الفتياني : فتح تتبنى الفكر الوطني ولن تتخلى عن قيمها ولم تتراجع عن مبادئها الوطنية
نشر بتاريخ: 2018-10-11 الساعة: 09:55الفتياني : فتح تتبنى الفكر الوطني ولن تتخلى عن قيمها ولم تتراجع عن مبادئها الوطنية
- لايحلمن احد بتغيير مبادىء فتح الأساسية في اي تعديلات على النظام الداخلي
- سلام فلسطين هو من سلام هذا العالم
- التمسك بثوابت الشعب الفلسطيني وتحقيق اهدافه اهم من اي تحالفات اقليمية
- حماس تسعى لتدمير المشروع الوطني لحساب دول اقليمية ومكاسب فئوية .
- نحن امام امتحان وطني اخلاقي وعلينا ألا نختلف على المحرمات
رام الله-اعلام فتح- أكد امين سر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ماجد الفتياني استمرار فتح على منهج فكرها الوطني وتطبيقه عمليا ، وتمسكها بقيمها ومبادئها الوطنية، مطمئنا الجماهير الفلسطينية بأن مبادىء فتح الأساسية لن تتغير في اي تعديلات على النظام الداخلي للحركة
وشدد الفتياني على تمسك الحركة بثوابت الشعب الفلسطيني وتحقيق اهدافه واعتبرها اهم من اي تحالفات اقليمية
ووجه كلامه الى القوى الفلسطينية الحية وطالبها بعدم الاختلاف على المحرمات منبها بأن الكل الفلسطيني امام امتحان وطني واخلاقي .
ورأى الفتياني ارتباط السلام في العالم بقيام السلام في فلسطين
وحذر من مساعي حماس لتدمير المشروع الوطني لحساب مكاسب فئوية ومصالح دول اقليمية مؤكدا فشل حماس في اختطاف فكرة الوطن والوطنية رغم ما لديها من سلاح ودعم مباشر من انظمة ودول في الاقليم ومن حكومة الاحتلال والادارة الأميركية
مبادىء فتح لن تمس بالتعديلات على النظام
وقال الفتياني في حديث لاذاعة موطني اليوم ألأربعاء:" مازالت المبادىء ألأساسية التي انطلقت بها فتح كما هي لاتغيير عليها ولاتبديل لها ، ففلسطين وطننا التاريخي ، نسعى لتحريرها ، ونقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس ، وتثبيت حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة في ارضهم .
وأكد عدم المساس بهذه المبادىء وقال :" لم ولن تمس في اي تعديلات على النظام الداخلي، فنحن حركة مبادىء وقيم وطنية واضحة ، نؤمن بأن شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية واحرار العالم معنا حول هذه المبادىء الأساسية"
سلام العالم من سلام فلسطين
واضاف:" عندما انطلقت فتح قالت ان وجهها فلسطيني وقلبها عربي وعمقها انساني ، فالحركة تدرك اهمية التواصل مع البعدين العربي والانساني مادمنا نعتقد باننا جزء من منظومة السلم وألأمن الدوليين ، ولابد ان يكون لنا شركاء عرب ومن احرار العالم حول هذه المبادىء من اجل تحقيق اهدافنا، فسلام فلسطين هو من سلام هذا العالم ".
حقنا في المقاومة
واشار الى مبادىء فتح الاساسية التي تؤكد على حق شعبنا الفلسطيني ثابتة كحقنا في المقاومة بكل أشكالها والدولة وقال :" سنعيد النظر ببعض المبادىء التنظيمية نظرا لتوسع دائرة الحركة الجماهيرية ، في الوطن وفي العالم ، مايعني الحاجة الى الى اطر جامعة ليأخذ الجميع أدوراهم في عملية التحرير والبناء" .
لا يحلمن احد
واعتبر اعتقاد البعض بتغيير فتح لمبادئها كأضغاث أحلام وقال :" لايحلمن احد بتغيير مبادئها الأساسية ، فنحن حركة تحرر وطني متطورة . صاحبة فكر وطني ، حركة التاريخ والمتغيرات ، ولسنا حركة جامدة ، نراعي مصالح شعبنا لتمكينه من الصمود والعطاء والبقاء والتطور والبناء " .
لامساس بالبوصلة
وحول استعداد واعداد القواعد التنظيمية في فتح لمواجهة التحولات القادمة واعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال .قال الفتياني : " الشعب الفلسطيني بكافه اطيافه السياسية دائم التضحية والعطاء من اجل حرية الوطن ، وعودة اللاجئين ، ومن يتابع الأحداث في الوطن يدرك تماما تمسك جماهير الشعب الفلسطيني بوحدتهم الوطنية والقرارالمستقل ، ورفضهم لكل محاولات البعض المساس ببوصلة الأهداف الفلسطينية .
دق الأسافين
نحن نستمع الى الرسالة اليومية من جماهير قطاع غزة وفي كل انحاء الوطن والشتات ايضا ، رسالة تؤكد على الوحدة الوطنية واستقلالية القرار الفلسطيني فالجماهير الفلسطينية مؤمنة بقيادتها وتلتف حولها ، وبالمقابل فان القيادة لم تخيب الجماهير ولن تتخلى يوما عنها "
وحذر من محاولات البعض دق اسفين الفرقة مؤكدا قدرة الجماهير بفضل وعيها وتمسكها بالمشروع الوطني ، على الحاق الهزيمة باعوان الاحتلال وخدامه .
شعب عظيم وقيادة صلبة
وقال :" نحن سننتصر، ونؤمن بأن النصر آت ، رغم صعوبة الظروف والواقع وكثرة المتآمرين ، الا أن ارادة الشعب الفلسطيني اقوى ، اقوى بعدالة قضيته ، فالجماهير هي الرافعة والمتراس والصخرة العظيمة التي تتحطم عليها موجات المؤامرة المحلية الخارجية " واضاف :" إن الشعب الفلسطيني كان على مر المحطات التاريخية يتصدى للمؤامرات ، ويلتف حول القيادة لتعزيز صمودها"
مهمات اعضاء الثوري الميدانية
وأكد توجيه الجهود والفعل الجماهيري في الساحات المحلية والخارجية لتصب في مسار الانتصار للمشروع الوطني وقال :" البرنامج الذي سيعتمده المجلس الثوري في هذه الدورة واسع كوسع حدود الوطن الفلسطيني والساحات وألأقاليم الخارجية حيث سيتم التأكيد على فعل الجماهير في كل الميادين ومشاركتها في كل المواقع
والساحات المتعددة ، وسيتولى اعضاء المجلس الثوري تطبيق هذا البرنامج دعما واسنادا لمواقف الحركة وقيادتها " .
اهم من التحالفات الاقليمية
وحذر الفتياني من مخاطر المرحلة الراهنة ووصفها باخطر مامر على الشعب الفلسطيني ، وقال :" سنعمل عبر الساحات على تعزيز الوحدة الوطنية لدى فصائل المنظمة والكل الفلسطيني ، مادامت الفصائل مؤمنة أن وحدتنا الوطنية هي سبيل الانتصار ، وأن خدمة الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق اهدافه والتمسك بثوابته اهم من اي تحالفات اقليمية او خارجية ، ففتح تضع مصلحة الشعب الفلسطيني في مقدمة اهدافها التي تناضل لتحقيقها .
فتح لن تكون فئوية ابدا
واستذكر الفتياني تضحيات فتح من اجل الكل الفلسطيني فقال :" أن حركة فتح لم تكن يوما تنظيما منغلقا فئويا حزبيا ، لم ولن تدافع عن مصالح فئوية أو مكاسب حزبية ، ففتح قدمت التضحيات من اجل الكل الفلسطيني " وأضاف :" فتح لم تقر في برامجها السياسية الغاء ايا من فصائل العمل الوطني الفلسطيني ، وانما على العكس كنا ندافع عن رفاق دربنا حتى لو كان الثمن شهداء " .
حماس لاتستطيع اختطاف الوطن
وحول تشكيك قيادات حماس بالشرعيات الوطنية قال الفتياني :" نقول : لاحماس ولا غيرها تستطيع اختطاف الوطن رغم ما لديها من سلاح ودعم مباشر من انظمة ودول في الاقليم ومن حكومة الاحتلال والادارة الأميركية التي ترى في استمرار نهج حركة الاخوان المسلمين المدمر الذين تآمروا على الحركة منذ البدايات"
يعملون لحساب قوى اقليمية
وأكد فشل حماس في تدمير المشروع الوطني رغم المساندة الآسرائيلية وألأميركية ومن دول في الاقليم وقال :" من يريد الانحياز للشعب الفلسطيني ووحدته الوطنية وشريكا تاريخيا كما الشراكة التي عمدناها بدماء الشهداء وآلام الأسرى والجرحى سيدرك أن حماس تريد تدمير المشروع الوطني الفلسطيني لحساب دول اقليمية ومكاسب ضيقة لاتصب في مصلحة الشعب الفلسطيني ابدا.
هذا التكتل المساند لانقلاب حماس الأسود الذي اختطف قطاع غزة لن يستطيع الغاء فكر فتح الوطني الجامع لكل التيارات او التشكيك به ، علما ان الاخوان المسلمين لايؤمنون بالفكر الوطني ولا بالدولة الوطنية ، ويخدمون أهداف الاحتلال الاستعماري ودول اخرى في الاقليم ترى مصالحها في استمرار اختطاف قطاع غزة بسلاح انقلاب حماس الأسود ، لانهم يسعون للهيمنة على عقيدة الناس لايستطيع احد احتكار الاسلام ، او أن يكون وصيا على الاسلام والحامي له ، فشعبنا الفلسطيني مؤمن بطبيعته ، ونحن اصحاب ارض ألأنبياء ، التي عليها كانت رسالات التسامح والمحبة" .
مر كثيرون حاولوا اختطاف فلسطيننا ووطننا من وعينا ، وحاولوا تغيير اسمها ، لكن اسمها وشعبها موجود منذ آلاف السنين ، و سنعمل من شركائنا في منظمة التحرير على حماية وحدتنا الوطنية وهوية الشعب الفلسطيني".
احيينا الوعي الوطني
واعتبر الفتياني عملية التشكيك بالحركة وشرعيتها الوطنية بالقديمة الجديدة ، مذكرا بقول احد قيادات الحركة مع بداية انطلاقة الثورة :" قد نعلق على اعواد المشانق كخونة " كنا ندرك ذلك مسبقا ، وأننا سنواجه تحديات كبيرة وأن هذه الحركة التي جاءت في مرحلة كان معظم العالم العربي يخضع لاملاءات وسياسات خارجية كانت فتح تجدف عكس التيار لتضرب مصالح دولية كبرى قائمة على سياسة اغتصاب وطن الفلسطينيين ، ودفن القضية الفلسطينية ، ومحوها من ذاكرها الأجيال ، مشددا على ان فتح مع شركاء وطنيين قد احيت الذاكرة الفلسطينية ، واكدت ان فلسطين لن تنسى ، وأحيينا الوعي الوطني ، ورسمنا قواعد التوجه الى فلسطين من خلال الثورة ".
الصراع القانوني والميداني
وحول ابداع فتح لاساليب جديدة للنضال ، وقدرتها على ايلام الاحتلال والمستوطنين وتدفيعهم ثمن احتلالهم واستيطانهم قال الفتياني :"
الصراع القانوني مع الاحتلال في ميدان المجتمع الدولي سيستمر ، وسيحقق اهدافه وفق القواعد الدولية ، وفي العالم منظمات دولية تحترم المبادىء التي قامت على أساسها .المعركة الميدانية في مواجهة الاحتلال مستمرة ، ومنظمة التحرير الفلسطينية ستستمر بكل قوة ، وستقف بوجه كل من يحاول مس الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا ، وقد رأينا كيف انسحبت الولايات المتحدة من (اتفاق فيينا ) ، لأن فلسطين قد رفعت قضية ضد الادارة ألأميركية بعد اعتبارها القدس عاصمة لدولة الاحتلال" .
خارج حسابات فتح
ولفت الى اجتماعات المجلس المركزي القادمة حيث سيتم بحث كل الخيارات والاحتمالات ، وقال :" على فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والذين يمثلون قطاعات واسعة من شعبنا الوقوف امام مسؤولياتهم التاريخية ، ومواجهة التحديات الكبرى فلم يعد مجال لمجاملة احد "واضاف :" أما ان ندافع فلسطين وحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال الدولة وتطبيق حق العودة ، أو الانحياز الى مشاريع التصفية التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية لصالح الاحتلال ، وهذا ألأمر الآخر فانه خارج حساباتنا ابدا" .
نحن امام امتحان وطني اخلاقي غير مسبوق ، بعيدا عن المصالح الفئوية ، قد نختلف في بعض السياسات لكن علينا ألا نختلف على المحرم بيننا .
لايجوز لأحد تدمير المشروع الوطني لصالح مكتسابت فئوية ، ففتح كانت وما تزال تقدم انجازاتها للكل الفلسطيني على حسابها ".
سنخسر جميعنا اذا !!!!!!
وناشد الفتياني الجميع بضرورة التحلي بالروح الوطنية واعتبار المصالح العليا للشعب الفلسطيني فقال :" تعالوا الى المجلس المركزي وقولوا ماشئتم ، ولنتفق على الآليات التي علينا ان نطبقها ، فنحن في خضم اخطر مراحل التحول في العمل الوطني " واضاف :"
اذا كنا فلسطينييون حقا ووطنيون حقا واذا كنا نؤمن بالأهداف والمبادىء التي انطلقنا بالثورة من اجلها فتعالوا الى كلمة سواء تجمعنا لمواجهة العدو والتحديات القائمة بعيدا عن المحاصصة والمكاسب التي سنخسرها جميعها ان اصر البعض على النأي بنفسه او الابتعاد او الاعتكاف او انتظار اللحظة المناسبة لتحقيق مكاسبه الخاصة على حساب الكل الفلسطيني " .
وضوح فتح والهدف الأسمى
وقال امين سر ثوري فتح :" نحن في حركة فتح على استعداد للاستماع والاجتماع على التوافق والعمل لاقرار البرنامج الذي يخدم الهدف الأسمى وهو حماية مشروعنا الفلسطيني مشروع الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194 ، ففتح تتحدث بكل وضوح محليا وعربيا ودوليا ، لانتدخل بشان احد ولن نقبل من أحد التدخل بشاننا الداخلي الفلسطيني أو المساس بمشروعنا الوطني تحت اي مسمى.
هل استيقظت ضمائرهم ؟!!
وتساءل الفتياني عن اهداف الذين يحاولون تحويل القضية من حرية واستقلال الى مجرد حالة انسانية فقال :" كيف لم يلاحظ الذين ابدوا مشاعرهم تجاه الوضع الانساني في قطاع غزة أن الاحتلال هو السبب لهذا الوضع الانساني المستمر منذ 11 عاما ، هل استيقظت ضمائرهم الآن ؟!
وأكد تحمل القيادة الفلسطينية والحكومة المسؤولية الوطنية تجاه المعاناة الانسانية للمواطنين في قطاع غزة ، وقال :" لقد بذلت القيادة جهودها مخلصة وقدمت الحكومة مايجب ان تقدمه ، وعليها ان تقدمه ، فهذا واجبها ولا منة من احد على احد " واستدرك قائلا:" لكن ان يمن علينا الاحتلال الاسرائيلي والكوبوي الأميركي ، او ذاك الذي يخدمهما ومحاولة تمرير مؤامرتهم تحت عنوان رفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة ، فهذا الامر بات مكشوفا ".
شلت يمينهم
ورأى الفتياني ان رفع المعاناة عن قطاع غزة يعني رفع اسرائيل حصارها عن القطاع ، وليرفع ألأميركان الفيتو عن حقوق شعبنا الفلسطيني ، وعليهم ان يعلموا ان الشعب الفلسطيني يناضل من اجل حرية واستقلال ، ولايجر خلف فتات خبز، فنحن قادرون على بناء وانشاء مؤسساتنا ومصانعنا دونما تدخل من اية جهة كانت ، والشعب الفلسطيني سيتجه كله ويوجه كل قدراته نحو اعادة اعمار قطاع غزة ، واعادة بناء القيم الأخلاقية التي دمرتها حماس بسلاح انقلابها الفئوي ألأسود" .
وقال موجها كلامه الى قوى ودول المؤامرة :" شلت يمين كل من ساهم في تدمير قطاع غزة سواء كانوا محليين او من الخارج " .
شركاء في منظومة السلم والامن الدولي
وحول رؤية القيادة المستقبلية ، ولطبيعة الصراع في المرحلة القادمة قال الفتياني :" ان القدس ليست للبيع وان فلسطين ليست للمساومة ، ونحن شعب موجود على هذه الأرض كباقي شعوب العالم ولسنا شعبا زائدا ، مايعني اننا شركاء اساسيون في بناء منظومة سلم وأمن دولي اذا أراد العالم أن يعزز قواعد هذه المنظومة فعليا " واضاف :" لقد وضع الرئيس محمود عباس ابو مازن ألعالم في صورة الرؤية الفلسطينية للمستقبل ومواجهة التحول الذي احدثته الادارة الأميركية وضربها عرض الحائط القوانين والشرائع الدولية بانحيازها للاحتلال الاسرائيلي وشراكتها في العدوان على قضيتنا وشعبنا وذلك أثنا ء خطابه في 27 سبتمبر الماضي على منبر الأمم المتحدة " .
حركتنا ومعها احرار العالم
وجدد التأكيد على قدرة فتح في تحمل المسؤولية التاريخية ، فقال :" الحركة ومنذ انطلاقتها وتبنيها للفكر الوطني الجامع مازالت تتحمل المسؤولية التاريخية أمام شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والاسلامية واحرار العالم بدفاعها الثابت عن المشروع الوطني وعن حقوق شعبنا في الحرية ومقومة الاحتلال وقيام دولة فلسطينية مستقلة اسوة بشعوب العالم " واضاف :" إن فتح لم تتخل يوما عن قيمها مبادئها ولم تتراجع عن ثوابتها الوطنية ، ونحن ندرك دور حركتنا الكبير في التصدي لمؤامرة تصفية القضية التي تقودها الولايات المتحدة ، ومواجهة اشكال الدعم والاسناد للحركة الصهيونية التي ظهرت على حقيقتها باقرارها مايسمى (قانون القومية ) الذي يهدف الى الغاء وجود شعبنا وحقه في تقرير المصير" .
مهما بلغت التضحيات
وانهى الفتياني حديثه لاذاعة موطني قائلا:" فتح مازالت تبذل الجهود المخلصة لاعادة بناء وحدتنا الوطنية ، في اطار التأكيد على ان منظمة التحرير تالفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ، وكما كانت دائما صاحبة القرار الوطني المستقل الذي كانت فتح في قلب هذا القرار ورافعته الأساس ، وظلت مدافعة عن حقوق شعبنا مهما بلغت التضحيات ، ومهما زادت مساحة المتآمرين الذين يحشدون قواهم من اجل تصفية القضية، ففتح وجدت لتبقى وتنتصر للشعب الفلسطيني ، وحقوقه التاريخية ، للمشروع الوطني ".
anw