مدرسة ياسر عرفات ما زالت حاضرة وباقية.
amm