أيام الترجمة والأدب العالمي في فلسطين تتواصل للعام الثاني تواليًا
نشر بتاريخ: 2018-09-26 الساعة: 07:29رام الله- وكالات- للسَّنة الثانية على التوالي، تحتضن فلسطين، فعاليات "أيام الترجمة والأدب العالمي"، تحت شعار "فلسطين: الحضارة وتَواصُل المعرفة"، والتي تنظمها وزارة الثقافة الفلسطينية ومنشورات المتوسط.
وتأتي هذه الأيام تكملةً لمشروع المهرجان في طبعته الأولى عام 2017، ولكن ما يميز هذه الدورة بأن المشروع اتسع، وصارت ملامح أهدافه واضحة، فقد استضاف المشروع في دورته الأولى 5 ضيوف، بين كتاب ومترجمين، بينما تأتي الدورة الثانية هذا العام بحضور 11 ضيفا، بالإضافة إلى المترجمين والكتاب الذين سيشاركون في الفعاليات من داخل فلسطين، ويأتي بين ضيوف دورة هذا العام، مجموعة من الناشرين الأجانب.
وتشملُ دورة هذا العام ليشمل لقاءات مفتوحة ما بين مفكرين وأدباء ومترجمين عرب ومترجمين أجانب من اللغة العربية وناشرين أجانب، سيجتمعون معا في أيام ستُخصص للحديث عن فلسطين في الأدب والفكر العالمي، وعن الترجمة وآفاقها، وعن أهمية ترجمة الأدب العربي ونشره وآليات تنشيطه في اللغات الأخرى.
وسيكون هناك مائدة مستديرة مع الناشرين والمترجمين، يشارك بها وزير الثقافة الفلسطينية، لدراسة سبل وآليات التعاون لترجمة الأدب العربي المرتبط بفلسطين ونشره في العالم.
وستنطلق فعاليات دورة هذا العام في 30 أيلول الجاري، و تستمر لمدة 5 أيام، حتى 4 أكتوبر المقبل.
وشهدت فعاليات الدورة الأولى من أيام الترجمة، محاضرة للكاتب والمترجم السوري حسام الدين محمد، بعنوان "ترجمة فلسطين"، وذلك أمام طلبة جامعة النجاح في نابلس.
وتأخذ دورة هذا العام عنوان المحاضرة، وتستخدمه في إطلاق هاشتاج (#لنترجم_فلسطين)، تزامنا مع تواكب دورة هذا العام مع يوم الترجمة العالمي، بهدف أن تترجم فلسطين القضية والواقع اليومي والصور والفن والحرية إلى كل لغات العالم.
وتشمل قائمة الضيوف لدورة هذا العام من "أيام الترجمة والأدب العالمي في فلسطين"، حميد دباشي أستاذ كرسي هاكوب كيفوركيان بقسم الدراسات الإيرانية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا.
ويُتوقع أن تشهد دورة هذا العام مشاركة موسعة لطلبة الجامعات الفلسطينية، حيث تقامُ أغلبية الفعاليات في أروقة الجامعات، التي سيزورها كُتّاب من مختلف أنحاء العالم لينقلوا تجاربهم وأفكارهم للشباب الفلسطيني، كما ستسنح الفرصة لمجموعة المشاركين برؤية فلسطينَ المحتلة على أرض الواقع، سيرون الجدار والحواجز، والالتقاء مع الشعب الفلسطيني الذي يُحب الأدب والترجمة.
والصحافي والناقد البريطاني جوناثان رايت، وهو أحد أبرز المترجمين من اللغة العربية إلى الإنجليزية، وتتضمن أعماله المترجمة روايات ليوسف زيدان، وأمجد ناصر، ورشا الأمير، وحسن بلاسم، وحمور زيادة، وغيرهم.
والكاتب والصحافي الإيطالي جوزيبه كاتوتسيلا، الذي تخرج في كلية الفلسفة في جامعة ميلانو، وقدّم أطروحته عن مسألة العقل والمنطق في فلسفة نيتشه، كما كتب كاتوتسيلا العديد من قصائد النثر والمجموعات القصصية والروايات الاستقصائية والمقالات الصحفية ونشر في أهم الجرائد اليومية في إيطاليا.
وإيرينا بابنشيڤا التي وُلدت في مدينة بورجاس البلغارية، وتخرّجت من جامعة "سان كليمنت أورديسكي" بصوفيا، وحصلت على درجة الماجستير في الدراسات السلافية، وتخصّصت في اللغة التشيكية والأدب، وأكملت تعليمها في جامعة فريجي في بروكسل ببلجيكا، وحصلت على درجة الماجستير في التكامل الأوروبي والتنمية، وتخصّصت بالسياسة الأوروبية والاندماج الاجتماعي.
ولوز جوميز جارسيا، وهي أستاذة مساعدة في الدراسات العربية في جامعة مدريد المستقلة، وعملت كباحثة زائرة في جامعة كولومبيا، وفي مركز الدراسات والوثائق الاقتصادية القانونية والاجتماعية CEDEJ (القاهرة)، وفي معهد تطوير المشاريع المعمارية IFEAD (دمشق)، كما عملت كأستاذة مساعدة للترجمة العربية في جامعة اليكانتي.
وإيمانويل فارلي، وهو من أبرز مترجمي الأدب العربي المعاصر إلى اللغة الفرنسية. تلقى تعليمه في الأدب العربي في جامعة ليون الثانية ثم تخصص في مجال الترجمة والنشر. صدرت له ما يقارب عشرة أعمال مترجمة لكبار الأدباء منهم سليم بركات وجمال الغيطاني، كما اهتم بالجيل الجديد للروائيين مثل روزا ياسين حسن وحسن بلاسم.
والكاتب والمترجم التونسي المتخصِّص في علم الأديان، عز الدين عناية، تحت إشرافه مجموعة من الترجمات عن الإيطالية في الرواية والفكر والسياسة.
والكاتبة والمترجمة دنى غالي، ورا بيج، المؤسس والمدير التنفيذي لدار النشر البريطانية، "كوما برس"، والناشر السويدي بير بيرجستروم.
amm