"فتح" تواصل افتتاح دوراتها التدريبية ضمن برنامج الاتحادات والنقابات العمالية
نشر بتاريخ: 2018-11-05 الساعة: 10:44دير البلح- إعلام فتح- واصلت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" دوراتها التدريبية وضمن برنامجها الذي وضعته مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية في الهيئة القيادية العليا، وتم اعتماده من مفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية احمد حلس "ابو ماهر"، والذي يسعى دائما للنهوض بالكادر الفتحاوي وتأهيله تنظيميا ونقابيا .
وقد افتتحت المفوضية الدورة الأولى في اقليم الوسطى والخامسة على مستوى الاقاليم الثمانية .حضر الافتتاح عدد من قيادات الحركة يتقدمهم أعضاء الهيئة القيادية العليا، جمال عبيد، نبيل الصفدي ،سلمي الحوالدة، فضل عرندس، د.حسن احمد، وامين سر اقليم الوسطى سعيد مصبح، ونائبه د. سعيد الصفطاوي، وسلمي عبيد مفوض العمال في الاقليم، وأعضاء الاقليم، ومسؤولي العمال في المناطق ، وأمين سر المكتب الحركي المركزي طارق الهندي، واعضاء المكتب الحركي المركزي والفرعي وأعضاء مفوضية النقابات والاتحادات .
وبدأ افتتاح الدورة بكلمة رحب فيها د.سعيد الصفطاوي نائب امين سر اقليم الوسطى بالهيئة القيادية العليا والحضور والمشاركين، مثمنا جهود مفوضية الاتحادات والنقابات ومبادرتها بتنفيذ هذه الدورات التي نحن في فتح بأمس الحاجة لها، وأهميتها في تثقيف الكادر الفتحاوي تنظيميا ونقابيا، ما يحقق تحصينه وتثبيته في مواجهة ما تتعرض له قضيتنا الوطنية من مؤامرات .
وفي كلمة مفوض مفوضية الاتحادات والنقابات العمالية، عضو الهيئة القيادية جمال عبيد، شكر الحضور على حرصهم والتزامهم بالدورات، شارحا أهميتها في توعية كادرنا الفتحاوي بما يدور من حوله، وتزويده بالمعرفة اللازمة التي تضمن تمتين جبهتنا الداخلية وتحصينها من محاولات الالتفاف عليها من قوى محلية واقليمية وخارجية تستهدف رأس مشروعنا الوطني، وإجهاض الحلم الفلسطيني .
وأشاد عبيد بمواقف الرئيس محمود عباس الثابتة والصلبة ورفضه لكل محاولات الهيمنة على قرارنا الوطني المستقل، ورفضه لصفقة القرن وكل المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الوطنية .
وأكد عبيد على "أننا من غزة وفي غزة سنظل كما عهدتمونا يا سيادة الرئيس، نتشبث بحقوقنا، لن نقايض عليها، ولن نرهن قرارنا لأي محور ولن نقبل بكل البدائل، فقضيتنا سياسية بالدرجة الاولى، وحقوقنا اقرتها المواثيق والقوانين الدولية ، مستطردا عبيد ، أن فتح عندما قدمت خيرة ابنائها شهداء في مسيرة العودة، كانت مشاركتها بقناعة أصحاب الحقوق الواثقين من النصر، لم تكن تبحث عن تحقيق مصالح ومكاسب حزبية ضيقة ، لكن مشاركتنا في المسيرات كانت ضمن استراتيجية تسير عليها فتح، في اطار المقاومة الشعبية السلمية لتحقيق أهدافنا الوطنية، تماما كما نناضل في الخان الاحمر، وكما حققنا الانتصار عندما اجبرنا الاحتلال على التراجع عن الكاميرات عند بوابات الاقصى من خلال المقاومة الشعبية التي سيكتب لها النصر بحكمة القيادة واخلاص أبناء فتح الذين يؤمنون بأن حركتهم تحمل في عنقها مشروعا وطنيا يستحق التضحية ."
وفي نهاية كلمته أكد عبيد أن" فتح مستمرة في بناء وتدريب جيشها العمالي على قواعد وأسس مهنية متخصصة وتمنى التوفيق للمدربين والمتدربين ، واعدا بالإعداد للمزيد من هذه الدورات ."