المنظمات الشعبية لحركة فتح في شمال غزة تجدد دعمها للرئيس
نشر بتاريخ: 2018-09-13 الساعة: 08:32غزة- إعلام فتح- ترأس الأخ يزيد حويحي أبو العبد، عضو مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح في المحافظات الجنوبيه، اجتماع المكاتب الحركية في شمال غزة>
جاء ذلك بحضور الاخ حاتم ابو الحصين أمين سر حركة فتح إقليم شمال غزة، والأخ محمد أبو جاسر مفوض دائرة المنظمات الشعبية في الإقليم، إضافة الى أعضاء من قيادة الإقليم وأمناء سر المكاتب الحركية.
وإستعرض حويحي الوضع السياسي على الصعيد المحلي والدولي، مشيداً بالحراك السياسي والدبلوماسي الذي تخوضه القيادة الوطنية ممثلة بالرئيس "أبو مازن" بكل حكمة واقتدار في كل المجالات، وتحديدا صفقة القرن والمصالحة الفلسطينية، كما تحدث عن اخر المستجدات التنظيمية.
واكد حويحي أن حركة فتح وبقيادة الرئيس محمود عباس تخوض معركة شرسة للدفاع عن حقوقنا المشروعة، فيما طالب من الجميع الإلتفاف حول القيادة الفلسطينية ودعمها للتصدي لكل المشاريع التصفوية التي تعمل على إنهاء القضية الفلسطينية .
وشدد على ضرورة استكمال بناء الهياكل التنظيمية لمواكبة التحديات المفروضة وأن المنظمات الشعبية في الحركة تشكل أحد الأجنحة الثلاثة، التي لها دور أساسي ومهم في عملية البناء والإستنهاض، مؤكدا أن حركة فتح هي الأجدر والأقدر على حماية المشروع الوطني والقضية الفلسطينية، ويجب أن تكون الحركة معافاة وهياكلها سليمة لأن ضعف الحركة خطر على القضية برمتها.
وناقش مع الحضور معيقات العمل و المخاطر والتحديات التي تواجه المنظمات الشعبية وأن قيادة الحركة ستعمل بكل طاقتها لمواجهة التحديات تحقيقا لإنجاز طموحات وآمال شعبنا و رهانه على حركة فتح وصلابة موقفها الوطني لمحاصرة المؤامرات وإسقاطها وأن شعبنا الذي صمد في كل محطات النضال الوطني وشكل حاضنة الثورة سيبقى ثابتا و واثقا بحركة فتح حتى دحر الإحتلال البغيض وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
من جهته، قال مفوض دائرة المكاتب الحركية الاخ محمد أبو جاسر، أن اللقاء ضمن لقاءات دورية تعقدها الدائرة للوقوف على أخر المستجدات والتطورات وأن الحركة تولي المنظمات الشعبية في الحركة أهمية قصوى لما لها من ثقل ومكانة و تأثير، ويأتي هذا اللقاء في مرحلة دقيقة وحساسة تتطلب من الكل الفلسطيني التكاثف والتعاضد والإلتفاف حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس "أبو مازن" لتعزيز نضاله وقتاله ضد السياسة الأمريكية التي تستهدف الوجود الفلسطيني وإنهاء قضيته العادلة من خلال ما يسمى صفقة القرن .
وأكد أبو جاسر أن أمريكا لا زالت تمارس الضغوطات على القيادة الفلسطينية لثنيها عن الحقوق الوطنية والإذعان للمطالب الأمريكية والصهيونية، معتبرا أن الإدارة الأمريكية باتت اليوم شريك واضح للإحتلال، وليست راع نزيه ولا تتسم بالحيادية وعلينا جميعا التمترس خلف القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن وصموده في مجابهة هذه الاجراءات.
وأشار أبو جاسر إلى الخطاب الهام والمرتقب للسيد الرئيس أبو مازن في الجمعية العامة للأم المتحدة، مطالبا الكل الفلسطيني بمساندة وتأييد السيد الرئيس بشكل كامل خلال كلمته في الأمم المتحدة .